ناهد أبوقمصان تؤكّد انتشار زواج المتعة في قرى ونجوع مصر
آخر تحديث GMT 19:46:02
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

يتعرضن لانتهاكات جسديّة ونفسيّة تحتاج إلى علاج طويل الأمد

ناهد أبوقمصان تؤكّد انتشار زواج المتعة في قرى ونجوع مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناهد أبوقمصان تؤكّد انتشار زواج المتعة في قرى ونجوع مصر

الأستاذة نهاد أبو قمصان
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشفت رئيس المجلس المصري لحقوق الإنسان الأستاذة نهاد أبو قمصان عن أن زواج المتعة منتشر كثيرًا في مصر، وأن هناك العديد من القرى والنجوع المصرية يتخذون من فتياتهن سلعة لترويجها، والاستفادة منها.وأوضحت لاأبو قمصان، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أنه "أجرت العديد من الدراسات الخاصة بهذا الشأن، ووجدت الكثير من الأسر المصرية ممن يشجعون بناتهن على زواج المتعة، حتى أنني وجدت أن الفتاة تتزوج أكثر من مرة، ولا تتجاوز مدة الزواج أكثر من شهر واحد، على الأكثر، يستفيد بها هذا الشخص جنسيًا، ثم يتركها، وهذا يكون مقابل دفع مبلغ مادي كبير لأهل الفتاة".
وأضافت "وجدت أيضًا أن هناك من الفتيات من يرفضن هذه النوعية من الزواج، ولكن أهلهن يجبرونهن على الموافقة، ووصل حد الإجبار إلى الضرب المبرح للفتاة".ولاحظت أبوقمصان أن "هناك اتجاه عام على إنجاب الفتيات، حتى أنهم يشعرون بالغضب عند إنجاب الذكور، ويعتبرون أن الفتاة أداة للكسب المادي وتخليصهم من الفقر".
وبيّنت أن "قصة زواج المتعة تكمن في الترويج للفتاة عند سمسار، هو المختص في تزويج تلك الفتيات للأثرياء، وهؤلاء الأثرياء غالبهم ليسوا مصريين، وبعد معاينة الفتاة، وترغيبهم بها، يبدأ هذا الثري في عرض مبلغ من المال، ومدة محددة للزواج، وهنا يبدأ التفاوض بينه وبين أهل الفتاة، حتى يتم الاتفاق فيما بينهم، ووقتها يتم تزويج الفتاة له، والحصول على المال، وبعد انتهاء المدة المتفق عليها، يتم الطلاق، ويتم الترويج لتلك الفتاة مرة آخرى، وهكذا".
وتتابع ابوقمصان قائلة "المشكلة تكمن في أن تلك الفتاة تتعرض لأسوء معاملة من هذا الثري، الذي يرغب فقط في إشباع رغباته الجنسية، حتى ولو كانت بشكل محرم دينيًا، وهناك من يضربها ويهينها، فالفتاة تتعرض لأبشع أسلوب في المعاملة، والأهل لا يدركون ذلك، وإن أدركوا فهم لا يعطون لهذا الأمر أي نوع من الأهمية، فقط يريدون المال".
وأشارت إلى أن "زواج المتعة منتشر، وبصورة كبيرة، وإن يتكتمه البعض، إلا أنه موجود بكثرة داخل الأسرة المصرية، لاسيما بعض القرى المشهورة بهذا النوع من الزواج"، مطالبة بالتصدي لهذه الظاهرة، وتوعية الفتيات لهذا الأمر".
ومن جانبها، أكّدت أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي أن  "زواج المتعة موجود ومنتشر"، مشيرة إلى "أنا أسميه زواج بالأجر، وهناك الكثير من الفتيات تعرضن لهذا الأمر، ويتعرضن نفسيًا للإيذاء، بسبب زواجهن بتلك الطريقة البشعة، كما أنهن يتعرضن نفسيًا لتجربة مريرة، مع الثري الذي يتزوجهن، فهو يعاملهن كالجواري، والسلعة التي اشتراها بالمال، ويجب استغلالها بكل الصور، حتى أنه ينتهكها جسديًا وجنسيًا".
ولفتت إلى  أن "هناك من يتعرضن للإيذاء النفسي، من أثر ممارسة الجنس معهن بصورة وحشية، ما يعرضهن للأمراض الجسدية والنفسية"، موضحة أن "علاج تلك النوعية من الفتيات يحتاج إلى وقت طويل للغاية، حتى يتم تحقيق التوازن النفسي لتلك الفتاة مرة آخرى".
وتبين الداعية الإسلاميّة الدكتورة عبلة الكحلاوي أن "زواج المتعة حرام شرعًا، ومحرم من جميع الأديان، فالزواج الذي يصحبه غرض أو نفع، سواء كان ماديًا أو جنسيًا أو مصالح، فهو زواج غير صالح، وحرام شرعًا، ويجب التصدي لهذا الأمر، لأن الذنب يكون محمل على العائلة، التي تبيع بناتها للأثرياء، وعلى الفتاة أيضًا، حتى لو رفضت، فعليها ألا تخضع لهذا النوع من الزواج، لأنه زواج في مرتبة الزنا، ويأخذ الحكم الشرعي نفسه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناهد أبوقمصان تؤكّد انتشار زواج المتعة في قرى ونجوع مصر ناهد أبوقمصان تؤكّد انتشار زواج المتعة في قرى ونجوع مصر



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib