نساء غزة يلجأن إلى المختارات لحل مشكلاتهن الأُسريَّة
آخر تحديث GMT 12:08:35
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

لخجلهنْ من الرَّجال "المخاتير" في الاطلاع على التَّفاصيل

نساء غزة يلجأن إلى "المختارات" لحل مشكلاتهن الأُسريَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء غزة يلجأن إلى

نساء غزة يلجأن إلى "المختارات" لحل مشكلاتهن الأُسريَّة
غزة - المغرب اليوم

لم تعد النساء في قطاع غزة مجبرات على طرح مشكلاتهن الأسرية الخاصة أمام رجال الإصلاح، فبات هناك ما يعرف باسم "المختارات" اللواتي بدأن بالعمل فعلًا على معالجة القضايا النسائية، التي لا يمكن للرجال "المخاتير" الاطلاع على كامل تفاصيلها نظرًا إلى خصوصيتها. وتصر "المختارات" على أن يكون لهن دور في حل المشكلات الأسرية الحساسة، ومساندة النساء اللواتي ربما تضيع حقوقهن، بسبب عدم قدرتهن على البوح بالتفاصيل الدقيقة لتلك الخلافات الخاصة أمام "المخاتير" من الرجال.
وأكَّدت المختارة، آمال عبدالمنعم، (51 عامًا)، أن "وجود "المختارات" ساعد الكثير من النساء اللواتي كن يخجلن من طرح مشكلاتهن أمام الرجال "المخاتير"، خجلًا منهم"، موضحة أن "النساء بحاجة ماسة لمن يستمع لهن، ويحل مشكلاتهن الأسرية الخاصة".
وأضافت آمال إلى، "واجهتنا في البداية الكثير من الصعوبات، وكانت تتمثل في رفض المجتمع للفكرة، ولاسيما بعض "المخاتير"، لكن بعد مواجهتنا لذلك بالعمل الميداني وحل مشاكل الكثير من النساء، لقيت الفكرة قبولًا ودعمًا حتى من "المخاتير"، الذين كانوا يرفضونها في البداية، حيث كانت المرأة التي تتعرض لمشكلة تضطر لأن تبقى صامتة على أن تبوح بمشكلتها للمخاتير".
وبشأن الموضوع، أوضح مدير المشاريع في "المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات"، عبدالمنعم الطهراوي، أن "فكرة النساء "المختارات" أو ما كانت تسمى "المصلحات الاجتماعيات" نبعت نتيجة احتياج حقيقي يتعلق بكيفية التدخل في القضايا ذات البعد الأسري، وكان لابد من وجود امرأة تستمع إلى امرأة من خلال طرح ما تتعرض له من إشكاليات".
وأضاف عبدالمنعم الطهراوي، "كنا نعمل بدايةً مع مجموعة لجان إصلاح من "المخاتير"، وشكَّلنا أكثر من ثماني لجان على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة، بحيث يقوم "المخاتير" بتأهيل النساء إلى العمل في ذلك المجال، واخترنا من خلال مؤسسات المجتمع المدني 25 سيدة ناشطة مجتمعية، وتم عقد دورات عدة لتطوير قدراتهن ليصبحن بعد ذلك مختارات يقمن بحل مشكلات النساء، وبعد 6 أشهر من العمل الفعلي بدأنا في عقد دورات جديدة لـ26 ناشطة مجتمعية جديدة للانضمام إلى فريق المختارات الموزعات على مناطق قطاع غزة".
وبيَّن أن "المشكلات التي تتدخل النساء لحلها تتعلق بالقضايا ذات البعد الأسرى، وحقوق الزوجة، وقضايا الملكية، والسكن، والميراث"، موضحًا أنه "تم عقد أكثر من لقاء مشترك، ولجان بين "المخاتير" و"المختارات" للمساهمة أكثر في حل المشكلات التي تتعرض لها النساء".
وأكَّدت أم بشار، (35 عامًا) فلسطينية، أنه "تم حل مشكلتها من قِبل إحدى "المختارات"، مشيرة إلى "الدور الأساسي للمختارات في حل مشكلتها، حيث حرمت بسبب خلافات مع زوجها من رؤية أولادها لأكثر من عام، ولم يستطع رجال الإصلاح إعادتها إلى بيتها وزوجها؛ لأنها كانت تخجل أن تتحدث بأريحية مع الرجال "المخاتير" وتقول ما لديها من مشكلات".
وأضافت، "عشت عامًا من الإحباط واليأس، وبمجرد سماعي بوجود "مختارات" توجهت فورًا إلى طرح مشكلتي، وتوجَّهت المختارة إلى زوجي وتحدثت معه، وأقنعته بإعادتي إلى بيتي وأبنائي بعد حرمان استمر أكثر من عام"، مشيرة إلى أن "معاملة الزوج بعد عودتها للبيت تغيرت كثيرًا، وأصبحت أفضل من السابق بكثير"، مُؤكِّدة أن "مجتمعنا بحاجة ماسة إلى توسيع تلك التجربة".
من جهتها، أوضحت سناء الغول (47 عامًا)، وهي إحدى المتدربات في دورة "تأهيل المختارات"، أنها "ترغب في ممارسة هذا الدور للمشاركة في الحد من المشكلات الأسرية والتوترات بين الأزواج".
وأكَّدت سناء، أن "النساء لا يمكن لهن الحديث عن مشكلاتهن الخاصة للرجال، كما أن الأرامل وزوجات الشهداء بحاجة ماسة إلى معرفة حقوقهن المشروعة"، مُعربة عن "أملها أن يكون وجودها في تلك المجموعة يساهم في حل الكثير من المشكلات"، وفقًا لما نشره موقع "الجزيرة نت".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء غزة يلجأن إلى المختارات لحل مشكلاتهن الأُسريَّة نساء غزة يلجأن إلى المختارات لحل مشكلاتهن الأُسريَّة



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib