مغربيّات حملن مشعل الريادة في العالم في 2013
آخر تحديث GMT 21:37:40
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تألقن في الفن والرياضة والسياسة والقضاء والإعلام

مغربيّات حملن مشعل الريادة في العالم في 2013

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربيّات حملن مشعل الريادة في العالم في 2013

القاضية رشيدة أحفوظ "المرأة الحديدية"
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

تألقت مغربيّات متميزات، وتمكنّ من حمل مشعل الريادة في مجالات عدة، وحقّقن جوائز عربيّة ودوليّة، ووضعن بصمتهن في صمت من دون البحث عن الشهرة، فأثبتن عن جدارة كونهن نساء رائدات، متألقات في الفن والإبداع والرياضة والسياسة، والإعلام والأعمال والقضاء والعمل المدنيّ والحقوقيّ.ويُلقي "المغرب اليوم" الضوء على هؤلاء النسوة المتميزات كل في مجالها في السطور التالية ..القاضية رشيدة أحفوظ.. "المرأة الحديدية" هي أول من وقف عبر تاريخ المغرب المعاصر، وهاجم وزير العادل، قاضية تتميز بشخصية قوية، تناضل من أجل نصرة الحق وتطبيق القانون، رائدة في مجال القضاء، إنها الدكتورة رشيدة أحفوظ، رئيسة "الجمعية المغربيّة لقضاة المغرب"، ورئيسة محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، وصاحبة برنامج مداولة، حازت على جوائز عدة، وتمكّنت من أن تخلق للمرأة القاضية صدى كبير داخل المحاكم المغربيّة.وتُعدّ أحفوظ  أول عنصر في بيت القضاء بنون النسوة، تمكّنت من مهاجمة بعض المضامين التي تضمنها مشاريع القوانين الخاصة بالقضاة، التي أعدتها وزارة العدل في المغرب، كما سجّلت سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ المملكة، بتقدّمها للدفاع عن قاضي أمام وجه وزير العدل نفسه، وهذا الفعل لم يتمكن أحد فعله من قبل.
خديحة الرياضيّ.. ضاقت مرارة التعذيبهي امرأة عنيدة، ضاقت من التعذيب، من كل فن وطرب، اعتقلت بتهم النضال، وتعرضت لاعتداءات عدة من طرف القوات العمومية خلال الاحتجاجات الحقوقية التي شاركت فيها، وخصوصًا أمام البرلمان، كما تعرّضت لحملات توشيه إعلامية من وسائل إعلام مقربة من السلطات، لتجلد مائة جلدة في المساء، وتعود في الصباح لفعل الشيء ذاته، حملت مشعل الحرية والتضامن وتحقيق حقوق الإنسان، إنها خديحة الرياضي، 53 عامًا، مهندسة الإحصاء والاقتصاد التطبيقيّ، وتم منحها جائزة حقوق الإنسان 2013 للأمم المتحدة، والتي سبق أن مُنحت لشخصيات عالمية مثل الأميركيّ مارتين لوثر كينغ، وزعيم أفريقيا نيلسون مانديلا.وجاءت هذه الجائزة لتُلقي الضوء على وضعية حقوق الإنسان في المغرب، ونضال الرياضيّ التي تعرّضت في مناسبات عدة للعنف، وحملات التشهير من الإعلام المؤيّد للحكومة.هاجر بوساق.. الحائزة على جائزة تجويد القرآن
مغربية ذات 21 ربيعًا، حازت على جائزة عالمية لتجويد القرآن  لمناسبة شهر رمضان 2013 في ماليزيا، لتكون بذلك ثاني مغربية وعربية، بعد حسناء الخولالي، تفوز بهذه الجائزة في تاريخ المسابقة الماليزية العالمية، وسبق أن حازت على جائزة مواهب تجويد القرآن الكريم التي تنظمها القناة الثانية لعامي 2005/2006، فضلاً عن المرتبة الأولى في "مسابقة محمد السادس الوطنية في الطريقة المشرقية" خلال العام ذاتها، ثم فوزها بـ"جائزة محمد السادس الدولية" في الحفظ والتجويد في 2009، بالإضافة إلى مشاركات في أمسيات ومهرجانات قرآنية عدة، ومثّلت المغرب في مسابقات دولية.
دنيا بوطازوت.. حديث الساعة في المغربالفنانة دنيا بوطازوت.. هي حديث الساعة في المملكة، تمكّنت من خلال مسلسل "إحنا جيران" ، و"الكوبل" أن تحقق نجاحًا كبيرًا على الساحة الفنية، واختيرت كأفضل ممثلة لسنة 2013 ، وعلى إثرها تم توشيحها من طرف ملك المغرب، وسطع نجمها في الأوساط الفنية والشعبية المغربية، خصوصًا بعد تأديتها دور"الشعيبية" في السلسلة الفكاهية "الكوبل"، خلال شهر رمضان.
أسماء لمرابط وحكيمة الحطري حازت الباحثتان المغربيتان أسماء لمرابط ولطيفة الحطري، على جائزة العلوم الاجتماعية في دورتها الثالثة، أخيرًا، والتي تقدّم إلى أفضل الدراسات التي أُجريت عن المرأة العربيّة في إطار التخصصات المختلفة للعلوم الاجتماعية كل ثلاث سنوات.وتنحدر الدكتورة أسماء المرابط من مدينة الرباط، وتعمل حاليًا طبيبة متخصصة في تشخيص أمراض سرطان الدم في مستشفى "ابن سينا" في الرباط، وانكبت منذ سنوات عدة على التفكير في إشكالية النساء في الإسلام، وألقت محاضرات عن الموضوع ذاته في مختلف البلدان عبر العالم، حيث ركزت في عملها هذا بالأساس على إعادة قراءة النصوص الدينية انطلاقًا من منظور نسائيّ، وتشغل منصب رئيسة "مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام" التابع إلى "الرابطة المحمديّة للعلماء" في المغرب.
أما حكيمة محمد الحطري، المنحدرة من مدينة الناظور، فهي أستاذة باحثة، وخبيرة دولية في قانون الأسرة والنوع الاجتماعي، إلى جانب كونها رئيسة فريق بحث أكاديمي جامعي في قضايا المرأة والطفل فقهًا وقانونًا.
مريم أيت امحمد.. شخصية عالمية في حوار الأديان الدكتورة مريم أيت أحمد رئيسة وحدة مقارنة الأديان وأستاذة للفكر الإسلامي في جامعة "ابن طفيل القنيطرة"، ورئيسة مؤتمر دور الأديان في تعزيز قيم المعرفة في الجامعة، وعضو مختبر اللغة والوسائط الجديدة في الجامعة، وخبيرة في منظمة "الإسسكو" في مجال الحوار بين التفافات وإسترتيجية تطوير التعليم، ورئيسة "جمعية الأخوة المغربية الإندونسية"، والخبيرة الدولية في قضايا الحوار الديني والحضاري، وهي ضمن الشخصيات العالمية الأكثر تأثيرًا في تمثيل الإسلام في حوار الأديان والثقافات، لتكون بذلك المرأة العربية المسلمة والمغربية الوحيدة التي رشحت كفرد بمجهوداتها العلمية وغزارة إنتاجها الأكاديميّ في التعريف بمقاصد الإسلام ورؤيته الكونية، حملت مشعل الريادة في تمثيل الإسلام في حوار الأديان والثقافات في العالم، ونالت خلال 2013 على "جائزة الدوحة العالمية"، في مركز الدوحة لحوار الأديان.   
نجية أديب.. تُطالب بـ"إخصاء" المعتدون جنسيًا على الأطفال كان العام 2013 بالنسبة إلى نجية أديب، حافلاً بالنجاحات، إذ تمكّنت من كسر طابو "الحشمة" الذي كان يُقيّد عائلات ضحايا الاغتصاب، وحملت سيفًا ذو حدين لمحاربة العنصر الذكوريّ الذي اتخذ من أجساد الأطفال مرتعًا خصبًا لنيل أغراضهم الجنسية المتوحشة، إنها نجية أديب رئيسة جمعية "ما تقيش ولادي"، التي احتلت الواجهة خلال هذه العام في موضوع "النضال" ضد الاعتداءات الجنسية على الأطفال، وأكدت في تصريحاتها الإعلامية، أن "ما يستحقه المعتدون جنسيًا على الأطفال هو الإخصاء"، ولمن لم يفهم هذا المصطلح، لأنها جاءت به من خزانة مصطلحات العصور الوسطى، شرحته تقنيًا بـ"بتر الأعضاء التناسلية للرجل".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيّات حملن مشعل الريادة في العالم في 2013 مغربيّات حملن مشعل الريادة في العالم في 2013



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib