شخصيات بارزة تؤكد أن محادثات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ لم تعد مناسبة للغرض منها
آخر تحديث GMT 12:17:47
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

شخصيات بارزة تؤكد أن محادثات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "لم تعد مناسبة للغرض منها"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شخصيات بارزة تؤكد أن محادثات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ

الأمم المتحدة
واشنطن - المغرب اليوم

قال خبراء رئيسيون، بمن فيهم الأمين العام السابق للأمم المتحدة ومفوض المناخ السابق في الأمم المتحدة، إن محادثات الأمم المتحدة متعددة الأطراف للتغير المناخي «لم تعد مناسبة للغرض منها» وتحتاج إلى إصلاح عاجل وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، قالت شخصيات بارزة إنه لا ينبغي للدول استضافة المحادثات إذا لم تدعم التخلص التدريجي من الطاقة الأحفورية.

وقال الرئيس الأذربيجاني، هذا الأسبوع، أمام قادة العالم المجتمعين في بلاده من أجل COP29 إن الغاز الطبيعي هو «هدية من الله» ولا ينبغي إلقاء اللوم عليه لطرحه في السوق.

جاء ذلك بعد أيام من إعلان بي بي سي أن مسؤولاً أذربيجانيا كبيرا استغل دوره على ما يبدو في مؤتمر الأطراف لترتيب اجتماع لمناقشة صفقات وقود أحفوري محتملة.

أحرزت محادثات المناخ التي أجرتها الأمم المتحدة تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة، على الرغم من حقيقة أن هناك حاجة إلى اتفاق بالإجماع بين ما يقرب من 200 دولة لاتخاذ إجراءات.

تحدد اتفاقية باريس للمناخ، الموقعة في عام 2015، خطة طويلة الأجل لكبح ارتفاع درجات الحرارة، حيث تسعى الدول جاهدة للحفاظ على هذا الارتفاع تحت 1.5 درجة مئوية هذا القرن.

كما وافقوا على الابتعاد عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة، ومضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.

وبينما يقر موقعو الرسالة بهذه الإنجازات، فإنهم يقولون إن عملية مؤتمر الأطراف بطيئة الحركة «لم تعد مناسبة للغرض منها» في التعامل مع أزمة تغير المناخ سريعة الحركة.

قال الموقعون عليها: «هيكلها الحالي ببساطة لا يمكنه إحداث التغيير بسرعة وحجم هائلين، وهو أمر ضروري لضمان هبوط مناخي آمن للبشرية». ومن بينهم الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، ومديرة المناخ السابقة للأمم المتحدة كريستيانا فيغيريس، والرئيسة السابقة لأيرلندا ماري روبنسون.

من المرجح أن يكون هذا العام هو الأكثر دفئا على الإطلاق، مع استمرار ارتفاع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، في حين أن تأثيرات الاحترار غالبا ما تتجاوز قدرة البلدان على التأقلم.

وقال عالم المناخ البارز يوهان روكستروم، وهو موقع أيضا على الرسالة، "إن كوكب الأرض في حالة حرجة".

وأضاف روكستروم "لا تزال هناك فرصة سانحة للهبوط الآمن للبشرية، لكن هذا يتطلب عملية سياسة مناخية عالمية يمكنها إحداث تغيير بسرعة وبشكل أسرع".

توجيه هذه الرسالة كان بسبب المخاوف المتزايدة بشأن بعض الدول التي تم اختيارها لاستضافة محادثات مؤتمر الأطراف وقدرتها على تحقيق تقدم كبير في مكافحة ارتفاع درجات الحرارة.

قبل بدء المؤتمر الأخير مباشرة، أظهر تسجيل سري الرئيس التنفيذي لفريق COP29 الأذربيجاني، إلنور سلطانوف، وهو يناقش «فرص الاستثمار» في شركة النفط والغاز الحكومية مع رجل يتظاهر بأنه مستثمر محتمل.

في بداية مؤتمر COP29، دافع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، عن صادرات بلاده الحالية من الغاز وعن خططه لتوسيع الإنتاج بمقدار الثلث في العقد المقبل.

قال لجمهور في باكو: «إنها هدية من الله».

وأضاف " كل مورد طبيعي سواء كان النفط أو الغاز أو الرياح أو الشمس أو الذهب أو الفضة أو النحاس، كل ذلك ما هو إلا موارد طبيعية ".

وقال علييف: "لا ينبغي إلقاء اللوم على الدول في امتلاكها ولا ينبغي إلقاء اللوم عليها في طرح هذه الموارد في السوق لأن السوق بحاجة إليها، فالناس بحاجة إليها".

يعد استخدام النفط والغاز من الأسباب الرئيسية للاحتباس الحراري، حيث يطلقان غازات الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون عند حرقها.

كما انتقد الرئيس علييف فرنسا لارتكابها «جرائم» استعمارية و «انتهاكات لحقوق الإنسان» في أقاليم ما وراء البحار.

هذه الآراء تم التعبير عنها بقوة نادرة للغاية من زعيم مُضيف لمؤتمر الأطراف، حيث الهدف هو بناء توافق في الآراء حول كيفية معالجة ارتفاع درجات الحرارة.

كما يشعر واضعو الرسالة بالقلق من عملية اختيار استضافة مؤتمرات الأطراف. فقد جاء استضافة أذربيجان للمؤتمر بعد منتج نفط رئيسي آخر، الإمارات العربية المتحدة، حيث عقد المؤتمر في دبي العام الماضي.

وقالت كريستيانا فيغيريس، مسؤولة المناخ السابقة في الأمم المتحدة: «في مؤتمر الأطراف الأخير، فاق عدد جماعات الضغط المعنية بالوقود الأحفوري عدد ممثلي المؤسسات العلمية ومجتمعات السكان الأصليين والدول المتأثرة».

يقول مؤلفو الرسالة "لا يمكننا أن نأمل في تحقيق انتقال عادل دون إجراء إصلاحات مهمة في عملية مؤتمر الأطراف تضمن التمثيل العادل لأكثر المتضررين ".

يقول المؤلفون إن الدول المضيفة "يجب أن تظهر مستوى عالٍ من الطموح لدعم أهداف اتفاقية باريس.

إنهم يريدون أيضا مؤتمرات أطراف أصغر وأكثر تواترا مع مساءلة واضحة عن الوعود التي قطعتها البلدان على نفسها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عزيز أخنوش يترأس الوفد المغربي المُشارك في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر تغير المناخ "كوب 29"

 

خدمة مراقبة تغير المناخ تؤكد أن صيف 2024 الأعلى حرارة على الإطلاق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخصيات بارزة تؤكد أن محادثات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ لم تعد مناسبة للغرض منها شخصيات بارزة تؤكد أن محادثات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ لم تعد مناسبة للغرض منها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib