أكثر من 900 مادة كيميائية مُستهلكة تسبب سرطان الثدي
آخر تحديث GMT 09:07:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أكثر من 900 مادة كيميائية مُستهلكة تسبب "سرطان الثدي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر من 900 مادة كيميائية مُستهلكة تسبب

سرطان الثدي
لندن - المغرب اليوم

مع وجود عشرات الآلاف من المواد الكيميائية الاصطناعية في السوق، والمواد الجديدة قيد التطوير طوال الوقت، فإن معرفة أي منها قد يكون ضارًا يمثل تحديًا لكل من الوكالات الفيدرالية التي تنظمها والشركات التي تستخدمها في المنتجات.

وقد وجد العلماء الآن طريقة سريعة للتنبؤ بما إذا كانت المادة الكيميائية من المحتمل أن تسبب سرطان الثدي بناءً على ما إذا كانت المادة الكيميائية تحتوي على سمات محددة.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قالت الدكتورة جينيفر كاي عالمة الأبحاث بمعهد «Silent Spring» «توفر هذه الدراسة الجديدة خريطة طريق للمنظمين والمصنعين للإبلاغ بسرعة عن المواد الكيميائية التي يمكن أن تساهم في الإصابة بسرطان الثدي من أجل منع استخدامها في المنتجات الاستهلاكية وإيجاد بدائل أكثر أمانًا».

والدكتورة كاي هي المؤلفة الرئيسية لدراسة بعنوان «تطبيق إطار الخصائص الرئيسية لتحديد المواد المسرطنة المحتملة للثدي باستخدام البيانات المتاحة للجمهور في الجسم الحي» المنشورة بمجلة «Environmental Health Perspectives». وفق ما ذكر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.

ويظل سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة. فيما تظهر البيانات الحديثة زيادة معدلات انتشاره لدى الشابات؛ وهو اتجاه لا يمكن تفسيره.

وفي هذا تقول كاي «نحن بحاجة إلى أدوات جديدة لتحديد التعرضات البيئية التي يمكن أن تساهم في هذا الاتجاه حتى نتمكن من تطوير استراتيجيات الوقاية وتقليل عبء المرض».
إشارات الهرمونات

بحثت كاي وزملاؤها في العديد من قواعد البيانات الحكومية الدولية والأميركية لتحديد المواد الكيميائية التي وجد أنها تسبب أورام الثدي في الحيوانات؛ وكانت قواعد البيانات من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، والبرنامج الوطني لعلم السموم، ووكالة حماية البيئة الأميركية (EPA)، والمعهد الوطني للسرطان، من بين جهات أخرى.

كما نظر الباحثون في بيانات برنامج ToxCast التابع لوكالة حماية البيئة لتحديد المواد الكيميائية التي تغير هرمونات الجسم، أو اختلالات الغدد الصماء، بطرق يمكن أن تعزز سرطان الثدي.

كما بحث الفريق على وجه التحديد عن المواد الكيميائية التي تنشّط مستقبلات هرمون الاستروجين؛ وهو مستقبل موجود في خلايا الثدي. وكذلك المواد الكيميائية التي تجعل الخلايا تنتج المزيد من هرمون الاستروجين أو البروجسترون؛ وهو عامل خطر مؤكد للإصابة بسرطان الثدي.

وفي هذا الاطار، حدد الباحثون إجمالي 921 مادة كيميائية يمكن أن تعزز تطور سرطان الثدي؛ تسعون في المائة منها هي تلك التي يتعرض لها الناس عادة في المنتجات الاستهلاكية، والأغذية والمشروبات، والمبيدات الحشرية، والأدوية، وأماكن العمل.

وكشف تفصيل القائمة عن 278 مادة كيميائية تسبب أورام الثدي لدى الحيوانات. وأن أكثر من نصف المواد الكيميائية تجعل الخلايا تنتج المزيد من هرمون الاستروجين أو البروجسترون، وأن حوالى الثلث ينشّط مستقبلات هرمون الاستروجين.

وتضيف كاي «إن سرطان الثدي هو مرض هرموني، لذا فإن حقيقة أن الكثير من المواد الكيميائية يمكن أن تغير هرمون الاستروجين والبروجستيرون أمر مثير للقلق».

وبما أن تلف الحمض النووي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الإصابة بالسرطان، فقد بحث الباحثون في قواعد بيانات إضافية؛ فوجدوا أن 420 مادة كيميائية مدرجة في قائمتهم تدمر الحمض النووي وتغير الهرمونات، ما قد يجعلها أكثر خطورة. والأكثر من ذلك، ان تحليل الفريق وجد أن المواد الكيميائية التي تسبب أورام الثدي في الحيوانات من المرجح أن تكون لها خصائص ضارة بالحمض النووي وتعطيل الهرمونات من تلك التي لا تسبب ذلك.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور روثان رودل مدير الأبحاث في «Silent Spring» «تاريخيًا، كان يُنظر إلى المواد الكيميائية التي تسبب أورام الثدي لدى الحيوانات على أنها أفضل مؤشر على ما إذا كانت قد تسبب سرطان الثدي لدى البشر. لكن الدراسات على الحيوانات مكلفة وتستغرق وقتا طويلا، ولهذا السبب لم يتم اختبار الكثير من المواد الكيميائية. وتظهر النتائج التي توصلنا إليها أن فحص المواد الكيميائية لهذه السمات الهرمونية يمكن أن يكون استراتيجية فعالة لتحديد المواد المسببة لسرطان الثدي المحتملة».
خارطة طريق للسلامة

كانت هناك أدلة متزايدة على أن المواد الكيميائية البيئية هي عوامل مساهمة مهمة في تطور السرطان؛ فلقد وجد عدد من الدراسات التي أجريت على البشر روابط بين سرطان الثدي والمبيدات الحشرية وصبغات الشعر وتلوث الهواء.

وتشير دراسات أخرى إلى أن التعرض للمواد الكيميائية المسببة لاختلال الهرمونات في وقت مبكر من الحياة، في الرحم أو أثناء فترة البلوغ، يمكن أن يغير نمو الثدي بطرق يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان في وقت لاحق. لكن مع ذلك، لمراقبة هذه الارتباطات، يتعين على العلماء الانتظار حتى يتعرض مئات أو آلاف الأطفال والنساء لمادة كيميائية، ثم يقومون بالفحص (غالبًا بعد سنوات عديدة)، لمعرفة من تصاب بسرطان الثدي.

ويخلص روديل الى القول «ليس من الممكن، وليس من الأخلاقي، الانتظار كل هذه المدة. وهذا سبب آخر وراء حاجتنا إلى أدوات أفضل للتنبؤ بالمواد الكيميائية التي من المحتمل أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي حتى نتمكن من تجنب التعرض لهذه المواد».

 

قد يهمك ايضـــــا :

الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بالإصابة بسرطان الثدي قبل تشخيصه بعامان

علماء يطورون روبوت للكشف المبكر عن سرطان الثدي تشخيص في 10 دقائق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 900 مادة كيميائية مُستهلكة تسبب سرطان الثدي أكثر من 900 مادة كيميائية مُستهلكة تسبب سرطان الثدي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib