القاهرة ـ خالد فرج
أعربت الفنانة عبير صبري، عن سعادتها الغامرة بالتواجد في دراما رمضان المقبل، عبر مسلسلين وهما "الوالدة باشا"، و"مزاج الخير"، مؤكدة أنها ستُقدم دورين مختلفين عبر العملين، وهو ما سيجعل الجمهور يراها بشكل مختلف هذا العام.وقالت عبير في حديث خاص لـ"مصر اليوم"، "إنها تقدم من خلال مسلسل "الوالدة
باشا"، شخصية الفتاة الشعبية التي تجمعها قصة حب ببطل العمل باسم سمرة، وأرى في هذا الدور تحديًا كبيرًا أمامي، وبخاصة أنني أسعى إلى الابتعاد عن النمط المتبع في أداء مثل هذه الشخصية، حيث أرغب في تقديم شكل وأداء جديد للفتاة الشعبي، وبدأت أتلقى ردود الأفعال بشأن أدائي من داخل (اللوكيشن) نفسه، حيث أثنت المخرجة شيرين عادل على أدائي، وكذلك بقية زملائي في المسلسل، وهو ما أسعدني بشدة". وبشأن كيفية استعدادها لتجسيد تلك الشخصية، أوضحت صبري "اعتمدت على تفكيري في المقام الأول، لكي أظهر بشكل و(لوك) مفاجئ للجمهور بعيدًا عن توقعاتهم، وذلك تحقق بمساعدة المخرجة شيرين عادل، التي أبدت سعادتها من التغيير الذي أحدثته لشكل الشخصية، وبخاصة أنها حينما حدثتني عن هذا العمل أبلغتني أنها ترغب في ظهوري في منطقة جديدة، عما كنت أقدمه مسبقًا، وهذا ما شجعني وحفزني على تقديم هذه الشخصية"، مضيفة أنها سعيدة تعاونها مع الفنان باسم سمرة في هذا العمل، وبخاصة أنها تعتبر نفسها واحدة مع معجبيه فنيًا، وتحرص على مشاهدة أدواره باستمرار، كما أنه شخصية جميلة أيضًا على المستوى الإنساني.وعن تجربتها في مسلسل "مزاج الخير"، ذكرت الفنانة المصرية أن "المسلسل يناقش العالم السفلي لتجار المخدرات وصراعاتهم، وهذا هو المقصود من اسم المسلسل، ولكن هناك إسقاط بعينه على شئ ما يُسأل عنه المخرج مجدي الهواري ومصطفى شعبان، وبعيدًا عن هذا، فأنا سعيدة للغاية بالعمل معهما، لأني أحب مصطفى بشدة على المستوي الشخصي، كما أنه يُعد صديقًا عزيزًا على قلبي، وأحرص كذلك على متابعة أعماله التي تنال إعجابي باستمرار، أما عن مجدي الهواري فكنت أرغب في العمل معه منذ فترة، وهو ما تحقق في العمل الجديد"، مضيفة "أجسد شخصية فتاة تعيش في منزل تاجر مخدرات، وتتزوج منافس مصطفى شعبان في تلك التجارة، ومن هنا تتوالى الأحداث التي لا أعرف نهايتها حتى الآن، نظرًا لعدم انتهاء المؤلف أحمد عبدالفتاح من كتابة الحلقات بالكامل، ولكن الخط الدرامي للدور أعجبني بشدة، وهو ما شجعني على الموافقة على العمل". ورأت عبير أن "الأوضاع التي تشهدها مصر حاليًا، غير مستقرة بالمرة، وبصراحة ليست هذه مصر التي نعرفها، حيث أصبحنا نفتقد الإحساس بالأمان، وبدأ النمو الاقتصادي يتراجع بشدة، علاوة على زيادة أزمات البنزين والكهرباء، وكذلك إزهاق أرواح المصريين في أماكن عدة، سواء علي الحدود المصرية، أو خلال التظاهرات وخلافه، ولذا فالأوضاع أصبحت صعبة للغاية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر