نزار بركة يسّتعرض جهود إدماج السياسات العمومية على المستوى المحلي
آخر تحديث GMT 23:12:42
المغرب اليوم -

نزار بركة يسّتعرض جهود إدماج السياسات العمومية على المستوى المحلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزار بركة يسّتعرض جهود إدماج السياسات العمومية على المستوى المحلي

وزير التجهيز والماء في المغرب نزار بركة
الرباط - المغرب اليوم

قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن نموذج الحكامة المغربي يقوم على رؤية بعيدة المدى، مدعومة بدستور يعزز استمرارية السياسات العمومية بغض النظر عن تعاقب الحكومات.

واستعرض بركة، في مداخلة يوم أمس السبت خلال جلسة نقاش نظمت في إطار الدورة الـ 13 للمؤتمر الدولي السنوي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد “حوارات أطلسية”، جهود المملكة من أجل إدماج السياسات العمومية على المستوى المحلي، وذلك على الخصوص بفضل الجهوية المتقدمة التي تتيح التنزيل المجالي للمشاريع.

ويضمن هذا النموذج المغربي، حسب الوزير، اتساقا أفضل وفعالية أكبر في تخصيص الموارد والحد من التفاوتات الاجتماعية والمجالية.

وأضاف أن هذه الدينامية تمثلت، على الخصوص، في إحداث “الطريق السيار للمياه”، الذي مكن من نقل 1,2 مليون متر مكعب من المياه، وبالتالي تلافي حدوث نقص حاد في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل الرباط والدار البيضاء.

من جانبه، أبرز رئيس مجلس إدارة “كونغو تشالنج” بجمهورية الكونغو الديمقراطية، ماتاتا بونيو مابون، أهمية الريادة في تدبير الموارد الطبيعية وتغير المناخ.

واعتبر أن بلدان الجنوب يتعين أن تتحكم في مصيرها المتصل بالتمويل وتدبير الموارد، من خلال تطوير أفكار جريئة وحلول تلائم واقعها، مضيفا أن “التمويل لن يأتي من المؤسسات الدولية فقط، بل من الداخل أيضا إذا ما توفرت البلاد على رؤية واضحة وقيادة حازمة”.

وشدد بونيو مابون أيضا على أن الحكامة تظل عنصرا أساسيا لتحقيق الأهداف المنشودة، مسجلا أن بلدان الجنوب، ولا سيما الإفريقية منها، ينبغي أن تتحلى بالدقة في استخدام الموارد المالية.

من جهته، قال مسعود أحمد، الرئيس الفخري مركز التنمية الشاملة، وهو مركز تفكير غير ربحي، إن “عدم الاتساق بين الأقوال والأفعال” يشكل عائقا أمام مكافحة تغير المناخ وعدم المساواة عبر العالم، مضيفا أنه “في ظل غياب أرقام دقيقة، نواصل التلكؤ، بينما يستمر الكوكب في الاحترار ويقبع الفقر على الناس”.

ونبه إلى أن القمم والمؤتمرات الدولية يجب أن تأخذ في الاعتبار الفجوة بين التوصيات المصاغة سابقا والتقدم المحرز في تنفيذها قبل المضي قدما في تقديم توصيات جديدة.

من ناحية أخرى، توقف مدير الاستراتيجية الاقتصادية والعلاقات التجارية لدى “بانكو سافرا”، جواكيم ليفي، عند إشكالية الاستعاضة عن مصادر الطاقة الحالية بأخرى مستدامة.

وأوضح، في هذا الصدد، أنه “لا توجد أي وسيلة لاعتماد مسار فعلي للتخلص تدريجيا من الفحم”، الذي يعد المصدر الرئيسي للانبعاثات، لأن “الأمر لا يتعلق فقط بتسديد الثمن للمصنع الذي لا يزال حديث الإنشاء، بل لأن هناك سلسلة القيمة بأكملها، وجميع الأشخاص الذين يشاركون في استخراج الفحم”.

واقترح الخبير المالي، في هذا الإطار، دعم البلدان المنتجة للفحم بقروض طويلة الأمد لمساعدتها على التعافي وتكييف اقتصاداتها من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

يشار إلى أن الدورة الحالية من “الحوارات الأطلسية” (12 – 14 دجنبر) تتناول مجموعة من القضايا الاقتصادية والجيو-سياسية التي تعكس التغيرات التي يشهدها الأطلسي الموسع والمندمج بشكل أفضل، وذلك من خلال حلقات نقاش وموائد مستديرة وغيرها من الجلسات.

وتتمحور النقاشات، بالأساس، حول الدبلوماسية الثقافية، ونموذج الأمن الإقليمي، والبنيات التحتية الذكية، وتنظيم الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الرهانات العالمية الرئيسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نزار بركة يؤكد أن قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية انتقلت إلى عَتَبَةٍ أعلى من التحول الاستراتيجي

 

نزار بركة يُعبّر عن الموقف الثابت لحزب الاستقلال والمغرب تجاه القضية الفلسطينية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار بركة يسّتعرض جهود إدماج السياسات العمومية على المستوى المحلي نزار بركة يسّتعرض جهود إدماج السياسات العمومية على المستوى المحلي



أبرز إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:58 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
المغرب اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 17:24 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
المغرب اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 10:38 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

بريطانيا تكشف موقفها من قضية الصحراء المغربية
المغرب اليوم - بريطانيا تكشف موقفها من قضية الصحراء المغربية

GMT 07:53 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

3 مشروبات شائعة قد تسبب خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
المغرب اليوم - 3 مشروبات شائعة قد تسبب خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

GMT 16:56 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
المغرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 07:51 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تطبيق "هيتش"يحصل على ترخيص للعمل في الدار البيضاء

GMT 09:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس السيسي يفتتح أكبر مزرعة سمكية في الشرق الأوسط في مصر

GMT 01:53 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

دائرة الآثار تعلن عن مشروع لتطوير مدينة رأس الخيمة القديمة

GMT 03:04 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صياد كنوز يجد خاتم ذهب مرصعًا بالياقوت والزمرد

GMT 04:23 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إناث "الفرفت" تحبُّ القرود المقاتلة وتبتعد عن الجبناء

GMT 00:19 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأسود يليق بك" تتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في دبي

GMT 08:12 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف بشاعة العمليات الجراحية في القرن الـ19

GMT 01:58 2014 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اختاري وجبات مميزة للاحتفال بمناسبة عيد الحب

GMT 17:52 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوائد الصحية لاستعمال زيت خشب الصندل العطري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib