سفارة المغرب في واشنطن تُسلط الضوء على التاريخ الاستثنائي وشراكة تتجاوز الدبلوماسية تربط بين المملكة والولايات المتحدة
آخر تحديث GMT 11:50:36
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

سفارة المغرب في واشنطن تُسلط الضوء على التاريخ الاستثنائي وشراكة تتجاوز الدبلوماسية تربط بين المملكة والولايات المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سفارة المغرب في واشنطن تُسلط الضوء على التاريخ الاستثنائي وشراكة تتجاوز الدبلوماسية تربط بين المملكة والولايات المتحدة

المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تسلط سفارة المغرب بواشنطن الضوء، من خلال شريط سينمائي قصير، على التاريخ الاستثنائي لشراكة ثابتة تزخر بغناها وعمقها، تربط بين المملكة والولايات المتحدة منذ مستهل التاريخ الأمريكي.

فمن خلال هذا الشريط، الذي يتم بثه عبر الإنترنت تزامنا مع تخليد الشعب المغربي لذكرى عيد الاستقلال، تبعث المملكة برسالة قوية لا لبس فيها، كونها تعد شريكا متميزا بالنسبة لأمريكا.

تتجاوز العلاقات بين الرباط وواشنطن مجرد كونها دبلوماسية محضة، لتتجلى في توافق بشأن الالتزامات والقيم، التي تدفع قدما بشراكة استراتيجية لها خصوصياتها، يحذوها الطموح المشترك بتحقيق مستقبل أفضل للبلدين وللعالم أجمع.

بهذه العبارات، يستهل سفير المغرب في العاصمة الفدرالية الأمريكية، يوسف العمراني، هذا السفر عبر أرشيف تاريخ غني بالأحداث. تعد هذه المقدمة بمثابة تذكير تاريخي، يحفل بكافة معانيه. فمنذ سنة 1777، كان المغرب أول دولة في العالم تعترف بالولايات المتحدة، وهو واقع ما فتئت الإدارات الديمقراطية والجمهورية المتعاقبة تستحضره، مشيدة بأقدم شريك لأمريكا: المملكة التي كانت دوما، على الضفة الأخرى للمحيط الأطلسي، حليفا هاما وشريكا رئيسيا ومخاطبا يحظى بمكانة متميزة لدى مختلف قاطني البيت الأبيض.

من هذا المنطلق، يتوالى سرد الأحداث بشكل انسيابي. يقتفي السفير العمراني أثر هذا التاريخ، داعيا المشاهدين عبر الإنترنت إلى سبر أغوار إرث هذه الشراكة، مع استحضار الواقع الراهن، واستشراف المستقبل. فالأفق السياسي لا يقتصر على الوفاء للماضي فحسب، بل يعد بنجاحات جديدة، وحدهما الرباط وواشنطن تستأثران بكيفية تحقيقها.

تحفل هذه الشراكة بكافة معانيها، من مجلس الأمن إلى مناورات “الأسد الإفريقي” العسكرية، مرورا بالتجارة والاستثمارات. فالمغرب، البلد الإفريقي الوحيد الذي أبرم اتفاقية للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة، يرتقي بعلاقاته مع واشنطن. إذ بعد مرور 20 عاما على توقيع هذه الاتفاقية، و20 سنة من انطلاق تمرين الأسد الإفريقي، شهدت هذه العلاقات تطورا حثيثا، بقيادة روادها المؤسسين.

من خلال الفيلم، يجسد مزيج من الصور ومقاطع الفيديو من الأرشيف ثبات العلاقات السياسية والدبلوماسية، التي وحدت على الدوام الرؤى المشتركة بين الحليفين. فمن مؤتمر الدار البيضاء في عهد جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، إلى رمزية اللقاء الذي جمع بين جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني والرئيس كينيدي، يحتفظ الماضي ببصمته في ثنايا الحاضر. كما أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يرتقي بهذه العلاقة الفريدة، إذ لا يقتصر على إعطائها معنى جديدا أكثر رحابة، بل يمنحها أيضا حمولة تكتسي طابعا أكثر استراتيجية.

لا تكتفي واشنطن والرباط بمجرد التقارب، بل ترتقيان سوية خلال القرن الـ21 إلى ذروة علاقات دبلوماسية تجسد التزامات هيكلية، متجاوزة الصداقة الصادقة وروح التعاون، شعارهما في ذلك شراكة متينة قائمة على أسس ثابتة.

ومن خلال اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، تجسد الولايات المتحدة انخراطها الكامل حين يتعلق الأمر بدعم المصالح الاستراتيجية لشركائها من قبيل المغرب.

ولعل الصور تظل أبلغ تعبيرا من الكلمات. معا، يشكل البلدان قوة فاعلة من أجل السلام والحوار والتفاهم، من خلال التوقيع على اتفاقيات ثلاثية الأطراف، ومد جسور الدبلوماسية في الشرق الأوسط، والالتزام بتحقيق الازدهار في إفريقيا. هذه الشراكة الثنائية المغربية-الأمريكية تشكل درعا يقاوم الانقسامات، لكنها على الخصوص محرك للوحدة والازدهار المشترك.

من خلال هذا الفيلم الوثائقي، تتوالى الشهادات رفيعة المستوى رافعة نداء يحظى بالإجماع: تحقيق المزيد من التعاون والتفاعل. هذا المطلب لا يمليه التاريخ فقط، بل أيضا المصالح الراسخة. يعبر عن هذا الرأي على الخصوص كل من الأستاذ الفخري في جامعة جونز هوبكنز، ويليام زارتمان، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق المكلف بقضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ديفيد شينكر، وأيضا الجنرال مايكل لانغلي، في تحليلهم للمحطات البارزة ضمن هذا التعاون.

ولعل أبلغ تجسيد لهذه الوحدة يتمثل في الدور المتنامي للمواطنين المغاربة، الذين يحملون عاليا راية الوطن في القارة الأمريكية، والذين لم يؤد اندماجهم إلى الانسلاخ عن جذورهم. فسواء كانوا طلابا أو مسؤولين أو فنانين أو رياضيين، يعتز المواطنون المغاربة من كافة الأطياف بهويتهم، التي لا تتأثر قط ببعد المسافات.

يختتم الفيلم لقطاته على وقع صورة معبرة مفعمة بالدلالة: علم أحمر وأخضر يلوح به مواطنون مغاربة في ساحة “تايمز سكوير” الشهيرة، كانوا قد قدموا للاحتفال بملحمة أسود الأطلس خلال كأس العالم الأخيرة. حس وطني عال بلا حدود يتجسد كذلك من خلال الكلمات المؤثرة للشاب آدم بندق، الذي يحلم، من على مقعد بالقنصلية في واشنطن، بأن يرتدي ذات يوم هذا القميص الأحمر نفسه على أرضية ملعب لكرة القدم، معبرا عن شغف، لا حدود له، يكنه لبلاده.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

لقجع يُبرز المكانة التي وصل إليها المغرب والتحديث الشامل الذي عرفته البلاد في ظل عهد الملك محمد السادس

 

اللجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية تعقد اجتماعها الخامس في الرباط بتعليمات من الملك محمد السادس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفارة المغرب في واشنطن تُسلط الضوء على التاريخ الاستثنائي وشراكة تتجاوز الدبلوماسية تربط بين المملكة والولايات المتحدة سفارة المغرب في واشنطن تُسلط الضوء على التاريخ الاستثنائي وشراكة تتجاوز الدبلوماسية تربط بين المملكة والولايات المتحدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib