بريطانيا تثمن العلاقات مع المغرب وتُجدد دعم الجهود الأممية في قضية الصحراء
آخر تحديث GMT 19:52:57
المغرب اليوم -

بريطانيا تثمن العلاقات مع المغرب وتُجدد دعم الجهود الأممية في قضية الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا تثمن العلاقات مع المغرب وتُجدد دعم الجهود الأممية في قضية الصحراء

الصحراء المغربية
الرباط - المغرب اليوم

في جواب لها على أسئلة نواب برلمانيين بريطانيين حول قضية الصحراء المغربية، جددت وزارة الخارجية البريطانية، في شخص وكيلها في البرلمان، ديفيد روتلي، تأكيد موقفها الداعم لجهود ستيفان دي مستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للنزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمملكة.

ورحبت لندن،  بالجهود الأخيرة التي بذلها المغرب في التواصل مع المبعوث الأممي وتسهيل زيارته الأخيرة إلى الصحراء في شتنبر الماضي، مؤكدة عزمها “مواصلة تشجيع المشاركة البناءة للدفع بالعملية السياسية”، مُذكرة في الوقت ذاته بمباحثات سابقة جمعت اللورد أحمد طارق، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، بوزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، التي تم خلالها التأكيد على “أهمية دفع العملية السياسية إلى الأمام”.

ووجه فابيان هاميلتون، عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال وزير الخارجية وشؤون الكومنولث في حكومة الظل، وهي جهاز دستوري بريطاني ترأسه المعارضة، سؤالا كتابيا إلى خارجية بلاده حول الإجراءات التي اتخذتها للدفع في اتجاه إيجاد حل لقضية الصحراء، فيما وجه أندرو روزيندل، نائب عن حزب المحافظين الحاكم، ثلاثة أسئلة إلى الجهاز الدبلوماسي لبلاده، تتعلق باستخدام القوة الناعمة في تعزيز الحوار بين أطراف النزاع في الصحراء ودعم الجهود الأممية، قبل أن يتوصل النواب بجواب مشترك لم يخرج عن دائرة المواقف التي طالما عبرت عنها لندن في عديد المناسبات.

وكان اللورد أحمد طارق، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، قد أشاد خلال لقائه مع بوريطة في إطار الحوار الاستراتيجي الرابع بين البلدين، في ماي الماضي، بالعلاقات المتميزة والشراكات المتينة والتاريخية التي تجمع المملكتين.

جدير بالذكر أن القضاء اللندني كان قد رفض بشكل قطعي، أواخر ماي المنصرم، طلبا استئنافيا تقدمت به إحدى المنظمات غير الحكومية المحسوبة على محور الجزائر-تندوف من أجل “إعادة إثارة طلب إبطال اتفاقية الشراكة التي وقعها المغرب وبريطانيا في أكتوبر من العام 2019″، حيث سبق لمحكمة لندنية أن رفضت طلب المنظمة ابتدائيا قبل أن تستأنف القرار ليتم رفضه من جديد وبشكل غير قابل للطعن.

من جهتهم، توقع محللون تحدثوا لهسبريس في وقت سابق أن تسير لندن على نهج حليفتها واشنطن في التعبير عن موقف متقدم من قضية الوحدة الترابية للمملكة، خاصة في ظل التطورات الكبرى التي تعرفها هذه القضية وتشكل اصطفافا أوروبيا واضحا مع الرباط في طرحها لحل هذا النزاع، إذ ترتبط البلدان بمجموعة من اتفاقيات الشراكة التي لا تستثني أي جزء من التراب الوطني، كما أن لندن طالما صوتت لصالح القرارات الأممية المتعلقة بالصحراء المغربية.

قد يهمك أيضا

دعم دولي قوي لمُبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية لتي قدمتها المملكة سنة 2007

 

مجلس الأمن الدولى يبرمج خمس جلسات مطولة لنقاش قضية الصحراء المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تثمن العلاقات مع المغرب وتُجدد دعم الجهود الأممية في قضية الصحراء بريطانيا تثمن العلاقات مع المغرب وتُجدد دعم الجهود الأممية في قضية الصحراء



GMT 10:37 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

فوائد صحية متعددة للاستحمام بالماء البارد
المغرب اليوم - فوائد صحية متعددة للاستحمام بالماء البارد

GMT 09:55 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

"إكس" ستدفع نحو 10 ملايين دولار لتسوية دعوى ترمب
المغرب اليوم -

GMT 11:37 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ارتفاع جنوني للعملة المشفرة الجديدة التي تحمل اسم ترامب

GMT 03:18 2014 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

الكشف عن شجرة عائلة "الطنان"

GMT 02:15 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محاكمة مهاجرة مغربية جمعت بين 3 أزواج

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة

GMT 12:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

رشيد برواس يتراجع عن قرار اعتزاله لمساعدة فريقه

GMT 22:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن تعليق رحلات شركة الخطوط الإماراتية

GMT 06:56 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 22:17 2016 الجمعة ,05 آب / أغسطس

مرض البهاق عند الأطفال وطرق العلاج منه

GMT 16:59 2014 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

decor interview testing

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 01:18 2014 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

"فسيفساء الرُّكام" ابتكار مصري

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 06:20 2016 الأحد ,07 آب / أغسطس

الحرب ليست الخيار

GMT 01:30 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

صناعة الأدوية المغربية في المرتبة الثانية داخل أفريقيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib