واشنطن ـ العرب اليوم
حصل كل من مرشح الرئاسة الجمهوري ميت رومني والرئيس الأميركي باراك أوباما على نسبة متساوية في استطلاع للرأي أجري الخميس على ناخبين اميركيين أعرب العديد منهم عن تفضيلهم للمرشح الجمهوري لإصلاح الوضع الاقتصادي في البلاد.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز وشبكة سي بي اس نيوز تغيرًا طفيفًا في الأراء حيال رومني رغم الدعاية السلبية التي أطلقتها ضده حملة إعادة انتخاب أوباما التي تسعى إلى تصوير رومني على انه من الطبقة الثرية ولا يعلم شيئًا عن وضع الاميركيين العاديين، وتوجه انتقادات شديدة لسجله في الاعمال.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" انه رغم ان النتائج هي ضمن هامش الخطأ الا ان الاستطلاع كان الاول الذي يظهر تفوق رومني رقميا اذ قال 45 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع انهم سيصوتون له اذا جرت الانتخابات الان، مقارنة مع 43 بالمئة قالوا انهم سيصوتون لاوباما.
وياتي الاستطلاع في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة ضعفًا في نمو الوظائف، ومع توقع رئيس البنك الاحتياطي الفدرالي انخفاضًا "بطيئًا ومحبطًا" في معدل البطالة التي ناهزت نسبتها 8 بالمئة خلال ثلاث سنوات.
ووسط انعدام الاستقرار الاقتصادي، اظهر الاستطلاع تغيرا في توجهات الناخبين بشان قدرة اوباما على تحسين الوضع الاقتصادي اذ قال 39 بالمئة انهم يوافقون على طريقة تعامله مع الاقتصاد بينما قال 55 بالمئة انهم لا يوافقون.
وفي استطلاع اجرته الصحيفة والشبكة الاخبارية في نيسان/ابريل عندما كانت التطلعات الاقتصادية افضل، بلغت تلك النسبة 44 مقابل 48 بالمئة.
ومع تصدر الاقتصاد قائمة القضايا التي تهم الناخبين الاميركيين في انتخابات الرئاسة التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر، فان التوجهات في سوق الوظائف في البلاد يمكن ان تحدد مصير اوباما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر