القاهرة ـ إسلام الخضري
دعا الوفد الشعبي المصري، المنظمات الإقليمية والدولية لعقد اجتماعات عاجلة لمناقشة "العربدة الإسرائيلية" التي استهدفت عددًا من دول وشعوب المنطقة، منها وتركيا ولبنان وسوريا وقطاع غزة، وآخرها استهدف مجمع اليرموك الصناعي بالسودان.
وأوضح الوفد الذي يتكون من شخصيات عامة مصرية، أن زيارته للسودان، جاءت تعبيرًا عن تضامن الشعب المصري مع السودان الشقيق في مواجهة أي عدوان يهدد أمنه القومي، لما يمثله من عمق إستراتيجي لمصر، فضلا عن العلاقات التي تربط الشعبين منذ آلاف السنين.
وأشار المشاركون في الوفد، خلال بيان لهم، أنهم زاروا مجمع اليرموك الصناعي للصناعات العسكرية التقليدية، وشاهدوا الدمار الذي سببته الهجمات الغادرة عليه، وبذلك يكون الوفد هو الأول الذي سُمح له بزيارة المجمع، وتأكيدا على عدم سريته كما يؤكد البعض، كما رأى تداعيات الهجمات التي تأثرت بها المنازل والمباني فى دائرة تبعد عشرات الكيلومترات عن المجمع، وهو ما يؤكد ضخامة الضربة .
وعبّر الوفد الشعبي، الذي زار السودان بتنسيق بين لجنة العلاقات الخارجية باتحاد الأطباء العرب، واتحاد أطباء السودان، عن تضامنه الكامل مع الخرطوم في مواجهة الاعتداء الصهيوني الغاشم.
وأوضح أن الشخصيات العامة والحزبية التي التقاها الوفد خلال زيارته التي استغرقت 24 ساعة، أكدت إدانتها العدوان وتوحدها في مواجهة أي خطر يستهدف السودان، وتنحية الخلاف السياسي جانبا فى مثل تلك الظروف، كما أشادوا بالدبلوماسية الشعبية وسبق الشعب المصري في تضامنه مع الأشقاء، باعتباره الأول من خارج السودان الذي جاء ليعبر عن تضامنه مع البلاد.
ودعا الوفد الدول العربية لتقديم الدعم الفوري واللازم، لإعادة تشغيل المصانع التي تم استهدافها داخل المجمع، سواء كان الدعم ماليا أو فنيا أو لوجستيا، مشددا على ضرورة تفعيل الدبلوماسية الشعبية العربية والإسلامية والدولية، عن طريق زيارة السودان وإظهار التضامن الشعبي معه في مواجهة العدوان.
ووقع على البيان كل من اتحاد الأطباء العرب، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ونقابة مصممي الفنون التطبيقية، والتيار الشعبي، وحزب الوسط، وحزب التيار، وحزب مصر القوية، وحزب البناء والتنمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر