أقباط 38 يطالبون بالاحتكام إلى الشريعة الإسلامية وإلغاء المادة الـ 3 من الدستور
آخر تحديث GMT 18:49:00
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

"أقباط 38" يطالبون بالاحتكام إلى الشريعة الإسلامية وإلغاء المادة الـ 3 من الدستور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - أحمد مجدي، إسلام الخضري

طالبت رابطة أقباط 38 بالاحتكام إلى الشريعة الإسلامية في أحوالهم الشخصية، حسب المادة الثانية سواء استقر المشرعين على تركها كما هي أو إذا تحولت من "مبادئ الشريعة" إلى "أحكام الشريعة" ،  جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته  لجنة الحريات في نقابة الصحافيين تحت عنوان "ماذا يريد أقباط 38"، لمناقشة أوضاع الأقباط بخصوص قوانين الأحوال الشخصية في الزواج والطلاق في ظل الدستور الجديد . فيما أكد رئيس رابطة أقباط 38 نادر الصرافي أن الجميع يسهمون فى مخالفة الشريعة الإسلامية وعلى رأسهم الأزهر الشريف والإخوان المسلمين والرئيس مرسي نفسه إذا لم يقبل بالاحتكام إلى الشريعة الإسلامية.  كما طالب خلال كلمته في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء الثلاثاء في نقابة الصحافيين بالمساواة مع المسلمين فى جميع الحقوق والحريات التى أضاعها الدستور، والذي يضع شروط لتحقيق مبدأ المساواة إذن فليس هناك ما يمنع أن يحتكموا إليها فى قوانين الأحوال الشخصية مستنكرًا ان يلزمهم الدستور بالاحتكام إلى ما يتماشى مع شرائعهم الدينية دون الشريعة الإسلامية لافتًا إلى أنهم يحتكمون إلى الشريعة الإسلامية في كثير من القضايا. وطالبت رابطة "أقباط مصر 38" بخضوع المصريون لقانون عام للدولة مستمد من المصدر الرئيسى للتشريع وأكدوا أن وجود دستور يبنى عليه قانون عام يطبق على كل المصريين هو حق ملزم للدولة وليس منحة معطاة من السلطات يمكن التنازل عنها، و أعربوا عن رفضهم لوضع أي مواد في الدستور يشوبها العوار  تعطى السلطة الدينية القوة وتغفل حرية المواطن الذي هو أساس الدولة وتحجم سلطة الشعب بصياغة تعصف بالمواطنة وتنتهك الحريات. وفي هذا السياق قال رئيس لجنة حقوق الإنسان في نقابة المحامين ممدوح الشويحى، إن الإنسان من حقه أن يعترض على القوانين التي تطبق عليه وألَّا سيصبح تطبيقها جبريًا وهو المبدأ المنافي للحرية والديمقراطية، كما أضاف أن الاحتكام إلى شريعة بعينها على جميع المواطنين يؤدى إلى عدم المساواة والتمييز بين المواطنين، لذلك نريد أن يتم تطبيق قوانين عامة على الجميع بغض النظر عن معتقداتهم. كما أعلن "الشويحى" أن لجنة حقوق الإنسان في نقابة المحامين تتضامن مع مطالب "أقباط 38" المشروعة، وسوف تقوم اللجنة برفع قضايا قانونية ضد كل النصوص التي تخالف القواعد العامة أو المبادئ الإنسانية. وحول علاقة رابطة أقباط 38 بالكنيسة المصرية قال أمين عام الرابطة رفيق فاروق، إن علاقة الرابطة بالكنيسة لم تكن موجودة من قبل و"قد حاولنا الاتصال دائما بالكنيسة وشرح مطالبنا إلَّا أننا واجهنا صعوبات بالغة في مقابلة البابا شنودة، ومن بعده الأنبا باخميوس القائمقام البابا، واستطعنا فقط منذ 10 أيام أن نجتمع مع الأنبا باخميوس، وفوجئنا أنه لا يعلم شيء عنَّا ولا عن مطالبنا ولديه الكثير من المفاهيم المغلوطة، التي قد وصلت له عنا، وعندما بدأنا في شرح الأمر تفهم قضيتنا، وقال بعدها في لقاء تلفزيوني إ:"ن مطالبنا مشروعة ولا يوجد رفض من الكنيسة عليها، ولكن تبقى المشكلة قائمة من التعنت البيروقراطى من الدولة، ووعد بفتح الأمر في الكنيسة في أقرب وقت ممكن حيث ستتناول الكنيسة حالات الزنا أولاً، ثم حالات بطلان الزواج المتعددة ثم يأتى النقاش حول مطالبنا. ثم وضحنا رأينا إلى الجمعية التأسيسة للدستور وطلبنا أن نحتكم إلى الشريعة الإسلامية بخصوص الأحوال الشخصية  حيث طلبنا من الجمعية التأسيسية أن نحتكم للشريعة الإسلامية. من جانبه شدد عضو اللجنة القومية للدفاع عن المظلومين أحمد عطا، على إقرار مبدأ المواطنة للجميع وحذر من التفرق شيعًا، وأن يلجأ كل فصيل إلى مرجعيته الدينية سواء إلى كنيسة أو أزهر، بل نريد ان نعيش كمواطنين مصريين نخضع لقوانين عامة واحدة. قال عطا إن المصريين دفعوا ثمن الحرية غاليًا وإذا خسروها سيكتب التاريخ أن الثورة فشلت، كما أعلن عن تضامنهم مع المسيحيين الذين ينبذون النصوص التي تفسر بشكل متشدد والذين يطالبون باللائحة القديمة التي كانت تحكم الأحوال الشخصية. وطالب عطا المسيحيين أن "يكفوا عن اعتبار نفسهم رعايا بالكنيسة والبدء في النظر إلى أنفسهم كمواطنين كاملين الأهلية، كما طالب الكنيسة المصرية إن تكون مؤسسة دينية روحية ولا تتدخل في الحياة الخاصة للمواطنين وعزلتهم عن المجتمع، وقال إن المسيحيين يجب أن يلجئوا في أزماتهم إلى الرأيى العام دون غيره لتحقيق مطالبهم. أما عن وليد على منسق اتحاد شباب الثورة "جبهة الثوار الأحرار" أعلن التضامن مع "أقباط 38" وأكد أن مطالبهم لم تكن واضحة اللاتحاد، وتسائل علي عن وجود مواد مثل المادة الثانية التي تنص على أن :"يحتكم أصحاب الشرائع الأخرى إلى معتقداتهم والانعزال عن المجتمع، وأضاف :"أرى أن تلك المادة سبة في جبين الوطن ويجب أن تلغى من الأساس والتأسيس لدولة مدنية تحتوى جميع مواطنيها". على جانب آخر قال  مقرر لجنة الحريات في نقابة الصحافيين محمد عبد القدوس، إن مشكلة المسيحيين تتكرر مع المسلمين أيضًا في الأحوال الشخصية بسبب ما وصفه بـ"قانون الهانم" حيث هناك أكثر من مليون زوج لا يستطيع رؤية أولاده يمنعه قانون "سوزان مبارك" أن يراهم سوى في أماكن عامة ولمدة لا تزيد عن الساعات المحدودة، ولا يستطيع أن يستضيفهم في منزله، ووصف القانون بـ"قانون الجاهلية " . وقال ممثل حزب الشعب (تحت التأسيس) أحمد مولانا إن الحزب يلتزم بمبدأ نصرة المستضعفين بغض النظر عن معتقداتهم أو انتمائهم، والشريعة الإسلامية أمر مهم ويجب التأكيد على تطبيقها . وأكد مولانا أن حزب الشعب يتضامن مع مطالب المسيحيين الإنسانية حيث أتت الشريعة الإسلامية لتلبية المطالب الإنسانية ومن حق أي إنسان أن ينفصل عن شريكه حال فشل العلاقة .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقباط 38 يطالبون بالاحتكام إلى الشريعة الإسلامية وإلغاء المادة الـ 3 من الدستور أقباط 38 يطالبون بالاحتكام إلى الشريعة الإسلامية وإلغاء المادة الـ 3 من الدستور



GMT 17:26 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المعارضة المسيحية ترفض «تغييب الدولة» عن مفاوضات إنهاء الحرب

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتقدم على ساحل جنوب لبنان لقطع طريق الناقورة

GMT 19:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدعو لزيادة المساعدات المقدمة لغزة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib