القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، بأن التوقعات في حزب الليكود الحاكم تشير إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بصدد اتخاذ قرار بتقديم موعد الانتخابات العامة إلى شهر شباط/فبراير المقبل، بدلا من تشرين الثاني/نوفمبر من العام المقبل.
ووفقا للتقارير الإسرائيلية فإن نتنياهو سيقرر تقديم موعد الانتخابات في حال أيقن أنه لن ينجح في تمرير الموازنة العامة، كما أن الاستطلاعات الأخيرة التي يظهر فيها تزايد شعبية الليكود تشجع نتنياهو على تقديم الانتخابات.
وتشير التقديرات أيضا إلى أن نتنياهو وفي حال قرر تقديم موعد الانتخابات العامة فإنه سيعلن عن ذلك لدى افتتاح الدورة الشتوية للكنيست في 15 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وأن الانتخابات ستجري في شباط/فبراير أو آذار/مارس في أقصى حد.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن وزير من حزب الليكود ومقرب من نتنياهو قوله إن "ثمن التقليصات (في الموازنة) إشكالي جدا بنظر الجمهور ولا أرى سببا منطقيا لإرجاء الذهاب إلى انتخابات مبكرة، إلا إذا قرر رئيس الوزراء تمرير الموازنة بكل ثمن".
وأشارت صحيفة "معاريف" إلى أن جهات في المعارضة، وخاصة في حزبي شاس و"إسرائيل بيتنا"، تتهم نتنياهو ومستشاريه برسم صورة غير حقيقية مفادها أنه يعتزم إجراء محادثات مع شركائه في التحالف حول الموازنة ولكن لم يتم تحديد موعد لمثل هذه المحادثات.
ويشار إلى أن نتنياهو أعلن في أكثر من مناسبة في الفترة الأخيرة عن أن الموازنة العامة المقبلة ستشمل ضربات اقتصادية وتقليصات في ميزانيات معظم الوزارات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر