ميقاتي ينتقد طريقة استخدام حزب الله للسلاح
آخر تحديث GMT 20:14:27
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

ميقاتي ينتقد طريقة استخدام "حزب الله" للسلاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميقاتي ينتقد طريقة استخدام

بيروت ـ جورج شاهين

رفض رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تعريض النظام المصرفي اللبناني لأي خطر، موضحًا أن السلطات تعالج بهدوء التساؤلات الأميركية حول بعض الحسابات، كاشفًا عن أنه "متفاهم للغاية" مع الأميركيين في شأن الدور السياسي لـ"حزب الله"، وأنه سيزور واشنطن بعد انتهاء الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. وقال إن "كل همه" حماية لبنان، مضيفًا إنه ليس "بونانزا" كي يلجأ إلى الإستقواء بدلًا من سياسة حكومته الاسترضاء. وعبَّر عن رغبته في البقاء رئيسًا للحكومة حتى إجراء الانتخابات النيابية في الصيف المقبل. وأشاد بـ"العلاقة المميزة مع السعودية"، رفض القيام بأي وساطة بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمجتمع الدولي. وفي جلسة مع عدد من الصحافيين ليل أول من أمس في نيويورك، حيث يشارك في جلسات الدورة السنوية السابعة والستين للجمعية العمومية للأمم المتحدة، قال الرئيس ميقاتي ردًا على أسئلة "النهار" في شأن علامات استفهام أميركية عما يحصل داخل النظام المصرفي اللبناني،:"لا نستطيع أن نعرض مصارفنا للخطر"، مضيفًا أن "الإحصاءات تفيد أن 12 مليار دولار خرجت من سورية خلال الأشهر التسعة الماضية (...) لكننا لم نستقطب منها شيئًا لأننا لا نريد أن يشكك أحد فينا". ولفت إلى أن لبنان "اتخذ كل الإجراءات اللازمة:"لا نخبىء شيئًا مما عندنا لأننا لا نقوم بأي غلط". وأشار إلى أنه يقوم بـ"حملة دولية لتفنيد ما أشيع عن أن المصارف في لبنان تبيض الأموال وتمررها لمصلحة إيران". وأوضح أن "هناك ملايين اللبنانيين في الخارج، ولو أرسل كل واحد منهم مئة دولار شهريًا إلى لبنان، يصل المبلغ إلى ما بين ثمانية وعشرة مليارات دولار سنويًا". وعن الحسابات المائتين المشتبه فيهم، قال: "إننا لا نترك أي شاردة وواردة إلا ونتابعها. لا يزال هناك 36 حسابًا مصرفيًا نتابع العمل عليها. لن نمرر شيئًا لئلا نقع في المحظور. لا نقبل أن يكون نظامنا المصرفي ونظامنا القانوني تغطية لأحد خارج القانون (...) نحن نعالج الموضوع بهدوء ومن دون ضجيج مع حاكم مصرف لبنان والمصارف المعنية. إذا كانت لدينا نقطة سوداء في حصان أبيض، فلا يعني أن الحصان أسود. نعم هناك نقطة سوداء ونحن نعالجها". وقال إن "أداء حزب الله السياسي في الحكومة إيجابي. نقول ذلك بكل صراحة"، لافتًا إلى أن "حزب الله قوة تمثيلية في لبنان ناتجة عن انتخابات ديمقراطية، لكن "لدينا خلاف مع حزب الله في الجانب الميليشوي منه، في جانب سلاحه الذي يستخدم أحيانًا في غير إطار المقاومة والدفاع عن لبنان(..) لدينا مآخذ على الجناح العسكري".  وأضاف أنه "لهذا طالبنا بالتوصل إلى استراتيجية دفاعية. والرئيس ميشال سليمان يتابع موضوع الحوار الوطني لأنه لا يوجد اتفاق على السلاح". ولاحظ أن "طريقة استخدام هذا السلاح تحددت في اعلان بعبدا الذي جاء فيه أن هذا السلاح لا يستخدم لخدمة أي طرف غير لبنان"، علمًا أن "قادة حزب الله يقولون إنهم يلتزمون الإعلان وأنا أصدقهم". وكشف أنه "متفاهم للغاية مع الأميركان" في ما يتعلق بـ"حزب الله" ووضع لبنان. وأفاد أنه سيزور واشنطن بعد الانتخابات الأميركية. وشدد على أنه "ضد سياسة المحاور وضد أي خطأ مع أي دولة. علينا أنْ نكون واقعيين، نحن لسنا دولة عظمى. يجب أن تكون لنا علاقات ممتازة مع الجميع ما عدا إسرائيل. هل لي مصلحة بأن أكون على عداء مع أميركا؟ هل لبنان دولة عظمى لمعاداة أميركا أو الإتحاد الاوروبي؟ بالطبع لا. علاقة لبنان مع أميركا هي علاقة احترام طالما أنا رئيس لحكومة لبنان. لبنان ملتزم القرارات الدولية ومنتم للمجتمع الدولي". وقال: "أنا ألتزم الواقعية السياسية. إذا طلبت أميركا مني نزع سلاح حزب الله، هل أستطيع أن أنزعه؟ أتعاطى مع العقوبات على حزب الله كما تقتضي القوانين الدولية". وفي ما يتعلق بسورية، قال إن "كل همي اليوم هو حماية لبنان بغض النظر عمن يقول إني أريد زعامة سياسية أو خلاف ذلك". وخاطب الذين "يتهمونني بأني أحكم بالإسترضاء"، متسائلًا: "هل يبقى لبنان بسياسة الإستقواء؟ هل أنا بونانزا كي ألجأ إلى الإستقواء؟ نعم أحكم بالإسترضاء لأننا نمر بوقت عاصف والى حد لا يوصف". وقال: "نحن لا نعرف كيف ستنتهي الأزمة السورية ومتى وما الذي سيلي هذه الأزمة. هل سيكون هناك استقرار في سوريا في الفترة المقبلة؟ كل السيناريوات واردة ونحن نعمل ضمن متغيرات لا أحد يعرفها". ورفض أن يعطي تصورًا "لما ستؤول اليه الأوضاع في سوريا. لا أتدخل في هذا الأمر لا من قريب ولا من بعيد". وتساءل: "لو كان اللبنانيون جميعًا مع النظام السوري، هل يحمونه؟ لو كانوا كلهم مع الثورة السورية، هل يستطيعون الإسراع في اسقاط النظام؟". ورفض "القيام بأي وساطة بين النظام في سوريا وأي أحد على الساحة الدولية"، لافتًا إلى أن "علاقتنا عادية مع السلطات السورية. عندما يلزم الأمر، يحصل اتصال بيننا وبينهم عبر لجنة الإرتباط اللبنانية - السورية لحل المشاكل الطارئة". وعما إذا كانت الإنتخابات ستحصل في لبنان، قال: "لا أحد يمكنه أن يتجاسر ويقول إن لا انتخابات في لبنان. هناك ربيع عربي. الإنتخابات تجري في مصر وليبيا وتونس. حكومتي باقية حتى الإنتخابات إذا حظينا بثقة مجلس النواب حتى ذلك الحين". وعن اجتماعه مع نجل الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبدالله، قال ميقاتي: "تحدثنا عن الوضع في المنطقة والوضع في سورية. عبرنا عن احترامنا للعلاقة المميزة بين لبنان والسعودية وبلغناه تحياتنا إلى العاهل السعودي". وأضاف: "كل المسؤولين اللبنانيين ينظرون بعين الوفاء إلى ما قدمته السعودية على مر السنوات الماضية للبنان، ما من أزمة مر بها لبنان إلا وكانت السعودية بجانبه..هي خير مساعد من الناحية السياسية، ولا سيما أيضًا بالدعم المادي السعودي الذي مكن لبنان من الوقوف في أصعب الظروف".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي ينتقد طريقة استخدام حزب الله للسلاح ميقاتي ينتقد طريقة استخدام حزب الله للسلاح



GMT 19:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدعو لزيادة المساعدات المقدمة لغزة

GMT 19:47 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يعلنون شن عملية على "هدف حيوي" في إيلات بإسرائيل

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib