الناظور / المغرب اليوم
زعيم الخلية الجديدة التي فككتها المخابرات المغربية بالتعاون مع نظيرتها الإسبانية، يوم أمس الثلاثاء، في كل من سبتة والناظور، كان ملاحقا منذ 2012 من قبل المخابرات المغربية، ويتعلق الأمر بحميد أحمد عبد الرحمان، الحلقة الرئيسة في تجنيد المقاتلين لصالح فرع القاعدة في سوريا، أي جبهة النصرة، منذ 2012، قبل أن يغير ولاءه لصالح تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام,ولد زعيم الخلية في عام 1974، في مدينة سبتة، وقبض عليه جنود باكستانيون في عام 2001، عقب الغزو الأمريكي لأفغانستان، ونقل إلى مركز الاحتجاز في قاعة غوانتنامو باعتباره عدو حرب، وقضى هناك أزيد من سنتين، من عام 2002 إلى 14 فبراير 2004، وهو المواطن الإسباني الوحيد الذي قضى فترة من الاحتجاز في قاعدة غوانتنامو. ووافقت الولايات المتحدة في عام 2004 على ترحيله إلى إسبانيا لمواجهة تهم مرتبطة بالإرهاب تستند إلى اعترافاته للمحققين في غوانتنامو، وحاكمت السلطات الإسبانية عبد الرحمان باعتباره عضوا في فرع القاعدة بـ«الأندلس»، وأدين بكافة التهم الموجهة إليه سنة 2005، وحكم عليه بـ6 سنوات سجنا نافذا، لكن أسقطت عنه الإدانة في يوليو/تموز 2006، بعدما اقتنعت المحكمة العليا بأن اعترافاته انتزعت منه بواسطة التعذيب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر