وجدة - هناء امهني
كشف رئيس الجامعة الملكية للريغبي الطاهر بوجوالة أن التظاهرة المغاربية الرياضية للريغبي المقامة في وجدة، تعد تحديًا كبيرا بالنسبة للجامعة الملكية المغربية للريغبي، كون أن الدعم هزيل جدا، معبرا عن ذلك بعبارة أنها "لا تغني ولا تسمن من جوع"، مؤكدا على ضرورة وضع برنامج خاص لجلب رعاة على الصعيد الوطني لاحتضان التظاهرة.
مشيرا، في حوار مع "المغرب اليوم " إلى أن خطوته في تنظيم الملتقى تعتبر مغامرة خطيرة يتمنى النجاة منها بفضل الرعاة الذين وعدوه بتقديم الدعم الكافي لإنجاح النسخة الثانية من بطولة الأمم الثلاث، متقدما بشكره الخاص للسلطات المحلية والمنتخبة على دعمهم المعنوي والمادي في إنجاح التظاهرة الرياضية.
جاء ذلك خلال ندوة نُظمت في فضاء تنشيط العمل الاجتماعي على الساعة الخامسة مساء، بشأن بطولة الأمم الثلاث المغاربية للريغبي، بحضور الطاهر بوجوالة رئيس الجامعة الملكية للريغبي، وعزيز بوكجا رئيس الجامعة الدولية للريغبي والكونفدرالية الأفريقية للريغبي، وممثل تونس والجزائر.
وشهدت الندوة الصحافية نقاشا مستفيضا، بشأن الطبعة الثانية من بطولة الأمم الثلاث المغاربية المنظمة بالملعب المحلي لمدينة وجدة من 17 إلى 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وبشأن التحديات والصعاب التي تواجههم خلال النسخة الثانية، خاصة المتعلقة بالدعم والرعاة.
وأعرب عزيز بوكجا رئيس الجامعة الدولية للريغبي والكونفدرالية الأفريقية للريغبي لـ"المغرب اليوم"، بخصوص تنظيم النسخة الثانية من البطولة في الملعب البلدي لكرة القدم، أن الملعب لا طالما احتضن أعتد الفرق الوطنية، كما يعد مهدا لمجموعة من الأسماء البارزة، مؤكدا، على أن أرضيته جد مناسبة لاحتضان بطولة من حجم بطولة الأمم الثلاث للريغبي، مشيرا، أن الدورة الأولى التي نظمت بالجزائر بملعب "أحمد زبانا" لكرة القدم، كانت ناجحة ومتميزة، فلما لا يمكن تنظيمها بالملعب البلدي في وجدة بما أن الأرضية جميلة وجد مناسبة.
ويذكر، بأن المقابلة التي جمعت المغرب بتونس، تمكن خلالها المنتخب المغربي للريغبي من إحراز الفوز على نظيره التونسي، وفي ما يلي المقابلة الثانية ستجمع الفريق التونسي بالجزائري الأربعاء 20 ديسمبر الجاري / كانون الأول، بينما المباراة النهائية ستجمع المغرب بالجزائر يوم السبت 23 ديسمبر/كانون الأول.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر