نور الإمام تكشف أبرز المشاكل التي تواجه المحاميات
آخر تحديث GMT 20:14:27
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

أوضحت لـ"المغرب اليوم" دور القانون في المجتمع

نور الإمام تكشف أبرز المشاكل التي تواجه المحاميات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نور الإمام تكشف أبرز المشاكل التي تواجه المحاميات

المحامية والناشطة الأردنية نور الإمام
عمان - ايمان يوسف

تؤكد المحامية والناشطة الأردنية نور الإمام أن المرأة في مهنة المحاماة تواجه العديد من التحديات الاجتماعية والإقتصادية والشخصية والتي تقف دون استمرارها أحيانًا، كالمسؤوليات الأسرية الملقاة على عاتق المرأة والتي تبعدها عن مهنة المحاماة كما أن هذه المهنة من المهن مكلفة ومرهقة ماليًا، لذلك نجد بأن عددًا كبيرًا من المحاميات يبتعدن عن المهنة ويفضلن التوظف في دوائر قانونية، مضيفة أن طبيعة المهنة وارتباطها في ذهنيّة المجتمع بأنها مهنة ذكورية تبعد النساء عنها.

وتضيف الإمام أن المرأة الأردنية دخلت سلك المحاماة منذ الخمسينات فكانت المرحومة المحامية إميلي بشارات أول امرأة محامية في الأردن وأول امرأة عضو مجلس للنقابة في الستينات وفي نهاية السبعينات لم يكن هناك سوى (9) محاميات مزاولات للمهنة وبعد ذلك تزايدت الأعداد لتصبح الآن المرأة الأردنية المحامية تشكل 20% من نسبة المحامين الأردنيين.

وتعتبر المحامية  الإمام الحاصلة على ليسانس الحقوق من القاهرة ناشطة في العمل النقابي والحقوقي من خلال عملها المبكر في العديد من اللجان النقابية المختلفة  وهي عضو سابق في مجلس نقابة المحامين الأردنيين  للدورة "2011-2013" كثالث امرأة أردنية تتبوأ هذا المنصب منذ تأسييس النقابة منذ  "50" عامًا.

وتقول الإمام في حوار مع "المغرب اليوم" أن فوزها في عضوية المجلس جاء نتيجة تراكم خبرتها في العمل النقابي وانخراطها بالعمل العام في وقت مبكّر، مضيفة " في أواخر التسعينات شكلنا مجموعة المحامين الشباب للدفاع عن حقوق المحامين المنضمين حديثاً للمهنة لإدخال رؤية شبابية على النقابة وفي عام 2003 خضت تجربة الإنتخابات للمرة الأولى أنا وزملاء لي من مجموعة المحامين الشباب وقد حصدنا في ذلك الوقت عدد وفير من الأصوات إلا أنه لم يحالفنا الحظ بالنجاح " وفي عام 2011 وعندما قررت خوض التجربة للترشح وجدت كل الدعم من الزملاء والزميلات ويرجع سبب ذلك ثقتهم بأنني سأمثلهم بشكل لائق وأدافع عن مصالحهم وأعمل على تحقيق طموحاتهم.

وتوضح الإمام أن التحدي الأساسي بعد النجاح هو الاستمرار في النجاح وهذا يعني العمل الجاد والمستمر في النقابة وهذا من شأنه أن يؤثر على عملها  الخاص لأن طبيعة مهنة المحاماة تعتمد على التواصل مع الموكلين ومتابعة أمورهم القانونية بشكل حثيث وهذا تحدٍ كبير بأن تعمل بشكل جاد في العمل التطوعي النقابي والحفاظ على العمل الخاص وهو مصدر الدخل والاستمرار المهني.

أما عن التحديات التي واجهتها داخل مجلس نقابة المحامين كونها المرأة الوحيدة من بين عشر محامين ذكور فكانت تكمن في تركيزها بأن تثبت لزملائها في المجلس كفائتها على المستوى المهني والنقابي وبأنها تمتلك ما يملكونه من معرفة وخبرة ومعلومات قانونية وأن أي إختلاف لا يعود لكونها إمرأة وإنما لاختلاف في التجربة أو بالرؤية لافتة أنها عملت على اثبات ذاتها  داخل المجلس باتخاذ مواقف واضحة وجريئة رغبت من خلالها تحقيق برنامجها الانتخابي .

وتعتقد الإمام أن المرأة الأردنية قد أثبتت عدة نجاحات واقتحمت ميادين عدة كانت حكرًا على الرجال كما أنها سبقت بعض من إخواتها العربيات في مجالات مختلفة منها القضاء فالأردنية عُيِّنت أول قاضية في محكمة الجنايات الدولية كما أعتقد بأن القرار السياسي في الأردن داعماً لنجاحات المرأة الأردنية.

وتنوه الإمام أن الساحة القانونية الأردنية شهدت منذ مطلع التسعينات العديد من التعديلات القانونية لصالح المرأة سعياً لمساواتها وإنصافها ولكن لا يزال هناك مطالبات للتأكيد على المواطنة التامة ما بين الأردنيين والأردنيات ومن ذلك تعديل قانون الجنسية لمنح المرأة الأردنية الحق لمنح أبنائها جنسيتها، مشيرة أن الصعوبات التي تواجه الناشطات في العمل النسوي تكمن في الإعتقاد بأن العمل النسوي ليس من الأولويات في مجتمعاتنا العربية وبأن هناك قضايا أكبر تهم المجتمع كما أن هناك من ينعت العمل النسوي بارتباطه بأجندات أجنبية ومنظمات تمويلية .

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نور الإمام تكشف أبرز المشاكل التي تواجه المحاميات نور الإمام تكشف أبرز المشاكل التي تواجه المحاميات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib