عشرات المتظاهرين بدمشق تجمّع يطالبون بمعرفة مصير ناشطين مفقودين منذ 11 عام
آخر تحديث GMT 09:25:56
المغرب اليوم -

عشرات المتظاهرين بدمشق تجمّع يطالبون بمعرفة مصير ناشطين مفقودين منذ 11 عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عشرات المتظاهرين بدمشق تجمّع يطالبون بمعرفة مصير ناشطين مفقودين منذ 11 عام

المتظاهرين في دوما بريف دمشق
دمشق ـ المغرب اليوم

تجمّع عشرات المتظاهرين في دوما بريف دمشق،(الأربعاء)، مطالبين بمعرفة مصير أربعة ناشطين فُقدوا قبل 11 عاماً في هذه المدينة التي كانت تسيطر عليها فصائل معارضة.

ووقف المتظاهرون بصمت رافعين صوراً تحمل كلمة «حرية» وسؤال «أين هم؟» موجهين إياه إلى السلطات الجديدة، في إشارة إلى الناشطين الأربعة، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويشكّل مصير عشرات آلاف السجناء والمفقودين أحد أكثر أوجُه المأساة إيلاماً، في بلد دمّره نزاع استمرّ أكثر من 13 عاماً، وخلّف أكثر من نصف مليون قتيل.

وقال ياسين حاج صالح، زوج سميرة خليل الناشطة في دوما: «نحن هنا لأننا نريد أن نعرف الحقيقة كاملة عن امرأتين ورجلَين غُيّبوا من هذا المكان قبل 11 سنة و22 يوماً».

وكانت سميرة خليل قد اختُطفت مع رزان زيتونة ووائل حمادة وناظم الحمادي، في ديسمبر (كانون الأول) 2013، من قِبَل مجهولين، أثناء وجودهم في مكاتب منظمتهم لحقوق الإنسان في دوما.

وأدى هؤلاء الناشطون دوراً رئيسياً في انتفاضة عام 2011 التي أشعل قمعها من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد نزاعاً استمرّ أكثر من 13 عاماً.

وأضاف ياسين حاج صالح: «لدينا قرائن كافية لتوجيه التهمة لتشكيل جيش الإسلام، ولدينا أسماء أشخاص مشتبه بهم، ونودّ أن نراهم موضع تحقيق من جهة مخوّلة».

وكان الناشطون الأربعة يعملون أيضاً على توثيق الفظائع التي كانت ترتكبها جماعة «جيش الإسلام» في المدينة التي سيطر عليها مسلّحو المعارضة عام 2012. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطافهم، كما لم تظهر أي معلومات عنهم منذ ذلك الحين.

وقبل شهر، لم يكن من الممكن تصوّر خروج تظاهرة في دوما، معقل فصائل المعارضة.

وتبدو آثار النزاع واضحة في كلّ مكان في هذه المدينة، بمبانيها المدمّرة وفقرها المدقع.

وشهدت الحرب في سوريا مواجهة بين العديد من الأطراف المتحاربة، التي اتُهمت جميعها بارتكاب عمليات خطف، سواء النظام السابق أو مسلّحي الفصائل المعارضة أو إرهابية تنظيم «داعش».

قد يهمك أيضا:

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات المتظاهرين بدمشق تجمّع يطالبون بمعرفة مصير ناشطين مفقودين منذ 11 عام عشرات المتظاهرين بدمشق تجمّع يطالبون بمعرفة مصير ناشطين مفقودين منذ 11 عام



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تجميل تساعدك في تكبير شفتيك خلال دقائق

GMT 03:29 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات ثلاجات يُمكن أن تستوحي منها إطلالة مطبخك

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطيات الصادق توضح كيفية التعامل مع أهل الزوج

GMT 00:10 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التشكيلي رشيد بنعبد الله يحتفي بالفرس في معرض فردي

GMT 07:30 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مصممة تضفي لمسة جمالية على منزل قديم في إنجلترا

GMT 05:49 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

تعرفي على أحدث تصاميم "الحنة البيضاء"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib