وجدت أبواب بني ملال مفتوحة أمامي لممارسة الفن
آخر تحديث GMT 06:30:59
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

طارِق الرّبح لـ"المغرِب اليوم":

وجدت أبواب بني ملال مفتوحة أمامي لممارسة الفن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وجدت أبواب بني ملال مفتوحة أمامي لممارسة الفن

الفنّان طارق الرّبح
بني ملال ـ سعيد غيدَّى

تشهد مدينة بني ملال حركة ثقافيَّة غير معهودة، منذ عام، منذ أن التحق الفنّان طارق الرّبح بهذه المدينة كإطار في وزارة الثقافة ومسؤول عن دار الثقافة، حيث وجد نفسه ناشطًا وفاعلًا مع جمعيات ثقافية وفنية ويقضي بعض اهتماماته داخل المكتبة الوسائطية في المدينة.
وأكد أنه رسم خطة عمل ومنهجية جديدة بعد أن فتحت دار الثقافة أبوابها، اعتمد فيها بالأساس على مقاربات تشاركية وأخذ بعين الاعتبار الانفتاح والاهتمام بالكفاءة المحلية. 
ويحكِي الفنّان طارق الرّبح في هذه الدردشة الفنية والثقافية عن تجربة تعيينه في مدينة لا يعرف عنها غير الجبال والكرم والماء، ويفتح قلبه لقراء "المغرب اليوم" وبعضًا من سياسة اشتغاله في المدينة ثقافيًّا وفنيًّا.
يعتبر طارق مدينة بني ملال اختيارًا للتجريب، بعد ان اختارها من وسط خمس مدن مغربية أخرى، يتحفظ على ذكرها، ويؤكِّد أنَّ بني ملال أقرب وأفضل للحياة من المناطق الأخرى، وأنه منذ وصلها شعر أن فيها كل إمكانيات الحياة المحترمة وأن فيها مستقبلًا كبيرًا، ومشيرًا إلى أن شعر أن كل أبوابها مفتوحة للفعل الثقافي الذي بإمكانه أن يصير مثلًا ونموذجًا للمناطق التي كانت حتى حين مهمشة، وصارت تعطي لها فرصة لتتنفس الثقافة.
ويسترسل طارق أنه تم تعيينه قبل أن تفتح دار الثقافة أبوابها، إذ لم يكن مجبرًا منذ البداية على الاندماج في السياسات المتواجدة سلفًا، لذلك أتيح له هامش كبير للاشتغال في الفضاءات الثقافية الأخرى، كالمكتبة الوسائطية، وأشار إلى أنه انطلق من فكرة البحث عن أناس باستطاعتهم أن يمنحوه الأمل في البقاء، وأن يمنحهم الأمل في الاستمرار.
وكان طارق في خضم برمجة شهر رمضان حريصًا على عقد لقاءات تواصلية مع كل الفعاليات الفنية والثقافية في مدينة بني ملال، وذلك تفعيلا للبرمجة المسطرة، ولخلق جسر للتواصل مع مكونات المنطقة، دون إقصاء أو أي عرقلة، ويؤكِّد أن اللقاء شاركت فيه فرقة ناس كوميديا التي ذكر عنها طارق أنها فرقة تعطي للفعل الثقافي في المدينة مشروعية تاريخية، وفرقة أبوالهيثم وفرقة الأوركيد وفرقة "سيغكو"، وهي فرق ذات توجه فني خاص، ولكنها تدخل في إطار الفنون الحية كذلك.
وأشار طارق إلى أن اللقاء كان جميلًا، وأن النقاش كان رصينًا إلى أكبر حدّ، وصل إلى مستوى المصارحة والمكاشفة، والاعتراف بفضل البعض على البعض، دون تجريح، فلكل فرقة جانب كبير من الأهمية.
وأضاف السيد طارق أن الغاية من وراء هذا التواصل هو تحسين ظروف الاشتغال من خلال توفير واستغلال فضاء دار الثقافة قدر الممكن وقدر الوقت المُتاح.
وبخصوص البرمجة الرمضانية الأخيرة التي شهدت حضورًا جماهيريًّا في أغلب موادها، أسرّ السيد طارق أنه تم نهج برمجة تعتمد بالأساس على التنوع، وفق الإمكانات المتاحة، وأشار إلى أنه تمكن من جلب أسماء كبيرة إلى المدينة، كنوع من المشروعية لكل ما يقوم به، واستطاع أيضًا أن يبرمج أهم الفرق المسرحية الفاعلة في قاعة واحدة وبنفس الشروط، كما تم في إطار البرمجة السمعية البصرية عرض أهم فيلم مغربي حاليًّا وهو "هم الكلاب" رغم أنه في بعض الأحايين يكون التخوف من عرض هذه الأنواع من الإنتاجات، خاصة في مناطق كمنطقة بني ملال، مؤكِّدًا أن العكس هو الذي حدث، حيث يقبل الجمهور على الأعمال التي تحترمه بكل بساطة.
وحول تقييمه لكل العروض التي تم تقديمها خلال هذه المدة، أكد طارق الرّبح أنه سجل بارتياح كبير تفاعل الجماهير الملالية مع كل المواد، مشيرًا إلى أنه تلقَّى طلبات بخصوص التكثيف من الدورات التكوينية وتبادل التجارب خاصة على المستوى الفني، مضيفًا أنه من الطبيعي أن تكون هناك مؤاخذات، ويؤكِّد أنها يجب أن تستمرّ.
وختم السيد طارق الرّبح دردشته بالقول أنه يسير بالتدريج، ويأمل أن تصل الأنشطة التي يقوم بها إلى العالمية، وتتجاوز الحدود والفكر الجامد، وتكون رسالة إلى الفاعلين الثقافيين، الذين يجب أن يتربوا على التعامل مع المؤسسات وليس مع الأشخاص.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجدت أبواب بني ملال مفتوحة أمامي لممارسة الفن وجدت أبواب بني ملال مفتوحة أمامي لممارسة الفن



GMT 05:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بلقيس فتحي صوت الخليج وأيقونة الجمال الطبيعي

GMT 04:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تأثير ساندرا نشأت في مشواره الفني

GMT 18:40 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إيمان العاصي تتحدث عن أزمتها في "برغم القانون"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib