الإعلاميون بحاجة إلى نقابة تُدافع عن حقوقهم
آخر تحديث GMT 21:37:31
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

إبراهيم قارة في حديث لــ"المغرب اليوم":

الإعلاميون بحاجة إلى نقابة تُدافع عن حقوقهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلاميون بحاجة إلى نقابة تُدافع عن حقوقهم

الجزائر - سميرة عوام

أكد الإعلامي الجزائري، إبراهيم قارة علي، في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، أن ما ينقص الأسرة الإعلامية في الجزائر، هو نقابة قوية تُدافع عن حقوقهم المهنية والاجتماعية، ولا تخضع للمساومة والفوضى" ، موضحًا أن "القنوات التلفزيونية الفضائية الناشئة أخيرًا في الجزائر، لا تستطيع أن تُغطي العجز الذي تشكو منه الصحافة المكتوبة في مواكبتها للأحداث على المستوى الدولي، وذلك يعود بالدرجة الأولى إلى الإمكانات والموارد البشرية والمادية التي تتطلبها وسائل الإعلام الوطنية، من أجل أن تنقل الحدث بالصوت والصورة من مختلف العواصم العالمية، وفي مختلف النقاط الساخنة التي تصنع الأحداث الدولية". وأضاف قارة، أن "هناك الكثير من القنوات التلفزيونية، لا يمكنها أن تُواكب الكثير من الأحداث الوطنية والمحلية، حيث ما زالت تستعمل وسائل بدائية غير متطورة في عملها الإعلامي"، موضحًا أنه "ليس من المعقول الاعتماد على مصورين هواة يعملون بكاميرات بسيطة، أو أن يقوم الصحافيون، أو مراسلو الجزائر، باستخدام كاميرات هواتفهم المحمولة  في تغطية الأحداث المهمة على أن يتم إرسالها إلى قاعات التحرير عبر البريد الإلكتروني، كما أنه من المخجل أيضًا أن يُرسل الصحافي تغطيته الإعلامية عبر "الإسكايبي" من المقاهي". وفي إشارة للأحداث الدولية ومستجدات الساحة السياسية في العالم، قال قارة، إن "هذه الأحداث ليس لها أولوية في قسم الأخبار في القنوات الفضائية الجزائرية، أو حتى في الجرائد الورقية، وعليه فإن المشاهد الجزائري يكون قد وجد طريقه إلى القنوات الفضائية العربية والأجنبية الأخرى، إلى جانب مختلف وسائل الإعلام والاتصال والتواصل التي أنتجتها الثورة المعلوماتية". وأكد الإعلامي قارة علي، أن "إعادة تنظيم مهنة الصحافة في الجزائر تحتاج إلى إستراتيجية إعلامية فعالة، وأن وزير الاتصال في الجزائر يتحمل بمفرده مسؤولية فشل هذا القطاع، الذي يعيش في مرحلة فوضى". وفي ما يتعلق بالإفراج عن مشروع بطاقة الصحافي الجزائري، والتي لا تزال حبيسة أدراج الوزارة، قال قارة، إن "البطاقة الوطنية للصحافي المحترف ينص عليها القانون العضوي المتعلق بالإعلام، وهو القانون الذي بقي مجرد حبر على ورق، ولم تُنفذ منه إلا تلك المادة التي تنص على أن القانون ينشر في الجريدة الرسمية، ومثل هذه البطاقة الوطنية المهنية ضرورية لإعادة ترتيب البيت الإعلامي، ولاسيما ما يتعلق بانتخاب الصحافيين في سلطة الضبط أو المجلس الأعلى لأخلاقيات مهنة الصحافة ، وللأسف أن الوزير اللاحق الذي خلف الوزير السابق، قد قضى عامًا كاملًا، وهو يخوض في قضايا تقنية تتعلق بالبطاقة الوطنية للصحافي المحترف؛ ليطاله التعديل الوزاري، ويُغادر الوزارة من دون أن تصدر هذه البطاقة المهنية". وتابع قارة، "إنني لا أحمل الوزير مسؤولية الفشل في تنظيم القطاع الإعلامي، ولكنني ألومه على الكثير من الفرص الضائعة التي لم يستغلها في وقتها المناسب، ومع ذلك يجب الاعتراف أن الأطراف المستفيدة من التعفن الإعلامي سواء من داخل الأسرة الإعلامية أو من خارجها هي التي تشكل جماعة ضاغطة تدفع إلى المزيد من تعقيد الوضع في الوسط الإعلامي من أجل الحفاظ على مختلف المكاسب غير المشروعة التي جنتها من الفوضى الإعلامية السائدة".  وأوضح قارة أن، "مرحلة الاستقلال تعد النقلة النوعية للصحافة في الجزائر، حيث ارتبط الإعلام بالتنمية في ظل الأحادية الحزبية؛ ليرتبط بعد ذلك بالديمقراطية في ظل التعددية الحزبية، حيث تعددت الأحزاب، مثلما تعددت الجرائد المستقلة أو الخاصة، ولم تعد السلطة تحتكر الصحافة، ورخَّصت للصحافيين الذين كانوا يشتغلون في القطاع العام بإنشاء جرائد حرة بمقتضى قانون الأعلام الجديد، والذي ترتب عن الإصلاحات السياسية والدستورية التي بادرت بها السلطة من أجل الانتقال الديمقراطي السلمي". وحسب رأي قارة، "فإن الأحداث الأمنية والسياسية التي شهدتها الجزائر أدت إلى إلغاء المسار الانتخابي والديمقراطي بعد إجراء أول انتخابات برلمانية تعددية، كما أدت إلى إلى إجهاض تجربة التعددية الإعلامية الناشئة، حيث تعرض العشرات من الجرائد المستقلة بسبب خطها الافتتاحي الذي كان يدعو إلى الحوار والمصالحة إلى التوقيف والمنع من الصدور بمقتضى قوانين حالة الطوارئ، والأغرب من كل ذلك أن تتجاوز تلك الجرائد المعلقة مدة التوقيف، ولم يُرفع عنها الحظر، ويسمح لها بالعودة، بل إن السلطة قد رفعت حالة الطوارئ، ولم تعد تلك الصحف المحظورة إلى الصدور، وهي القضية التي يعرفها الرأي العام الجزائري في المعلقات العشر". واستطرد، "وكان من الطبيعي أن تسود الفوضى الواقع الإعلامي بعد تجميد العمل بقانون الإعلام وإلغاء المجلس الأعلى للإعلام الذي يمثل العمود الفقري للإصلاحات السياسية والإعلامية، وبذلك تكون التعددية الإعلامية الناشئة وصلت إلى مرحلة  الشلل أو إلى الشلل النصفي، وعلى الرغم من هذا الشلل وتلك الفوضى التي سادت الوسط الإعلامي فقد استطاعت التجربة الإعلامية أن تقاوم وتصمد وتواجه بفضل تضحيات الأسرة الإعلامية التي دفعت الثمن غاليًا جدًّا في سبيل الحفاظ على مكسب حرية الصحافة وحق المواطن في الإعلام". وشدد قارة على "أن تبقى الحقيقة الموجعة والتي يتألم منها شرفاء مهنة الصحافة أن يصبح المزيفون من رجال المال والأعمال والأثرياء الجدد هم الذين يسيطرون ويحتكرون القطاع الإعلامي، حيث أصبحت الصحافة مهنة من لا مهنة له، ولم يقتصر الأمر على الصحافة المكتوبة بل توجهت أنظار هؤلاء إلى القطاع السمعي البصري، وبذلك تكون الفوضى قد انتقل فيروسها من الجرائد الورقية إلى القنوات التلفزيونية الفضائية التي هي في الحقيقة مجرد طبعة مصورة للجرائد الورقية أو أنها قنوات ورقية أو وريقات فضائية". وبشأن احتواء مشاكل الصحافيين، قال قارة علي، أن "القانون العضوي المتعلق بالإعلام في الجزائر سيضع الصحافي والمراسل على قدم المساواة، حيث لا يفاضل بينهما ويمنع على المؤسسات الإعلامية أن توظف الصحافيين إلا بعقد عمل، ولكن الكثير من الصحفيين يشتغلون دون عقد عمل، ودون بطاقة مهنية، ودون أجر قاعدي، ودون ضمان اجتماعي، وهي ظروف أقل ما يقال عنها أنها ظروف غير مرضية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلاميون بحاجة إلى نقابة تُدافع عن حقوقهم الإعلاميون بحاجة إلى نقابة تُدافع عن حقوقهم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib