الإعلام الأجنبيّ يتميز بالثراء والتجدد والعربيَّ مُعلّب
آخر تحديث GMT 00:20:03
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

الصحافيّة مها الشريف لـ"المغرب اليوم":

الإعلام الأجنبيّ يتميز بالثراء والتجدد والعربيَّ مُعلّب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلام الأجنبيّ يتميز بالثراء والتجدد والعربيَّ مُعلّب

الصحافيّة مها الشريف
عمان - إيمان أبو قاعود

أكدّت الصحافية الأردنية مها الشريف التي  أثارت مقالاتها الصحافية زوبعة إعلامية تداولتها المواقع الإلكترونية والمنتديات العربية، أن الإعلام الأجنبي ثري، وفيه الكثير من التحديات، أما الإعلام العربي فهو جاهز ومعلب في أغلب الأحيان، بينما تجد أن هناك فجوة  في العمل بين الصحافة الناطقة باللغة العربية والانكليزية , مشددة على أن  الصحيفة التي تصدر باللغة الإنكليزية تخاطب وجدان القارئ أما العربية  فتخاطب عقله وفكره ،  والأهم أن الأولى فيها مهنية مرتفعة لا تخضع لتحكمات الدولة ، ولا للوساطات والمحسوبيات والمزاجية، فيما وصفت نفسها بأنها "نصيرة الإعلام الورقي"، فهي دائما تعبر عن قلقها إزاء سيطرة الحكومة على الإعلام وسياساتها التي من شأنها الإجهاز عليه في وقت أسرع مما هو متوقع.   
وقالت الشريف في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" عن قصة  إحالتها  إلى لجنة تأديبية من داخل صحيفة  "الدستور" لأنها  انتقدت الأوضاع داخل المؤسسة من خلال نشر مقالات على المواقع الإلكتروني والتراجع: "كانت البداية عندما كتبت مقال بعنوان "خريف الإعلام الأردني" الذي تحدثت فيه عن أزمة صحيفة الدستور في زمن إجهاز الدولة  "متمثلة بالضمان الاجتماعي " والخسائر التي لحقت بالمؤسسة ,وتم تحويلي إلى لجنة تأديبية باعتباري موظفة أولاً وعائلتي تمتلك أكبر عدد من الأسهم  في الصحيفة".
وتضيف الشريف إن مقالها "بين "الخريف" و"النموذج" استفز رئيس مجلس إدارة صحيفة "الدستور"  المعين من قبل الضمان لأنها وصفته بأنه رجل أكاديمي هبط "بالبراشوت" على الإعلام,  وتم تعينه ليقوم باتخاذ كافة القرارات التنفيذية في ظل مدير عام مهمش" , وبعد نشر المقالات ووقوف نخبة من الصحفيين لنصرة قضيتها ,كان سبب التراجع ,تقول: "طبعا لا يمكن ان أنسى هؤلاء الصحفيين الذين شكلوا نواة لنصرتي في قضية الرأي تلك".
وبشأن  تعليق صدور صحيفة "ذا ستار" الناطقة باللغة الإنجليزية والتذرع بالأزمة المالية التي تعيشها الدستور تقول الشريف "إغلاق صحيفة ذا ستار لم يكن قراراً مالياً بقدر ما كان قراراً سياسياً  هوائياً من مجلس إدارة الشركة المعين من قبل الحكومة، موضحة أن خسائرها استمرت بعد الإغلاق حيث أن البند الوحيد الذي تم توفيره هو نفقات الطباعة، اما باقي المصاريف الاخرى كالرواتب فتحملتها الدستور بعد ان تم نقل الموظفين اليها".
و تؤكد الشريف التي تعمل الأن في صحيفة "الدستور" تجد أن هناك فجوة  في العمل بين الصحافة الناطقة باللغة العربية والانجليزية , مؤكدة بأن الصحيفة التي تصدر باللغة الإنكليزية تخاطب وجدان القارئ اما العربية  فتخاطب عقله وفكره ،  والأهم ان الأولى بها مهنية مرتفعة لا تخضع لتحكمات الدولة ، ولا للوساطات والمحسوبيات والمزاجية, موضحة أن الخبر والموضوع والقضية في الصحيفة الإنجليزية تعالج وتكتب بأسلوب مختلف وبسقف أعلى لاحترامها الكبير للمتابع والتركيز على التقارير الاستقصائية بلا ملل ولا كلل والبحث ما وراء الكواليس والمستور، فالعمل بالإعلام الأجنبي فيه الكثير من الإثراء والتحديات بعكس الإعلام العربي الذي هو على الأغلب إعلام معلب وجاهز.
وترى الشريف  بأنه لا أمل في الاعلام العربي طالما بقي حبيس سيطرة الحكومة وما يفرضه ذلك من التقليدية خاليا من الاستقلالية والتطور.
ولا تنكر الشريف  دور عائلتها التي أسست صحيفة  "الدستور" في الأردن , في عملها بالإعلام  من خلال الجو الذي  عاشته في المنزل ، حيث فتحت عينيها كما تقول في منزل يتنفس الإعلام ويعيش الصحافة والكلمة والكتاب، فتصف عائلتها بأنها "جواز سفرها"  إلى هذه المهنة وتقول:" كان والدي - رحمه الله- يقرأ لنا بعض ما يكتبه، وهذا جعلني أتطلع على طريقة صياغة المقال وتطويع الكلمة لتترجم واقعاً، وتعلمت منه الكثير كحب الصحافة والدفاع عن الضعفاء وأصحاب القضايا. وكانت بداية عملي في الصحافة قسم الأرشيف حيث كنت محظوظة في قراءة الكم الهائل من الصحف والمجلات العربية والاجنبية، في زمن هيمنة المطبوعات الورقية، ومن خلال تقليب صفحاتها نشأت علاقة خاصة بيني وبين الصحافة".
وتتحدث الشريف عن التمييز ضد المرأة في العمل الصحفي من حيث الأجور التي هي بالتأكيد أقل من أجور نظرائها الرجال، وكذلك الميزات التي تحرم منها، هذا هو حال الصحفيات العاملات في المؤسسات الإعلامية في الأردن.
أما في عملها كرئيسة تحرير تقول الشريف " واجهت بعض أصوات الرفض التي اصبحت مجرد همسات في بداية عملي كرئيسة تحرير وكانت تلك النظرات دافعاً قوياً للاستمرار والقوة والحماس".
وعن المواقع الالكترونية الاخبارية تؤكد الشريف  بأنها فشلت في المحافظة على التوازن بين المصداقية والحرية، وتقول "هنالك الكثير من المقالات الجريئة المنشورة تحت لواء حرية النشر الإلكتروني دون ان يكون هنالك مجالا لكتابة وجهات نظر اخرى سواء في التعليقات او حتى في حق الرد، فالمواقع في الاجمال تعمل تحت شعار  "ان لم تكن معي فأنت ضدي".
وتضيف "إن هنالك الكثير من نقاط القوة في صالح الاعلام الورقي في عالمنا العربي الا ان الحكومات المسيطرة عليه فشلت فشلا ذريعا في تطويع نقاط القوة تلك، وفي الاستجابة السريعة للتحولات الكثيرة والكبيرة، فما زالت تنظر إلى الاعلام الورقي بأنه إعلام رسمي يغرد في واد والمواطنون يغرقون في واد آخر، وبهذا ينعزل المواطن عن إعلامه المحلي بعد ان يفقد الثقة به ويبدأ بالبحث عن اعلام بديل يكون موجها في كثير من الاحيان".
أحبت الصحفية الأردنية مها الشريف  الإعلام , لأنها تعتبر أسرتها جواز سفرها إلى عالم الإعلام ,ثاني رئيسة تحرير لصحيفة ناطقة باللغة الإنجليزية تعتبر الإعلام الأجنبي ثري وفيه الكثير من التحديات, بينما الإعلام العربي جاهز ومعلب في أغلب الأحيان.
يُذكر أن مها الشريف  أسست صحيفة "الدستور" اليومية  في الأردن بدأت بمراقبة الأمور الإعلامية والمساهمة بتواضع وخجل كسكرتيرة لرئيس مجلس الادارة في أول وظيفة لها  في المؤسسة، ثم عملت  في الأرشيف، ومن ثم معدة لصفحة ومحررة، وبدأت بالتدرج الوظيفي إلى أن وصلت إلى رئيسة تحرير صحيفة "ذا ستار" الأسبوعية في الأردن التي أوقفت أخيرا, حيث تعتبر دورها الأكبر والأغنى من حيث تشابك اقسامه وتداخل مسؤولياته".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الأجنبيّ يتميز بالثراء والتجدد والعربيَّ مُعلّب الإعلام الأجنبيّ يتميز بالثراء والتجدد والعربيَّ مُعلّب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib