بن حليمة يوضح أنّ المصارف التشاركية تساهم في التنمية
آخر تحديث GMT 09:32:56
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

كشف لـ "المغرب اليوم" النظام المالي في المغرب بلغ مرحلة متقدّمة

بن حليمة يوضح أنّ المصارف التشاركية تساهم في التنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بن حليمة يوضح أنّ المصارف التشاركية تساهم في التنمية

حسن بن حليمة
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

طالبت الهيئة الوطنية للعدول في المغرب، بجعل العدول شريكًا أساسيًا في إبرام عقود المصارف التشاركية، إلى جانب الموثقين، وذلك مع اقتراب شروع تقديم هذه المصارف في تقديم خدماتها في المملكة، والتي يرتقب أن تنطلق في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

وكشف مدير مديرية الرقابة المصرفية في مصرف المغرب، ​حسن بن حليمة، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، عقب الندوة التي نظّمتها الهيئة الوطنية للعدول، في مقر دار الحديث الحسنية، بشأن موضوع "العقود العدلية في البنوك التشاركية..المقاصد الشرعية على مذهب السادة المالكية"، أن المسار الذي شهده التحضير إلى إدخال المصارف التشاركية إلى سوق المعاملات المالية في المغرب، أخذ بعين الاعتبار السياق الوطني والاجتماعي والثقافي المحلي.

وأشار ​بنحليمة، أنّ التجربة المغربية ارتكزت على 3 ركائز أساسية، أوّلها التدرّج، إذ جرى تدريب القيادات المصرفية التي ستعمل في الميدان، وتم القيام بزيارات إلى البلدان التي سبق أن خاضت تجربة المصارف التشاركية، مضيفا أن مسؤولي مصرف المغرب، استفادوا كثيرًا من أول تجربة للمعاملات المالية التشاركية في البلاد، والتي كانت مع مصرف الصفاء، وهي التجربة التي تثمر النتائج المرجوة منها، بسبب غياب هيئة شرعية تنظّم عملها ومنظومة ضريبية محايدة، أما الركيزة الثانية التي يقوم عليها إدخال المصارف التشاركية إلى المغرب فهي الإدماج، إذ جرى إدماج هذه المصارف في قانون المصارف، وإن كانت لها خصوصية، وتتمثل الركيزة الثالثة في التشارك، إذ ستنخرط هذه المصارف في التعامل مع التقليدية منها.

واعتبر بنحليمة أنّ النظام المصرفي المغربي بلغ مرحلة متقدّمة من النضج، وهو ما سيمكِّن من إنجاح المصارف التشاركية، للاستجابة إلى رغبة المواطنين، لافتًا إلى أنّ الميزة الأساسية للمصارف التشاركية المغربية أن عملها سيكون منظّمًا بهيئة شرعية موحّدة، هي المجلس العلمي الأعلى، عكس ما هو معمول به في التجارب الأخرى

وأفاد بن حليمة أنّه لا يعرف بالضبط  متى ستخرج المصارف التشاركية إلى حيّز الوجود، مؤكدًا أن مصرف المغرب انتهت مهمته بعد تسليمه الرخص إلى المصارف، وعن دور العدول في هذه المصارف التشاركية، كشف بن حليمة أنّ إنشاء هيئة شرعية واحدة ومستقلة سيزيد من مصداقية المنظومة المالية التشاركية ومن ثقة الزبائن فيه

وختم بن حليمة، أنّ إنجاح التجربة المغربية يتطلب انتهاج سياسة تسويقية فعالة، وجودة الخدمات والشفافية في التعامل مع الزبائن ، والاستجابة الصارمة إلى الهيئة الشرعية، والحرص على توفير نظام ضريبي ملائم، لافتًا إلى أن المغرب أسّس إلى عملية مالية تشاركية قائمة على الفقه المقاصدي، الذي يراعي المقاصد الكبرى للإسلام، والتشدّد في تطابق المعاملات معها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن حليمة يوضح أنّ المصارف التشاركية تساهم في التنمية بن حليمة يوضح أنّ المصارف التشاركية تساهم في التنمية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib