خبير اقتصادي يؤكد أن التجربة الأسيوية في التنمية نموذج ملهم للمملكة المغربية
آخر تحديث GMT 17:26:56
المغرب اليوم -
عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ
أخر الأخبار

خبير اقتصادي يؤكد أن التجربة الأسيوية في التنمية نموذج ملهم للمملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير اقتصادي يؤكد أن التجربة الأسيوية في التنمية نموذج ملهم للمملكة المغربية

خبير اقتصادي يؤكد أن التجربة الأسيوية في التنمية نموذج ملهم للمملكة المغربية
الرباط-المغرب اليوم

تحدّث يوسف السعداني، مدير الدراسات الاقتصادية بصندوق الإيداع والتدبير، عن العلاقة الطردية بين النمو الاقتصادي والنظام التعليمي، نظرا إلى الارتباط الوثيق بين المتغيّرين بالفواعل الوطنية، حيث ركز بالأساس على النموذج الآسيوي الملهم الذي ينبغي على المغرب الاقتداء به في العقود المقبلة.

وأكد السعداني، خلال ندوة افتراضية نظمتها مؤسسة HEM بخصوص التعليم والنمو الاقتصادي، صباح السبت، أن “سؤال التعليم يتم ذكره على الدوام عند الحديث عن التنمية الاقتصادية، اعتبارا لدوره الأساسي في بناء الأمم؛ بل إنه أحد المحددات الرئيسية لإحقاق النمو الاقتصادي الذي يرتكز على الرأسمال البشري”.

وأوضح عضو لجنة النموذج التنموي الجديد أن “المغرب مطالب بإعادة إنتاج النمو الاقتصادي الآسيوي المتميز منذ خمسين سنة؛ لكن ذلك يبتدئ بتحسين الأنظمة التعليمية، ومن ثمّ بناء المستقبل المشترك، عبر اتباع مجموعة من الدروس المستفادة من التجربة الآسيوية”.

الدرس الأول مفاده أنه لا توجد “معجزة اقتصادية” بدون “معجزة تعليمية”، وفق الخبير الاقتصادي، الذي أبرز أن “المعجزة هنا ليست بالمعنى الديني الشائع، بل يُقصد بها الظواهر التي تنشأ عن مجابهة التحديات المتجددة؛ أي أن النتائج يجب أن تفوق التوقعات، وهو ما نجحت في آسيا خلال أقل من جيلين”.

واستطرد: “النمو الاقتصادي الآسيوي يعد استثناءً في العالم، بل عبر التاريخ، فقد كان الفقر متفشيا بمجتمعات الصين وكوريا الجنوبية على سبيل المثال إلى حدود ثمانينيات القرن الماضي؛ غير أن هذين البلدين يعتبران من القوى التكنولوجية العالمية في الظرفية الراهنة”.

وقال الإطار الاقتصادي إن “الصين وسنغافورة وكوريا الجنوبية واليابان من البلدان الأكثر ذكاء في امتحانات الرياضيات العالمية، بالإضافة أيضا إلى الفيتنام التي ما زالت في طور النمو”، متسائلا: “هل النمو الاقتصادي وراء الطفرة التعليمية أم العكس أم أنهما متكاملان في آن واحد؟”.

وأضاف المتدخّل أن “تلك البلدان نجحت في تعميم التعليم الأولي ذي الجودة العالية، علما أن نسبة الأمية كانت مرتفعة بها خلال القرون الماضية؛ ففي القرن التاسع عشر، كانت ثنائية ألمانيا-المملكة المتحدة تهيمن على العالم، بعدما نجحت ألمانيا في تعميم المدرسة الإجبارية، قبل أن تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من تجاوز المعدل الأوروبي، حيث كان لها السبق في تعميم التعليم الثانوي، ثم انتقلت بعدها إلى الجامعة”.


واسترسل: “الاستثناء الصيني يتجاوز النموذج الأمريكي حاليا، ويتجه إلى قيادة العالم؛ وهو ما لمسناه في اللقاح، على سبيل المثال”، ثم زاد: “التعليم محدد رئيس لزيادة النمو الاقتصادي، لأن الانتقال من مجتمعات الفلاحة إلى الصناعة إلى الابتكار إلى التكنولوجيا يتطلب يدا عاملة مؤهلة، لا بد من صقل مهاراتها منذ التعليم الأولي”.

وأورد السعداني أن “دولا أخرى، مثل روسيا، تتوفر على تعليم جيّد؛ لكنها لم تخلق دينامية اقتصادية سريعة على غرار الصين، لأن الرأسمال البشري ينبغي إدماجه في الدورة الاقتصادية السريعة قصد تحقيق النتائج المبهرة، بالإضافة إلى عوامل أساسية لإنجاح الرهان الاقتصادي، بينها مؤسسات الحكامة والبنيات الإنتاجية والإستراتيجيات الاقتصادية”.

أما الدرس الثاني، بحسَب المتحدث، فيتعلق بنجاح الدول الآسيوية في بناء نموذج اقتصادي متميز، نجح في تعميم التعليم الابتدائي ذي الجودة والكفاءة العاليتين على جميع المواطنين دون استثناء، فضلا عن هيمنة التعليم العمومي بالدول الآسيوية؛ ذلك أن نسبة التعليم الخصوصي بكل من اليابان وسنغافورة والفيتنام وتايوان تتراوح بين 0 و1 في المائة فقط، دون إغفال الدعم الأسري والاجتماعي المشجع للأطفال، بتعبيره.

وبخصوص الحالة المغربية، فأشار الخبير الوطني إلى أن “المملكة نجحت في تعميم التعليم الأولي بصفة نهائية منذ سنوات؛ لكن التقييمات الوطنية والدولية بشأن التعليم المغربي تخلص إلى أن ثلثي الأطفال لا يتوفرون على مؤهلات الرياضيات والقراءة بالشكل المطلوب مع نهاية السلك الابتدائي”.

ويتمثل الدرس الثالث في عدم حصر وظائف المدرسة في التلقين فقط، وإنما أنيطت بها مهام تدريس المعارف السلوكية والمجتمعية، تبعاً لعضو لجنة النموذج التنموي الجديد، الذي أكد أن “المدرسة الآسيوية تدرس التلاميذ قيم العمل الجماعي والتواصل الناجع والأمانة والإخلاص في العمل؛ أي التربية على المواطنة بصفة عامة، وهو ما يغيب في الأنظمة التعليمية الكلاسيكية”.

الدرس الرابع يرتبط بتكييف الأنظمة التعليمية مع الاحتياجات الاقتصادية الوطنية، حيث عملت الدول الآسيوية على تدعيم القدرات الأساسية للتلاميذ في السلك الابتدائي؛ فقامت بتعزيز الكفاءات الشخصية في السلك الثانوي الإعدادي والتأهيلي، لا سيما بالمجالات التقنية والتكنولوجية، ثم صقلت تلك المهارات في التعليم العالي، من أجل مواكبة التخصصات الاقتصادية المطلوبة في السوق العالمية، يختم السعداني مداخلته.

قد يهمك  ايضا

"غاز بروم" تقرر وقف خطتها بطرح سندات اليورو المقومة بالفرنك السويسري

تعرف علي سعر الدرهم المغربي مقابل الفرنك السويسري الاحد

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير اقتصادي يؤكد أن التجربة الأسيوية في التنمية نموذج ملهم للمملكة المغربية خبير اقتصادي يؤكد أن التجربة الأسيوية في التنمية نموذج ملهم للمملكة المغربية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib