واشنطن تٌصرح أنها قد تسمح برد إسرائيلي محدود رداً على الهجوم الإيراني
آخر تحديث GMT 21:37:31
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

واشنطن تٌصرح أنها قد تسمح برد إسرائيلي محدود رداً على الهجوم الإيراني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تٌصرح أنها قد تسمح برد إسرائيلي محدود رداً على الهجوم الإيراني

الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتتياهو
واشنطن - المغرب اليوم

تفاوتت ردود الفعل الأميركية، سواء الصادرة من جهات رسمية، أو من وسائل الإعلام الأميركية، عن «المأزق» الذي تعيشه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بعد الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل. وبينما تصر تل أبيب على القيام بما تعده «استعادة للردع» رداً على الهجوم الإيراني، بدا أن إدارة بايدن، «تسير على حبل مشدود»، وقد تكون في طريقها للقبول بحد أدنى من الرد الإسرائيلي، شرط ضمان عدم توسع الصراع، والحفاظ على حظوظه للفوز في انتخابات الرئاسة في نوفمبر (تشرين الأول) المقبل.
رد إسرائيلي محدود

وقال 4 مسؤولين أميركيين لشبكة «إن بي سي نيوز»، الثلاثاء، إنهم يتوقعون أن يكون نطاق الرد على الهجوم الذي شنته إيران ضد إسرائيل محدوداً، وأشاروا إلى أنه قد يحدث في أي وقت. ورجح المسؤولون أن يشمل الرد الإسرائيلي ضربات ضد قوات إيران العسكرية، ووكلائها خارج البلاد.

ووفق «إن بي سي»، يستند هذا التقييم إلى حوارات بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين جرت قبل أن تطلق إيران أكثر من 300 طائرة مسيّرة وصاروخ على إسرائيل، ليل السبت الماضي.

وقال المسؤولون الأميركيون إنه بينما كانت إسرائيل تستعد لهجوم إيراني محتمل أبلغ مسؤولون إسرائيليون نظراءهم الأميركيين بخيارات الرد الواردة، لكنهم أكدوا أنهم لم يجرِ إطلاعهم على قرار إسرائيل النهائي الخاص بكيفية الرد، مشيرين إلى أن الخيارات ربما تكون قد تغيرت منذ وقع الهجوم الإيراني. وأضافوا أنه ليس واضحاً متى سيكون الرد الإسرائيلي، لكنه قد يحدث في أي وقت.
الطائرات الأميركية باقية في المنطقة

ومع ذلك، قال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، يوم الاثنين، إنه جرى نقل بعض أسراب المقاتلات الإضافية إلى المنطقة قبل عطلة نهاية الأسبوع، قبيل شن إيران هجماتها على إسرائيل، مؤكداً أنها لا تزال هناك، من دون تحديد البلدان التي تتمركز فيها تلك الطائرات.

وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد بحث، مساء الاثنين، مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، تبعات الهجوم الإيراني والتطورات المتعلقة بالرد الإسرائيلي. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان إن أوستن «شدد على دعم الولايات المتحدة الثابت لدفاع إسرائيل عن نفسها، وأكد مجدداً الهدف الاستراتيجي الخاص بتحقيق الاستقرار الإقليمي».

كما رفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، الإفصاح عما إذا كانت الولايات المتحدة قد جرى إطلاعها، أو تتوقع أن يجري إطلاعها، على خطط الرد الإسرائيلية. وقال للصحافيين، يوم الاثنين: «سوف نسمح للإسرائيليين بالتحدث عن ذلك»، مؤكداً أن واشنطن «لا تشارك في عملية صنع القرار بشأن الرد المحتمل».

ونقلت وكالة «رويترز» عن السفارة الأميركية في نيودلهي، الثلاثاء، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أرجأ زيارة كان من المقرر أن يقوم بها للهند هذا الأسبوع بسبب «الأحداث الجارية في الشرق الأوسط».

وفي حلقة نقاش نظمها المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، قال الجنرال المتقاعد فرنك ماكنزي، الرئيس السابق للقيادة المركزية الأميركية، يوم الاثنين، إن إيران تمتلك نحو 150 صاروخاً باليستياً قادراً على الوصول إلى إسرائيل من الأراضي الإيرانية، ويبدو أنها استنفدت معظم هذا المخزون الحالي في هجومها الذي شنته في نهاية الأسبوع. وهو ما عُدَّ تقليلاً من شأن رد الفعل الإيراني المتوقع، إذا أقدمت إسرائيل على شن ضربة جديدة ضدها.
مأزق بايدن

ورغم ذلك، تقول صحيفة «وول ستريت جورنال» المحافظة، إنه على الرغم من أن استطلاعات الرأي تظهر أن قضية التضخم هي أكثر أهمية بالنسبة لتحديات إعادة انتخاب بايدن، فإن التوتر المستمر في الشرق الأوسط يمثل أيضاً مشكلة؛ لأنه يترك الأميركيين خائفين من العنف العالمي وحالة عدم اليقين، ويؤدي إلى تفاقم الانقسامات داخل حزبه بشأن السياسة تجاه إسرائيل ومعاناة الفلسطينيين في غزة.

ومن الممكن أن تؤدي التوترات المستمرة في المنطقة إلى ارتفاع أسعار النفط، حيث أصبح سعر الوقود أعلى بنسبة 50 في المائة مما كان عليه عندما تولى بايدن منصبه، بعد أن بدأت الأسعار في الارتفاع مرة أخرى في بداية هذا العام.

وأظهر استطلاع أجرته شبكة «سي بي إس نيوز» بالتعاون مع «يوغوف»، يوم الأحد، قبل الهجمات الإيرانية، أن ثلث البالغين الأميركيين فقط يوافقون على تعامل بايدن مع الصراع بين إسرائيل و«حماس»، بانخفاض 5 نقاط مئوية منذ فبراير (شباط)، وأيد ربع المشاركين فقط قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد إيران، إذا هاجمت تلك الدولة إسرائيل.

ويقول آري فلايشر، الذي شغل منصب السكرتير الصحافي للرئيس الجمهوري السابق، جورج دبليو. بوش: «السلام والهدوء يفيدان الرؤساء الموجودين في البيت الأبيض»، مضيفاً «أن الاضطرابات والعنف والشعور المتنامي بأن الأحداث الدولية خارجة عن السيطرة تؤذي من هم في المنصب».

لكن السياسة المحيطة بالصراع في الشرق الأوسط انقلبت رأساً على عقب بسبب أحداث نهاية الأسبوع، التي دفعت بعض الجمهوريين إلى مطالبة الولايات المتحدة بالانتقام عسكرياً ضد إيران، بينما حثت إدارة بايدن على الرد الدبلوماسي فقط، وتشديد العقوبات الاقتصادية عليها.
عقوبات اقتصادية جديدة

والثلاثاء، حذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، من أن واشنطن يمكن أن تفرض عقوبات إضافية على إيران. وقالت يلين في كلمتها أمام اجتماعات الربيع، لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تجري في واشنطن هذا الأسبوع، «لن تتردد وزارة الخزانة الأميركية في العمل مع حلفائنا لاستخدام سلطة العقوبات لمواصلة تعطيل نشاط النظام الإيراني الخبيث والمزعزع». وأشارت يلين إلى أن السلطات الأميركية تستخدم أدوات اقتصادية لمواجهة نشاط إيران، مستهدفة برامج المسيّرات والصواريخ الخاصة بها بالإضافة إلى تمويلها مجموعات مثل «حماس». وأضافت: «من الهجوم (الذي شنته إيران)، نهاية الأسبوع الماضي، إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تهدد أفعال إيران استقرار المنطقة، ويمكن أن تتسبب في تداعيات اقتصادية». وقد أدى الهجوم الإيراني إلى تعقيد الوضع السياسي لبايدن ليس فقط بسبب احتمال نشوب حرب أوسع نطاقاً، ولكن لأنه قد يشجع «حماس» على رفض اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

ويقول دان غيرستين، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، إن تصرفات إيران يمكن أن تمنح بايدن وإسرائيل مزيداً من الوقت. وقال: «لقد فعلت إيران ما لم يستطع أي لاعب سياسي آخر أن يفعله، وهو تغيير السردية بشأن إسرائيل من (المعتدية) إلى الضحية وحشد دعم دولي معقول إلى جانب إسرائيل». وأضاف: «من خلال قيامهم بالهجوم، فقد منحوا بايدن هدية مؤقتة وبعض المساحة للتنفس لإيجاد حل طويل الأمد لحرب غزة».

ومن المتوقع أن تهيمن المساعدات العسكرية على الكابيتول هيل هذا الأسبوع بعد أن قال زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، ستيف سكاليز، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبأن المجلس «سينظر في تشريع يدعم حليفتنا إسرائيل، ويحمل إيران ووكلاءها الإرهابيين المسؤولية». وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، يوم الأحد، على قناة «فوكس نيوز» إن المشرعين «سيحاولون مرة أخرى هذا الأسبوع» تمرير مشروع قانون مساعدات لإسرائيل.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

الجيش الإسرائيلي يٌعلن استدعاء كتيبتي احتياط للتحرك إلى قطاع غزة

البنتاغون يؤكدوا أنّ الحوثيون نفذوا 50 هجوماً على الأقل ضد سفن قبالة اليمن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تٌصرح أنها قد تسمح برد إسرائيلي محدود رداً على الهجوم الإيراني واشنطن تٌصرح أنها قد تسمح برد إسرائيلي محدود رداً على الهجوم الإيراني



GMT 15:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

GMT 05:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 17:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib