الرباط - المغرب اليوم
شهد حي أفزار بمدينة الحسيمة المغربية، الاثنين، إعادة تمثيل وقائع جريمة القتل البشعة التي هزت المدينة، يوم الجمعة الماضي، والتي راح ضحيتها شابان في عقدهما الثالث عثر عليهما مذبوحان ومرميان بالقرب من تجزئة بمنطقة بادس، حيث أكدت مصادر محلية أن الحي المذكور، عرف حالة استنفار أمني، حيث قام المتورطان في هذا العمل الإجرامي بإعادة فصول جريمتهما البشعة، وذلك بحضور نائب الوكيل العام للملك باستئنافية الحسيمة وعناصر الضابطة القضائية وممثلي السلطة المحلية.
وكانت المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الحسيمة، قد تمكنت أول أمس السبت، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 21 و26 سنة، وذلك للاشتباه بتورطهما في ارتكاب جريمة القتل العمد المزدوج بواسطة السلاح الأبيض. وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن مصالح الأمن الوطني كانت قد عاينت، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، جثتين لشخصين من جنس ذكر يحملان جروحا غائرة، وقد تم التخلي عنهما بورش في طور البناء، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن استجلاء حقيقة النازلة وتوقيف المشتبه بهما المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وأضاف المصدر ذاته أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، فإن أحد المشتبه بهما يرتبط بعلاقة مصاهرة مع أحد الضحيتين، وأن الجريمة تم اقترافها داخل منزل قبل التخلص من الجثتين بورش في طور البناء، بينما تعود دوافع ارتكاب هذه الجريمة إلى تصفية حسابات بسبب خلافات حول مبالغ مالية. وقد تم، حسب البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه بهما تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد الدوافع والخلفيات الكامنة وراء اقترافها.
قد يهمك أيضًا:
العثور على جثتين مشوهتين في الحسيمة
توقيف شخصين لتورطهما في جريمة قتل بواسطة السلاح الأبيض في الحسيمة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر