القدس المحتلة ـ وكالات
دعا مسؤول كبير في حركة حماس الأحد إلى وضع خطة خارطة طريق جديدة لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة محمود الزهار، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن ما يعيق تحقيق المصالحة حاليا هو عدم وجود خطة خارطة طريق يمكن فيها المضي في الخطوات المطلوبة.
وأقر الزهار بوجود انشغالات لدى حركته تتعلق بانتخاباتها الداخلية لكنه أشار في المقابل إلى انشغالات لدى حركة فتح بسبب الأزمة المالية الحادة التي تواجهها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقال "لابد للطرفين أن ينهيا مشاكلهما الداخلية وأن يشرعا في وضع أسس للتعاطي عبر الوسيط المصري حول كيفية تطوير اللقاءات دون عقد مجرد لقاءات على المنوال السابق التي لم تحقق المصالحة".
واعتبر الزهار أن تحديد خارطة طريق من شأنها أن يوضح الخطوات الأولى لتنفيذ المصالحة والملفات الأكثر أولوية للنقاش بين الحركتين.
في الوقت ذاته أكد الزهار أن ملف المصالحة سيبقي بيد مصر التي تتولى رعايتها باعتبارها "أكثر استقلالية في الدول العربية من حيث المصالحة الفلسطينية".
وامتنعت فتح وحماس حتى الآن عن عقد لقاء على المستوي الأول لقياداتهما رغم التقارب الأخير بينهما على خلفية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منتصف الشهر الماضي وما تلاه من دعم الحركة الإسلامية لتوجه السلطة الفلسطينية لرفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة.
وبدأ الانقسام الداخلي الفلسطيني منتصف عام 2007 اثر سيطرة حركة حماس بالقوة على قطاع غزة بعد أن طردت منه القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر