الوكالة الذرية تعود إلى إيران للتفاوض على اتفاق بشأن الملف النووي
آخر تحديث GMT 00:20:03
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

الوكالة الذرية تعود إلى إيران للتفاوض على اتفاق بشأن الملف النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوكالة الذرية تعود إلى إيران للتفاوض على اتفاق بشأن الملف النووي

طهران ـ أ.ف.ب

  يحاول خبراء تابعون للوكالة الدولية للطاقة الذرية الاربعاء في طهران التوصل الى اتفاق يتيح لهم التحقيق حول ابعاد عسكرية ممكنة للبرنامج النووي الايراني، وذلك قبل اسبوعين على لقاء بين طهران والقوى العظمى. وهذه الزيارة هي الثالثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال شهر والثامنة خلال عام. وتاتي الزيارة غداة تصريحات للرئيس الاميركي باراك اوباما قال فيها بان "على ايران ان تقر بانه آن الاوان" لايجاد حل دبلوماسي للازمة وكرر في الوقت نفسه ان واشنطن "ستبذل كل الجهود اللازمة لمنع (ايران) من حيازة السلاح النووية". وتريد وكالة الطاقة الذرية ان تتمكن من الوصول بشكل اوسع الى مواقع او افراد او وثائق، من شانها مساعدتها على توضيح النقاط التي اثارتها في تقريرها الصادر في 2011 حول عناصر تعتبر ذات صدقية اشارت الى ان ايران عملت على تطوير القنبلة الذرية قبل العام 2003 وربما بعده. ورفضت ايران التقرير، وهي تنفي كل اتهامات الغرب واسرائيل بانها تسعى لحيازة السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني. وصرح رئيس وفد الوكالة هيرمان ناكيرتس قبل توجهه الى طهران "ان الخلافات لا تزال موجودة وهذه المرة ايضا نتوجه الى هناك لنسعى بجهد" من اجل التوصل الى اتفاق. وذكر ناكيرتس انه وعلى غرار الزيارتين السابقتين في كانون الاول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير فان "نيتنا هي التوصل الى مقاربة منظمة"، ضمن وثيقة تؤدي الى "المساعدة على حل كل المسائل العالقة حول اي ابعاد عسكرية ممكنة للبرنامج النووي الايراني". وتطالب الوكالة بالسماح لها بزيارة موقع بارشين بالقرب من طهران حيث يشتبه بان ايران اجرت تجارب لعمليات تفجير تقليدية يمكن ان تستخدم لاطلاق قنبلة ذرية. وتشتبه الوكالة بان ايران تمنع الدخول الى الموقع لازالة اي اثار يمكن ان تورطها. وتعتبر طهران ان هذه القاعدة العسكرية لا تدخل في اطار تحقيقات المفتشين، الا انهم يؤكدون ان الدخول الى بارشين سيكون ممكنا في اطار "اتفاق شامل" يحترم "الحقوق النووية" لايران. وشدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء على ضرورة "احترام الحقوق المطلقة لايران والامر نفسه ينطبق على القوانين والاتفاقات بين ايران والوكالة". وفي حال عدم احراز تقدم، تعرض ايران نفسها لخطر صدور قرار خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطلع اذار/مارس يطالب برفع المسالة الى مجلس الامن الدولي. وسيكون للمفاوضات مع الوكالة الدولية تاثير ايضا على اجتماع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) في 26 شباط/فبراير في الماتي في كازاخستان، بعد توقف مستمر منذ ثمانية اشهر. ولم تحقق المفاوضات السابقة اي تقدم بسبب الخلاف الشديد في موقف الجانبين. وتطالب القوى العظمى ايران بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم لانه اذا ارتفعت نسبة هذا التخصيب الى 90% يصبح بالامكان استخدامه لانتاج القنبلة الذرية. من جهتها، تطالب ايران بتخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها كشرط للحد من نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم وهو طلب رفضته مجموعة 5+1. وفرضت الامم المتحدة اربع مجموعات من العقوبات على ايران اضيفت اليها في اواخر 2011 عقوبات اميركية واوروبية استهدفت صادرات النفط مما ادى الى ازمة اقتصادية خانقة في البلاد. وفي العام 2012، كلفت هذه العقوبات ايران 40 مليار دولار من عائدات صادرات النفط مع تراجع الانتاج الى 2,65 مليون برميل في اليوم في كانون الثاني/يناير، وهو ادنى مستوى "منذ ثلاثة عقود" بحسب وكالة الطاقة الدولية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوكالة الذرية تعود إلى إيران للتفاوض على اتفاق بشأن الملف النووي الوكالة الذرية تعود إلى إيران للتفاوض على اتفاق بشأن الملف النووي



GMT 15:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

GMT 05:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 17:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

GMT 01:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يبدأ مشاورات وقف إطلاق النار مع حزب الله

GMT 00:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يُؤكد أنهم سيحققو النصر ويهزمو العدو

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib