خبراء التعاون الأمني بين ألمانيا وتركيا يحتاج إلى تعميق
آخر تحديث GMT 05:10:08
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

خبراء: التعاون الأمني بين ألمانيا وتركيا يحتاج إلى تعميق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء: التعاون الأمني بين ألمانيا وتركيا يحتاج إلى تعميق

طهران ـ وكالات

تهدد مجموعات إرهابية تركية وكردية كلا من تركيا وألمانيا. ورغم ذلك، فإن التعاون بين السلطات الأمنية والقضائية للدولتين غير مرض، ويسلط الخبراء الأمنيون الأضواء على أبعاد هذا التعاون ومجالات قصوره وبالمقابل إمكانيات تعميقه.كما تؤكد الأوساط الأمنية الألمانية، لا تختلف مواقف ألمانيا وتركيا من مسألة خطورة المنظمات الإرهابية بالنسبة للأمن العام، فمصالح الدولتين متطابقة تقريبا فيما يخص مكافحة الإرهاب، كما يقول الخبراء في الشؤون الأمنية. ويصفون العلاقات بين الدولتين في مجال الأمن بأنها جيدة. إلا أنهم يضيفون من جهة أخرى أن هذا التعاون "لا يزال يحتاج إلى التحسين". يصف الخبراء الألمان في الشؤون الأمنية واقع أن منظمات سرية تسعى إلى تحقيق أهداف قومية، تخوض صراعها ضد تركيا في ألمانيا، بأنها حقيقة "لا يمكن احتمالها"، فوجود عناصر إرهابية أجنبية "غير مرغوب فيها" في ألمانيا. من جهة أخرى يبدو أن هناك فوارق أساسية بين السلطات القضائية الألمانية والتركية فيما يخص تعريف مفهوم الدولة الديمقراطية، مما يؤدي إلى أن موافقة ألمانيا على طلبات تركيا لتسليم متهمين أو إبعادهم إليها لا يحدث إلا نادرا جدا. بعد الاعتداء الانتحاري في الأول من شباط/فبرايرعلى السفارة الأمريكية في أنقرة والذي أدى إلى مقتل المعتدي بالإضافة إلى مقتل حارس أيضا، اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ألمانيا مرة أخرى "بإهمال مكافحة الإرهاب". وفي إشارة إلى الناشطات الثلاث من حزب العمال الكردستاني اللواتي قُتلن في العاشر من كانون الثاني/يناير في باريس انتقد أردوغان ألمانيا لأن إحدى الناشطات أُعتقلت فيها عام 2007، إلا أنه تم الإفراج عنها، رغم أن تركيا تقدمت بطلب لتسليمها إليها. "لا يمكن قبول مثل هذا التهور"، كما قال أردوغان. كما يؤكد الخبراء الألمان في الشؤون الأمنية، فإن ألمانيا ترفض معظم طلبات تركيا لتسليم متهمين لأنها لا تتضمن براهين واضحة على تورطهم في الجرائم المزعومة التي أُرتكبت في تركيا. ويصف القضاء الألماني مبررات طلبات التسليم بأنها "واهية". ولا يمكن أن تسلم السلطات الألمانية أشخاصا أو أن تبعدهم بناء على "مجرد نداء من أنقرة". وهذا لا يمكن في حالات كثيرة لأن المحاكم الألمانية تعتبر وضع حقوق الإنسان في تركيا "غير مرض".ويشير الخبراء في الوقت نفسه إلى أن حزب العمال الكردستاني ليس متجانسا، فهناك جناح متشدد ومستعد لاستخدام القوة وجناح معتدل ومستعد لإجراء المفاوضات السياسية. إلا أن سبب المشكلة يعود إلى شرق تركيا وجنوب شرقها. وهذه مناطق واسعة تسكنها أغلبية من الأكراد. وهى مناطق "متخلفة جدا من الناحية الاجتماعية والاقتصادية". وهذا يشجع تدفق شباب فقدوا أملهم، إلى حزب العمال الكردستاني ومنظمات متشددة أخرى. ولذلك من الضروري أن يبدأ حل المشكلة هناك، كما يؤكد الخبراء.على العكس من حزب العمال الكردستاني وحزب جبهة التحرر الشعبي الثوري الذين تشكل الأراضي التركية هدف اعتداءاتهما، فإن المتشددين الدينيين يعملون على الصعيد الدولي. وانتقلت الأوساط الأمنية الألمانية في تفريقها بين المنظمات السرية المختلفة الى تجنب مصطلحات مثل إسلامي وإسلامي متشدد. وبدلا منها تستخدم الآن مصطلح الجهاديين كإشارة إلى الصراع باسم الله، رغم أن آراء العلماء والمفكرين الإسلاميين متباينة فيما إذا كان مصطلح الجهاد يجب أن يشمل الصراع المسلح. وعلاوة على ذلك تختلف مواقفهم بشأن ما إذا كان هدف الجهاد نشر الإسلام بالقوة أو الدفاع عنه.وتقول الأوساط الأمنية الألمانية إن الجهاديين مستعدون لارتكاب جرائم عنف في الأراضي الألمانية والأوربية. ولذلك تبقى الجمعيات والاتحادات الإسلامية مدعوة إلى المشاركة في مكافحة الإرهاب. ومن الضروري مثلا أن تعارض المنظمات الإسلامية الشرعية خطباء يدعون في المساجد إلى الكراهية، كما يؤكد الخبراء الألمان في الشؤون الأمنية.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء التعاون الأمني بين ألمانيا وتركيا يحتاج إلى تعميق خبراء التعاون الأمني بين ألمانيا وتركيا يحتاج إلى تعميق



GMT 15:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

GMT 05:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 17:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

GMT 01:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يبدأ مشاورات وقف إطلاق النار مع حزب الله

GMT 00:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يُؤكد أنهم سيحققو النصر ويهزمو العدو

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib