دمشق ـ وكالات
ذكرت صحيفة الوطن السورية القريبة من النظام أن الجيش السوري قادر على مواصلة الحرب لسنوات، فيما ارتفع عدد القتلى خلال اليومين الماضيين إلى 170 شخصا حسب مصادر قريبة من المعارضة.أكدت صحيفة الوطن السورية القريبة من النظام اليوم (الثلاثاء 12 مارس/ آذار 2013) أن الجيش السوري يمكنه مواصلة الحرب "دفاعا عن البلاد لسنوات قادمة" موضحة أن الدعوة التي أطلقها مجلس الإفتاء للسوريين من اجل الوقوف إلى جانب الجيش ترمي إلى شحذ همتهم للمشاركة في الدفاع عن أرضهم بدل الاكتفاء "بمتابعة أخبار" المعارك. وذكرت الصحيفة أن الجيش "يملك من الرجال والعتاد ما يكفي لأعوام".وفي خضم المواجهات التي تجري بين الجيش ومسلحي المعارضة، أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا بيانا ناشد فيه الشعب السوري الوقوف إلى جانب الجيش داعيا "أبناءنا للقيام بفريضة الالتحاق بالجيش العربي السوري للدفاع عن وطننا". وحذر البيان السوريين "من الوقوف في وجه جيشنا العربي السوري وقواتنا المسلحة حيث يعد ذلك خيانة ومساهمة في إضعاف قوته". وكان النظام السوري أنشأ قوة عسكرية موازية للجيش السوري مؤلفة من مدنيين مسلحين لمساعدة قوات النظام على خوض حرب تزداد صعوبة على الأرض مع المجموعات المقاتلة المعارضة أطلق عليها اسم "جيش الدفاع الوطني" أو "قوات الدفاع الوطني". وتضم هذه القوات اللجان الشعبية الموالية للنظام التي نشأت مع تطور النزاع إلى العسكرة بهدف حماية الأحياء من هجمات المقاتلين المعارضين، مع توسيعها في ظل هيكلية جديدة وتدريب أفضل.وصول جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة الذين أطلق سراحهم بعد اختطافهم إلى إسرائيلفيما يتعلق بالتطورات الميدانية أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان القريب من المعارضة ومقره لندن بأن نحو 170 سوريا سقطوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في أنحاء متفرقة من البلاد. وذكر المرصد، في بيان اليوم أن من بين قتلى الأمس 98 شخصا من المدنيين. وقال المرصد إن معظم هؤلاء قتلوا خلال اشتباكات مع قوات النظام السوري في محافظات دمشق وريفها وحلب ودرعا وحمص وإدلب ودير الزور وحماة. وأضاف المرصد أن ما لا يقل عن 42 من القوات النظامية قتلوا إثر تفجير عبوات ناسفة في آليات ورصاص قناصة واشتباكات في عدة محافظات سورية.في سياق آخر قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن جنود الأمم المتحدة لحفظ السلام الذين احتجزهم مقاتلون معارضون في جنوب سوريا ثلاثة أيام قبل أن يطلقوا سراحهم يوم السبت عبروا إلى إسرائيل من الأردن اليوم الاثنين. لكن المتحدثة لم تعقب على تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية قال إن جنودا إسرائيليين رافقوا في وقت لاحق جنود حفظ السلام الفلبينيين، وعددهم 21 جنديا، في طريق العودة إلى قاعدتهم بمحاذاة الحدود السورية مع مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. وقالت المتحدثة الإسرائيلية "يمكنني أن أؤكد أنهم وصلوا إلى إسرائيل اليوم من الأردن".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر