أردوغان يخوض رهانًا محفوفًا بالمخاطر في صنع السلام مع الأكراد
آخر تحديث GMT 09:24:33
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

أردوغان يخوض رهانًا محفوفًا بالمخاطر في صنع السلام مع الأكراد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أردوغان يخوض رهانًا محفوفًا بالمخاطر في صنع السلام مع الأكراد

أنقرة ـ أ.ف.ب

  بموافقته على التحادث مع الزعيم الكردي المتمرد عبدالله اوجلان الذي يعتبره عدد كبير من الاتراك "ارهابيا"، التزم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بوضع حد للنزاع الكردي، في رهان محفوف بالمخاطر لكنه قد يجعل منه "لينكولن تركيا" بحسب المحللين. وتتويجا لاشهر عدة من المحادثات، سيعلن الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني اوجلان الذي يمضي عقوبة السجن المؤبد في جزيرة ايمرالي (شمال غرب) الخميس لمناسبة راس السنة الكردية وقفا لاطلاق النار احادي الجانب. ومنذ انطلاقة هذه المحادثات في اواخر العام 2012، كرر رئيس الوزراء التأكيد على تصميمه على اسكات السلاح نهائيا في نزاع مستمر منذ تسع عشرة سنة خلف اكثر من 45 الف قتيل منذ العام 1984. ويكرر اردوغان منذ اسابيع القول "اني مستعد لتجرع السم من اجل التوصل الى ذلك". وقال ايضا الثلاثاء امام نواب حزبه، حزب العدالة والتنمية، "وعدنا كل الامهات اللواتي يعانين في تركيا (...) باننا سنسوي هذه المسألة". وفي غضون بضعة اشهر تبدلت لهجته بشكل جذري. ففي العام 2010 توعد رئيس الحكومة الاسلامية المحافظة بانه "سيغرق" المتمردين الذين قتلوا احد عشر جنديا تركيا في "بركة من الدماء". وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لوح بتهديد اعادة عقوبة الاعدام لعبدالله اوجلان. اما اليوم فان الزعيم الكردي المتمرد فرض نفسه كمحاور لا غنى عنه. ويرى العديد من المراقبين ان ضرورة نشر الديموقراطية داخل تركيا وتبعات التغيرات السياسية التي طرأت لدى جيرانها اقنعت الزعيم التركي بالتخلي عن قوة السلاح. فاكراد العراق باتوا يتمتعون بحكم ذاتي واسع واكراد سوريا لا يخفون توقهم الى الحكم الذاتي. واعتبر نهاد علي اوزجان من جامعة الاقتصاد والتكنولوجيا في انقرة "ان اردوغان يعتقد لاسباب ايديولوجية ان بامكانه ادارة العملية من خلال الارتكاز الى النقطة الاساسية المشتركة التي تجمع بين الاتراك والاكراد، (وهي) الاسلام". وبتركيز اهتمامه على المسألة الكردية يرد رئيس الحكومة التركية ايضا على جميع الذين ينتقدون النواقص الديموقراطية في بلاده، خصوصا وان تركيا تواجه بانتظام انتقادات لاعتقال عدد من الصحافيين او الطلبة في سجونها على خلفية المسألة الكردية. ولفت النائب الكردي النافذ سري شقيق الى "ان المسألة الكردية تشكل موضوعا شائكا مقلقا لتركيا"، و"بدون حل المسألة الكردية لا يمكن مطلقا اعتبار تركيا ديموقراطية حقيقية". ويرى اخرون لا سيما في اوساط المعارضة، في انفتاحه ازاء القضية الكردية حسابا سياسيا لاعتقادهم بان اردوغان الذي يخوض محادثات حول الدستور المقبل، يريد الحصول مقابل الاعتراف بحقوق الاكراد على دعم نوابهم لتعزيز صلاحيات الرئيس وهو المنصب الذي يود توليه في العام 2014. وقال صلاح الدين دميرطاش رئيس حزب السلام والديموقراطية الكردي ان اردوغان "يريد الدخول في سجلات التاريخ بان يصبح الرجل الذي سوى مسالة حزب العمال الكردستاني"، مضيفا "بذلك سيتمكن من طرح نفسه مرشحا للسلام في الانتخابات الرئاسية المقبلة". الا ان المراقبين يرون ان رهان رئيس الوزراء محفوف بالمخاطر مشيرين الى معارضة قسم من الرأي العام لاي حوار مع زعيم حزب العمال الكردستاني. وقال اوغوز اندر برنجي رئيس تحرير صحيفة اوزغور غوندم الموالية للاكراد محذرا "ان كان كل ذلك من اجل حسابات صغيرة، مكاسب انتخابية او الرئاسة، فان عملية السلام لن تتقدم قيد انملة". وكتب مراد يتكين في صحيفة حرييت دايلي نيوز الاثنين ان "على (رئيس الوزراء) ان يستخدم هذه الفرصة النادرة (السلام) بحذر"، مضيفا "فان نجح في الاقناع بان حل المسالة الكردية بات على السكة وان النزاع يمكن ان ينتهي، يكون امامه فرصة بان يصبح لينكولن تركيا"، في اشارة الى ابراهام لينكولن مهندس سياسة المصالحة بين الشمال والجنوب في الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر. و"ان فشل اردوغان فبامكانه خلافا لذلك ان يبقى في التاريخ كغورباتشيف تركيا" في اشارة الى ميخائيل غورباتشيف اخر رئيس للاتحاد السوفياتي قبل انهياره.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يخوض رهانًا محفوفًا بالمخاطر في صنع السلام مع الأكراد أردوغان يخوض رهانًا محفوفًا بالمخاطر في صنع السلام مع الأكراد



GMT 15:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

GMT 05:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 17:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

GMT 01:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يبدأ مشاورات وقف إطلاق النار مع حزب الله

GMT 00:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يُؤكد أنهم سيحققو النصر ويهزمو العدو

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib