الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
أدانت حكومة ولاية جنوب كردفان قصف المتمردين لعدد من أحياء مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان فجرالجمعة, الذي تسبب في وفاة مواطنيين اثنين، وجرح ستة أخرين يتلقون العلاج في مستشفي المدينة، بالإضافة إلي مقتل موظفة أثيوبية تعمل ضمن قوات حفظ السلام الدولية(اليونسفا ), وجرح جنديين من القوات الدولية بعد تعرض مبني تابع للأمم المتحدة للقصف.
وقال محافظ كادوقلي أبوالبشرعبد القادر إن الهدف من القصف إشاعة الفوضي في المدينة وتعطيل بطولة أندية شرق وسط أفريقيا لكرة القدم (سيكافا ), المرتقبة في الثامن عشر من الشهر الجاري، وأكد عبد القادر في تصريحات لـ"المغرب اليوم" عبر الهاتف من مدينة كادقلي أن الحياة عادت إلي طبيتعها في المدينة، مؤكداً أن المتمردين والجبهة الثورية لن يوقفوا بهذه الأعمال الحياة في جنوب كردفان، متهماً الجبهة الثورية بالعمل على تدمير جبال النوبة والمتاجرة بقضايا الولاية، مؤكداً قيام بطولة "سيكافا" في مواعيدها المعلنة في المدينة، مضيفاً أن القوات المسلحة تقوم بعمليات تمشيط ومطاردة للمتمردين، ووصف تهديدات الجبهة الثورية بضرب مدينة كادقلي, بأنه تهديد مرفوض, وكانت الجبهة الثورية السودانية هددت بمواصلة قصف عواصم ولايتي شمال دارفور وجنوب كردفان (الفاشر وكادوقلى ) اللتان من المقرر قيام دورة "سيكافا" بهما في الفترة من18 حزيران/يونيو إلي 4 تموز/يوليو ، وقالت إنها ناشدت الاتحاد الأفريقي والأوروبي والمنظمات المعنية, للنظر في المخاطر التي يمكن أن تنتج جراء إقامة هذه الدورة.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة جبريل أدم بلال في تصريح لـ"سودان راديو سيرفس" الخميس من لندن؛ أن الفرق المشاركة في دورة "سيكافا" سواء كانت سودانية أو أجنبية؛ هي ليست أهداف عسكرية للجبهة الثورية السودانية؛ ولكن تواجد هذه الفرق في أماكن الحكومة والمليشيات التابعة لها هو خطر علي أرواح المشاركين.
وكان قد أعلن بطل الدوري الكيني لكرة القدم تاسكر انسحابها من بطولة "سيكافا" لكأس "كاغامي"، المقرر عقده هذا الشهر في ولايتي شمال دارفور وجنوب كردفان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر