بانغي ـ أ.ف.ب
قتل 16 شخصا على الأقل فى وسط جمهورية إفريقيا الوسطى، فى هجوم شنه متمردو جيش "الرب" للمقاومة الأوغنديون، كما أعلن مصدر عسكرى فى بانغى لوكالة فرانس برس أمس السبت.
وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه إن "عناصر من جيش الرب للمقاومة هاجموا الخميس، قريتين فى منطقة بريا (الغنية بالمناجم فى وسط البلاد) وقتلوا ستة أشخاص وأصابوا حوالى عشرة آخرين بجروح ونهبوا منازل السكان".
وأضاف أن "عددا من سكان البلدة مسلحين ببنادق لاحقوا المتمردين وقتلوا أربعة منهم، مما أثار نقمة المتمردين الذين ردوا بقتل ستة أشخاص آخرين، لقد قطعوا رؤوسهم وعلقوها على جذوع أشجار".
وغالبا ما تشهد هذه المنطقة اعتداءات يشنها مقاتلو جيش الرب للمقاومة، الحركة الأوغندية المتمردة التى يقودها جوزف كونى، وتعتبر من أكثر المجموعات المتمردة وحشية فى إفريقيا.
وكان هؤلاء المتمردون ينشطون بداية فى شمال أوغندا منذ 1988 لكنهم انتقلوا منذ 2005 إلى شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وكذلك إلى إفريقيا الوسطى وجنوب السودان.
ويرتكب هؤلاء أعمال نهب وتخريب واغتصاب وقتل، إضافة إلى خطف أطفال لاغتصابهم أو تجنيدهم مقاتلين فى صفوفهم.
وزعيم هذه الميليشيا جوزف كونى، مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، كما رصدت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار، لكل من يدلى بمعلومات تساعد فى اعتقاله.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر