الجزائر- خالد علواش
تحتضن الجزائر الندوة الدولية للمجتمع المدني لدول الساحل المتضامنة مع الشعب المالي، وتنطلق الأحد أعمال الندوة التي تستمر على مدار يومين بمشاركة العديد من الشخصيات الأفريقية الفاعلة في الحركة والنشاط الجمعوي، ومن أبرز الشخصيات المشاركة في الندوة، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في مالي الشيخ محمد ديكو.
كما يشارك في هذه الندوة، الأمين التنفيذي للفيدرالية الأفريقية لجمعيات ونوادي الاتحاد الأفريقي تانقا فلويونس كابور، الأمين العام للرابطة الأفريقية للمجتمع عبيدون، رئيس الهلال الأحمر النيجيري علي بنديار، رئيس شبكة الدفاع عن حقوق الإنسان في تشاد جيمت طوقي، إلى جانب الشيخ عمر ديارا الذي سيلقي محاضرة عن موضوع"الحفاظ على الوحدة الترابية والشعبية في مالي وإعادة البناء الديمقراطي للمؤسسات".
ومن أبرز المداخلات التي ستقدم في هذا اللقاء،"المرأة واستراتيجية الخروج من أزمة مالي"، تقدمها الوزيرة، أمينتا درامان ترواي، بالإضافة إلى مداخلة للأمين العام لرابطة أئمة وعلماء دول الساحل، يوسف مشرية، بعنوان"العقلاء ورابطة الأئمة أمام أزمة الساحل الأفريقي".
وكان الناطق باسم الشبكة الجزائرية لأصدقاء الشعب المالي، محمد محرز العماري، قد أفاد الأربعاء الماضي على هامش استقباله لوفد من مالي، أن الندوة الدولية ستعرف حضور 300 مشارك منهم 123 مشاركاً يمثلون هيئات ومنظمات المجتمع المدني لدول الساحل الأفريقي.
وأكد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى المالي الشيخ محمد ديكو الجمعة الماضي في الجزائرالعاصمة أن الجزائر لعبت دوراً فعالاً ساهم في صمود الشعب المالي أمام الأزمة التي يعيشها، لاسيما خلال العام الجاري.
وأوضح ديكو خلال ندوة نظمتها جريدة الشعب عشية انطلاق الندوة الدولية للتضامن مع مالي التي ستحتضنها الجزائر يومي 16 و 17 حزيران / يونيو الجاري أن الشعب المالي هو"شعب مظلوم ومقهوروعاش أوضاعاً مزرية منذ عقدين من الزمن" كان للجزائر خلالها دوراً فعالاً في صموده وتحسين أوضاعه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر