جوهانسبرج ـ أ.ف.ب
نشرت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية اليوم صورا بالأقمار الصناعية تعرض دمارا واسع النطاق فى وسط إٌقليم دارفور بالسودان، وذكرت أن هذا الدمار حدث خلال هجوم شنه قائد ميليشيا مسلحة مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية فى أبريل الماضى.
ونقلت المنظمة عن شهود عيان قولهم إن على محمود على، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بجرائم ضد الإنسانية فى أجزاء أخرى من دارفور قبل عقد مضى، كان موجودا فى موقع الهجمات، ويشغل على محمود على الذى يعرف باسم على كوشيب فى الوقت الحالى منصبا رفيعا فى الشرطة السودانية.
وأظهرت الصور احتراق نحو 2800 منزل بالكامل فى قرية "أبو جراديل" وأربعة قرى مجاورة لها، وأفادت المنظمة ومقرها نيويورك أن هذه المنازل تشكل 88% من إجمالى المبانى فى المنطقة، وقتل 42 قرويا على الأقل فى هجمات أبريل الماضى.
وقال دانيل بيكيلى مدير الفرع الأفريقى لمنظمة هيومان رايتس ووتش "يتعين على السلطات السودانية أن تكبح جماح القوات المؤيدة للحكومة بشكل فورى، وأن تقوم بمحاسبة المسئولين عن الانتهاكات الخطيرة"، ودعا بيكيلى حكومة الخرطوم إلى تسليم على كوشيب إلى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر