نيجيريا زعيم بوكو حرام يؤيد مجزرة المدارس ولا يتبناها
آخر تحديث GMT 04:43:38
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

نيجيريا: زعيم "بوكو حرام" يؤيد "مجزرة المدارس" ولا يتبناها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نيجيريا: زعيم

كانو - أ.ف.ب

برر زعيم جماعة بوكو حرام الاسلامية النيجيرية المتطرفة ابو بكر شيكاو في شريط فيديو، السبت، المجزرة التي ارتكبت في مدرسة بشمال شرقي نيجيريا وذهب ضحيتها 42 شخصا في 6 تموز/يوليو، ولكن من دون ان يعلن مسؤوليته عنها. وقال ابو بكر شيكاو في شريط فيديو مدته 10 دقائق "نؤيد بالكامل الهجوم على مدرسة التعليم الغربية تلك في مامودو" بولاية يوبي، في اشارة الى المجزرة التي اودت بحياة 41 تلميذا ومدرس بحسب حصيلة اعلنها مصدر طبي. لكن شيكاو لم يقدم نفسه على انه المدبر لتلك المجزرة، مؤكدا على عكس ذلك بلغة الهاوسا "نحن لا نهاجم تلامذة". والحدث النادر هو ان الزعيم الاسلامي تكلم لبضع ثوان باللغة الانكليزية في نهاية رسالته، مؤكدا مرة جديدة ان الغرب يريد تدمير الاسلام. واسفرت اعمال العنف التي ترتكبها جماعة بوكو حرام والقمع الدامي لهذه الجماعة عن سقوط 3600 قتيل على الاقل منذ 2009، وهي باتت تشكل جزءا من الحياة اليومية للنيجيريين لكن وحشية المجزرة الجديدة اثارت اكبر قدر من الاستنكار. وافادت مصادر طبية ان الهجوم على مدرسة مامودو الداخلية اوقع 42 قتيلا في السادس من تموز/يوليو لكن الجيش احصى 21 اي اقل بالنصف. وكان المهاجمون المسلحون جمعوا التلامذة والموظفين في القسم المخصص لسكن التلامذة ثم وضعوا متفجرات وفتحوا النار بحسب شهود عيان. وكان ذلك ثالث هجوم يستهدف مدرسة في المنطقة منذ 16 حزيران/يونيو الماضي، وقع اثنان منها في ولاية يوبي. وفي شريط الفيديو يصف شيكاو جميع "مؤسسات التعليم الغربية" بانها جزء من "مؤامرة ضد الاسلام". واسم جماعته "بوكو حرام"، يعني "التعليم الغربي حرام". وكانت الولايات المتحدة اعلنت في ايار/مايو الماضي عن مكافأة بقيمة سبعة ملايين دولار لاي معلومة تساعد على القاء القبض على زعيم بوكو حرام المدرج اسمه على لائحة الارهابيين الدوليين. وقبل شهرين اعلن الرئيس النيجيري غودلاك جوناتان حالة الطوارىء في الشمال الشرقي مقرا في الوقت نفسه بأن بوكو حرام تمكنت من السيطرة على بعض المناطق القريبة من الحدود. وغداة ذلك اي تحديدا في 15 ايار/مايو شن الجيش هجوما واسعا بهدف الحد من التمرد. ونفى شيكاو في رسالته المعلومات التي مفادها ان بوكو حرام بدأت مفاوضات مع الحكومة من اجل وقف اطلاق النار. وذلك بعد ان اعلن وزير المهمات الخاصة النيجيري كبير تانيمو تراكي لصحافيين انه يتفاوض مع احد مساعدي شيكاو وانه يجري العمل على اتفاق لوقف اطلاق النار الذي ملات التقارير بشأنه الصفحات الاولى للصحف النيجيرية. وقال شيكاو في رسالة الفيديو "ان المزاعم عن دخولنا في هدنة مع حكومة نيجيريا غير صحيحة". واضاف "لا نعرف كبير تراكي، لم نتحدث اليه اطلاقا. انه يكذب". وفي نيجيريا، غالبا ما تتهم الحكومة والجيش ببث معلومات خاطئة حول حركة التمرد الاسلامية التي يعلن بانتظام عن هزيمتها. وكان الجيش اعلن تحقيق انتصارات كبيرة في الهجوم المستمر منذ شهرين غير انه من الصعب التاكد من تلك الانتصارات كما ان هجمات بوكو حرام تواصلت في بعض المناطق. وتقول بوكو حرام انها تقاتل من اجل اقامة دولة اسلامية في نيجيريا، وكرر شيكاو في رسالته الاخيرة المطالبة بدولة خاضعة لحكم الشريعة. ويعتقد ان شيكاو هو زعيم الفصيل الاسلامي المتشدد في بوكو حرام، غير ان معظم المحللين يقولون ان المجموعة تضم فصائل مختلفة. ونيجيريا تُعتبر اكبر دولة افريقية من حيث التعداد السكاني واكبر منتج للنفط. وينتشر فيها الفقر المدقع رغم ثروتها النفطية. وهي منقسمة بين شمال غالبية سكانه من المسلمين وجنوب غالبيته من المسيحيين. وتكثف بوكو حرام اعمال العنف في شمال البلاد ووسطها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيجيريا زعيم بوكو حرام يؤيد مجزرة المدارس ولا يتبناها نيجيريا زعيم بوكو حرام يؤيد مجزرة المدارس ولا يتبناها



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ «حماس» لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 17:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاؤم إسرائيلي حول إتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان

GMT 15:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

GMT 05:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 17:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

GMT 01:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يبدأ مشاورات وقف إطلاق النار مع حزب الله

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib