مؤسسات المجتمع المدني في الضفة تحذر من ازدياد جرائم القتل
آخر تحديث GMT 11:00:43
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

مؤسسات المجتمع المدني في الضفة تحذر من ازدياد جرائم القتل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسات المجتمع المدني في الضفة تحذر من ازدياد جرائم القتل

رام الله - نهاد الطويل

تسود حالة من القلق والحزن مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، بعدما شهدت جرائم قتل مروعة راح ضحيتها 6 فلسطينيين، خلال آب/أغسطس الجاري، وسط مخاوف شعبية، وتحذيرات مؤسسات المجتمع المدني من تحوّل ذلك إلى ظاهرة تستهدف تماسك المجتمع وتضرب نسيجه الاجتماعي.وشكلت جريمة إنهاء حياة لينا فاتوني (27 عامًا) والحامل في جنينين، إلى جانب طفلتها جنى البالغة (6 أعوام)، ومجد (4 أعوام)، في مدينة سلفيت جنوب الضفة الغربية، مأساة حقيقية بعد أن انقضّ "وحش آدمي" عليهم من نافذة المنزل، وغرس أنيابه في أجسادهم البريئة، مع والدتهم الشابة عقب تناول السحور في شهر رمضان المبارك، فيما لا تزال الحادثة ترمي بظلالها على الشارع الفلسطيني، تاركة صدمة لن تنسى وحزن لن يندمل، وبنظرة موجزة إلى مسرح الجريمة، فقد تبين أن القاتل من العائلة ذاتها، وهو عم الأطفال، وكانت التوقعات الأولية تشير إلى أن دافع الجريمة هو السرقة، لتظهر التحقيقات عكس ذلك.وقد اعترف القاتل الذي وصفه البعض بـ"سفاح سلفيت"، بتفاصيل مثيرة بشأن إخفاء جريمته، من خلال فتح أنبوبة الغاز بعد قتله للعائلة خنقًا، وملء إبريق ماء فوق الغاز وحمل جثة إحدى الضحايا، واستخدامها في إزالة البصمات على الأبواب والغاز، وأن أداة الجريمة وفكرتها تمت بمساعدة ضابط المخابرات الإسرائيلي الذي يعمل لصالحه، بعد أن أخذ مشورته من خلال اتصال دار بينهما بعد ارتكابه جريمته بقتل زوجة شقيقه واثنين من أطفالها عن طريق خنقهم بيديه، حيث أشار ضابط الموساد عليه بطريقة إخفاء جريمته، فيما كشف القاتل بارتباطه بالمخابرات الإسرائيلية، وأنه نفذ جريمته بعد أن كشفت زوجة شقيقه الضحية أمره، وذلك حسب بيان الإعترافات الذي كشفته الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وتطالب عائلة القاتل من خلال اعتصاماتها المستمرة أمام المقرات الأمنية، بتنفيذ حكم الإعدام في حقه، لأنه قتل 5 أشخاص أبرياء من العائلة، ولا تخفي وزارة الداخلية الفلسطينية في رام الله مخاوفها من ازدياد معدلات الجريمة، بعد أن كشفت النقاب عن ارتفاع في عدد جرائم القتل في الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري.ويُعلق المدير العام لـ"البرنامج الوطني لمكافحة المخدرات والجريمة" في وزارة الداخلية العميد يوسف عزرائيل، قائلاً "نواجه ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الجريمة خلال 2013، حيث وصل عدد القتلى إلى 94 قتيلاً في الأشهر السبعة الأولى منه".في ما إذا كان المجتمع يواجه "جريمة منظمة"، استبعد غزرائيل الوصول إلى هذا الحد،مضيفًا "نواجه سلوكًا إجراميًا فرديًا، لكننا لم نصل إلى مستوى ما يمكن أن نسميه جنائيًا،بالجريمة المنظمة، والوضع الحالي يؤشر إلى حدوث خرقفي المنظومة المجتمعية، ويثقل كاهل المجتمع الفلسطيني، والمطلوب تظافر الجهود وتعاون الأجهزة الأمنية والعائلة، ومؤسسات المجتمع المدني والجامعات كافة للحد من الجريمة بشتى أشكالها".وتؤكد خبيرة علم النفس والإرشاد الأسري نسرين زلموط، لـ"العرب اليوم"، أن عدم توافر الحاجات الأساسية للمواطنين، وغياب القوانين الرادعة، إضافة إلى غياب الثقافة الدينية، أسباب أساسية تساهم في ارتكاب جرائم القتل، وأن معاناة بعض الأفراد من أمراض نفسية،قد تدفعهم الى إنهاء حياتهم أو حياة الآخرين، في ظل غياب السياسات الحكومية، والاهتمام الأسري، وتقصير المؤسسات المجتمعية في دورها".ويرى رئيس "اتحاد لجان العمل الصحي الفلسطينية" الدكتور نهاد الأخرس، أنه "وبالرغم من غياب الدراسات بشأن الدوافع والأسباب المؤدية إلى ارتفاع الجريمة، إلا أن جانبًا منها مرتبط بالثأر على خلفيات مختلفة ارتباطًا بعادات وتقاليد وليس بالقدر ذاته على المستوى الجغرافي، ومنها مسائل عرضية على خلفية طيش الشباب والمراهقين، وأسباب مرتبطة بضغوط الحياة وسوء الأوضاع الاقتصادية والفقر والنصب والاحتيال والسرقات والمخدرات، أو القتل بدافع ما يُعرف بـ(شرف العائلة)، ناهيك عن البيئة القانونية العاجزة إلى حد كبير في وضع حد للجريمة".ولم تسلم النساء والفتيات الفلسطينيات من شبح الجريمة التي وقعت خلال الفترة الأخيرة، في وقت كشفت فيه "لجنة مناهضة قتل النساء" في الأراضي الفلسطينية، في تقرير لها، أن 60% من جرائم القتل هي ضد النساء، وهي نسبة تبعث على القلق وتدقّ ناقوس الخطر.وتؤكد الباحثة في حقوق الإنسان خديجة حسين، خلال طاولة مستديرة ناقشت القتل على خلفية الشرف، أنه "خلال 2013 رصدت 13 حالة قتل للنساء، وكانت واحدة منهن على خلفية جرائم الشرف"، مطالبة بـ"ضرورة تغيير منظومة القوانين التي تُكرِّس سلطة الرجل،من جهة، واستثناء جرائم الشرف من الجرائم التي يعقبها حكمًا مخففَا"، حيث يرتكز القانون الفلسطيني في الضفة الغربية على المواد من 97 إلى 100 من قانون العقوبات الأردني، والذي يُخفف العقوبات على أي عمل من أعمال القتل التي تُرتكب في "حالة غضب".ويعتبر أستاذ الإعلام في جامعة القدس محمود الفطافطة، أن "الخطر لا يكمن في الحدث من حيث الجريمة، بل يكمن في عددها ومدى تأثيرها على البنية المجتمعية الفلسطينية، لا سيما ونحن واقعون تحت الاحتلال، وأن المطلوب من الإعلام والخطباء وغيرهم إثارة هذه القضايا، ليس للتشهير ولكن من أجل إثارة الرأي العام أو خلق موقف وطني لمواجهتها".ويجمع الكثير من المحللين على أن "الوقوف في وجه الجريمة يتطلب إعدام مرتكبيها، وذلك بعد أن غابت القوانين والوسائل الرادعة، فما أن يُفتح موضوع الجريمة إلا وتجدد الأية الكريمة (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) حاضرة، وذلك لحماية حياة الآخرين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسات المجتمع المدني في الضفة تحذر من ازدياد جرائم القتل مؤسسات المجتمع المدني في الضفة تحذر من ازدياد جرائم القتل



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ «حماس» لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 17:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تشاؤم إسرائيلي حول إتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان

GMT 15:12 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر

GMT 05:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 17:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

GMT 01:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يبدأ مشاورات وقف إطلاق النار مع حزب الله

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib