طهران - بي.بي.سي
نفت إيران أن تكون قد وضعت قواتها في الخليج بحالة تأهب، معتبرة أن الوضع في المنطقة لا يتطلب ذلك وأن أحدا "لا يمتلك الجرأة" للمس بأمنها، كما رأت أنها تتمتع بمكانة متقدمة في "محاور" العراق ولبنان والأراضي الفلسطينية، وأن مشكلة الغرب مع سوريا دعمها للمقاومة وليس "حكم الأقلية العلوية."وقال قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، إن الأوضاع في الخليج "طبيعية ولا تستدعى إعادة نشر القوات ووضعها في حالة التأهب" ونقلت عنه وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية قوله الأحد، ردا على سؤال حول الأنباء عن عزم الحرس الثوري رفع حالة التأهب: "لا أحد يمتلك الجرأة للمساس بأمن الجمهورية الإسلامية."وفي سياق آخر، نقلت الوكالة عن اللواء قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري، الذي تتهمه واشنطن بالوقوف خلف العديد من العمليات الأمنية حول العالم، قوله إن ما وصفه بـ"دعم المقاومة" يضمن المصالح الوطنية الإيرانية, مضيفا أن ما اعتبرها "مكانة دينية وسياسية عظيمة وعميقة," لبلاده تحققت بـ"أقل التكاليف وفي إطار المصالح الوطنية."واعتبر اللواء سليماني لبنان والعراق والأراضي الفلسطينية ثلاثة محاور رئيسية في التطورات التي حدثت في الأعوام الـ15 الماضية، مضيفا أن "المكتسبات الفريدة والدور الحاسم" لإيران في هذه المحاور "حقيقة اعترف بها حتى الأعداء."وتحدث سليماني عن محاولة ما خصوم إيران استهدافها من خلال "تشديد ظاهرة التخويف من الشيعة, والاتحاد الرسمي بين اللوبي الصهيوني والرجعية," مضيفا أن الفضل بقوة المقاومة بالمنطقة يعود إلى الحكومة السورية، معتبرا أن تلك هي مشكلة سوريا بالنسبة للغرب وإسرائيل وليس "حكم الأقلية العلوية او انعدام الديمقراطية" على حد قوله.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر