واشنطن ـ أ.ف.ب
قال دبلوماسيون الثلاثاء إن 500 جندى فيجى سينتشرون تباعا اعتبارا من نهاية يونيو فى الجولان فى إطار قوة الأمم المتحدة من أجل مراقبة فك الاشتباك وسوف يتم تزويد هؤلاء الجنود بأسلحة ثقيلة.
وبدأت النمسا بسحب كتيبتها من الجولان لأسباب أمنية بعد المعارك بين الجيش السورى والمعارضين فى الجولان، وجاء هذا الانسحاب بعد انسحاب مماثل لجنود كنديين وكروات ويابانيين خلال الأشهر الماضية.
ومن أجل استبدالهم، وعدت فيجى بتقديم 500 جندى، وسوف تصل أول مجموعة من 170 جنديا قبل نهاية يونيو وعلى أن يكتمل انتشار هذه القوة نهاية يوليو، وطلبت الأمم المتحدة من النمسا تمديد مهلة سحب جنودها الـ378 حتى ذلك التاريخ من أجل تبديلهم وكذلك ترك أسلحتهم وتجهيزاتهم.
وقال السفير البريطانى لدى الأمم المتحدة ليال غرانت إن "جنودا فيجيين سوف يصلون قريبا جدا للحلول محل اليابانيين والكروات كما أن الفيجيين عرضوا تقديم قوات إضافية للحلول محل الكتيبة النمساوية قبل نهاية يوليو". وأوضح دبلوماسيون آخرون أن فيجى ستقدم ما مجموعه حوالى 500 جندى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر