تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى
آخر تحديث GMT 19:05:24
المغرب اليوم -
مقتل ما لا يقل عن 60 شخصًا وإصابة العشرات بجروح خطيرة في حادث انفجار شاحنة وقود جنوب نيجيريا الحوثيون يعلنون قصف مقر وزارة دفاع إسرائيل في يافا بصاروخ "ذو الفقار" تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى والقدس بعد إطلاق صاروخ من اليمن القوات المسلحة الإيرانية تنفي الشكوك المشاعة حول حادثة تحطم طائرة رئيسي إسرائيل تصعد غاراتها على غزة عشية وقف النار وتلوح بتوسيع الحرب إلى الضفة الغربية وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو حاصد الكرة الذهبية عن عمر 84 عامًا وفاة لاعب نادي الشمس محمد سباعي أثناء المباراة واتحاد الاسكواش يعلن الحداد المغرب أتلتيك تطوان يقرر عدم السماح لجماهير النادي بالتنقل إلى مدينة مكناس لمتابعة مقابلة الفريق ضد النادي المكناسي مجموعة السبع تدعو لاغتنام اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الوضع الإنسانى الكارثى في قطاع غزة فصائل فلسطينية تشتبك مع الجيش الإسرائيلي بنابلس وطولكرم وإصابة 3 مواطنين بالرصاص
أخر الأخبار

تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى

تناول المأكولات الغنية بالألياف
واشنطن - المغرب اليوم

أفادت دراسة علمية حديثة بأن تناول المأكولات الغنية بالألياف يزيد من حماية الجسم من العدوى.

ويوجد في أمعاء الإنسان عدد من الميكروبات يفوق عدد النجوم في مجرة ​​درب التبانة. وهذه الميكروبات ضرورية لصحة الإنسان، ولكن العلماء ما زالوا يحاولون تحديد ما تفعله بالضبط وكيف تساعدنا.

في دراسة جديدة نُشرت في مجلة «ناتشر ميكروبيولوجي»، اكتشف علماء كيف يمكن لبعض بكتيريا الأمعاء أن تحمينا من البكتيريا الضارة، وتشمل هذه البكتيريا أنواعاً مثل إيكولاي. وهي غير ضارة عادةً بكميات صغيرة ولكنها يمكن أن تسبب التهابات ومشكلات صحية أخرى إذا نمت كثيراً، وفق موقع «ساينس ألرت». ووجد باحثون أن بيئة أمعائنا - التي تشكلها أشياء مثل النظام الغذائي - تلعب دوراً كبيراً في إبقاء البكتيريا الضارة المحتملة تحت السيطرة.

للوصول إلى هذا الاستنتاج، قام علماء بتحليل أكثر من 12000 عينة براز من أشخاص في 45 دولة. باستخدام تقنيات تسلسل الحمض النووي، وتمكن العلماء من تحديد وقياس الميكروبات المكتشفة في كل عينة. ووجدوا أن تركيبة ميكروبيوم الأمعاء كانت مختلفة بشكل أساسي عن غير المصابين بها.

من خلال تحليل هذه الميكروبات وجيناتها، تمكنا من التنبؤ بدقة (نحو 80 في المائة من الوقت) بما إذا كان شخص ما مصاباً ببكتيريا في أمعائه. وقد ظهر للعلماء أن أنواع البكتيريا في أمعائنا مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بما إذا كانت الأنواع الضارة قادرة على السيطرة على أمعائنا.

وبالبحث بشكل أعمق، اكتشف العلماء مجموعتين من البكتيريا: تلك التي ازدهرت جنباً إلى جنب مع البكتيريا المعوية (ما يسمى «المستعمرات المشتركة») وتلك التي نادراً ما توجد معاً («المستبعدات المشتركة»).

وقد برز نوع واحد من البكتيريا التي تستبعد البكتيريا المعوية، باعتبارها مهمة بشكل خاص، وتسمي Faecalibacterium. وهي تنتج مواد كيميائية تسمى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة عن طريق تكسير مجموعة متنوعة من الألياف في نظامنا الغذائي. وهذا بدوره يمكن أن يمنع البكتيريا الضارة من النمو.

كان وجود هذه الأحماض الدهنية إحدى أقوى الإشارات التي لاحظناها بين البكتيريا المستبعدة والمستعمرة. كما تم ربطها سابقاً بمجموعة واسعة من الفوائد الصحية، مثل تقليل الالتهاب وتحسين وظيفة الأمعاء.

كان هذا مفاجئاً بشكل خاص حيث زعمت دراسات سابقة أجريت على الفئران أن البكتيريا التي تأكل نفس أنواع الأطعمة والمغذيات ستواجه صعوبة في العيش معاً في الأمعاء.

وهذا يشير مرة أخرى إلى حقيقة مفادها بأن الظروف البيئية للأمعاء (المغذيات، درجة الحموضة، مستوى الأكسجين) هي العوامل الرئيسة التي تحدد ما إذا كان الشخص سوف يصاب ببكتيريا ضارة في أمعائه أم لا.

أكثر فاعلية من البروبيوتيك. قد تؤدي تلك النتائج إلى طرق جديدة للوقاية من وعلاج الالتهابات دون استخدام المضادات الحيوية. على سبيل المثال، بدلاً من قتل البكتيريا الضارة بشكل مباشر (والتي يمكن أن تضر أيضاً بالبكتيريا الجيدة)، يمكننا تعزيز البكتيريا المستبعدة أو إنشاء أنظمة غذائية تدعم نموها.

قد تكون هذه الاستراتيجية أكثر فاعلية من تناول البروبيوتيك بشكل مباشر، حيث ثبت سابقاً أن البكتيريا الجديدة المضافة إلى القناة المعوية لا تعيش إلا لفترة محدودة في الأمعاء. يمكننا أيضاً استهداف مسارات محددة تستخدمها البكتيريا الضارة للبقاء على قيد الحياة، مما يجعلها أقل تهديداً.

ورغم أن تلك الدراسة تقدم رؤى جديدة ومهمة، فإنه لا يزال هناك الكثير للتيقن منه، فالعديد من المناطق، بما في ذلك أجزاء من أميركا الجنوبية وأفريقيا، لا تحظى بالقدر الكافي من التمثيل في دراسات الميكروبيوم. وهذا يحد من فهمنا لكيفية اختلاف بكتيريا الأمعاء بين مختلف السكان.

قد يهمك أيضــــــــــــــا 

تناول الفواكه الغنية بالكالسيوم والألياف يساعد على تقوية الأسنان الضعيفة

فوائد الألياف لصحتك وأكلات احرصى عليها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى تناول المأكولات الغنية بالألياف يحمي الجسم من العدوى



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - المغرب اليوم

GMT 12:10 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

مصطفى شعبان يستعد لبطولة دراما صعيدية جديدة في رمضان 2025
المغرب اليوم - مصطفى شعبان يستعد لبطولة دراما صعيدية جديدة في رمضان 2025

GMT 05:47 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

موضة شتاء 2017 تعرض المعاطف بجميع الألوان

GMT 13:54 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صحة كاليفورنيا توقف صيد سرطان البحر بسبب السموم

GMT 05:12 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

مدفون الدجاج بالأرز

GMT 18:32 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يساعد كل 100 غرام من التمر في انتاج كريات الدم الحمراء

GMT 02:36 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

التين لعلاج الأورام ووقف خلايا السرطان

GMT 14:37 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة تمنح جمالية للمطابخ في فصل الشتاء

GMT 22:28 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

مكافأة أميركية لضبط من خطط لإغتيال بولتون

GMT 23:59 2024 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

قيود جديدة من ميتا لحمّاية المراهقين على إنستغرام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib