القوات الروسية في سورية تدعو مجموعة صحافيين لتفقد نشاطاتها العسكرية
آخر تحديث GMT 02:29:45
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

القوات الروسية في سورية تدعو مجموعة صحافيين لتفقد نشاطاتها العسكرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات الروسية في سورية تدعو مجموعة صحافيين لتفقد نشاطاتها العسكرية

القوات الروسية في سورية
موسكو ـ ريتا مهنا

سمحت القوات الروسية في سورية لمجموعة من الصحافيين الروس والأجانب، بما في ذلك "الغارديان" البريطانية، تفقد النشاطات الروسية هناك، والتي تهدف إلى إظهار أنَّ موسكو تُسيطر على الحرب والسلام في البلاد.

وقد كشفت الجولة الصحافية المدبرة بعناية من قبل الروس، مدى انخراط روسيا العميق في الصراع، ولكن يبدوا أنَّ القليل من الروس العاديين يهتمون بالمهمة السورية، ففي أثناء الرحلة، قال الجنرال إيغور كوناشينكوف، بابتسامة في البحر المتوسط من على متن الفرقاطة البحرية أدميرال إيسن: "أنصحكم بالبحث في هذا الاتجاه"، وبعد لحظات، سمح بإطلاق سبعة صواريخ كروز من غواصين من أسطول البحر الأسود الروسي.

القوات الروسية في سورية تدعو مجموعة صحافيين لتفقد نشاطاتها العسكريةوصرح كوناشينكوف أن صواريخ كاليبر التي تحمل حمولة نصف طن، أصابت أهداف "داعش" في جنوب شرق دير الزور في منتصف يوم الخميس بعد ساعة تقريبًا من إطلاقها، وتعتبر البلدة مركزًا إستراتيجيًا رئيسيًا في شرق سورية، حيث يتراجع المقاتلون الإسلاميون.

ومن ناحية أخرى، قال ناشطون معارضون في وقت لاحق، إنَّ ما لا يقل عن 39 مدنيًا لقوا حتفهم في الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف الروسية والمدعومة من الولايات المتحدة في جميع أنحاء البلاد.

ويعتبر إطلاق الصاروخ آخر شيء في جولة مجموعة الصحافيين، وقد كان كل عنصر من هذه الزيارة في إطار من السرية، حتى انتهاءها، مع حافلات وطائرات النقل تنتقل إلى أماكن مجهولة ورحلة بين عشية وضحاها على متن سفينة في البحر الأبيض المتوسط، وعدم وجود مؤشر على ما يمكن توقعه.

وبدأت الجولة برحلة من المطار  ليلًا خارج موسكو وقاعدة خميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية، حيث استقرت القوات الجوية الروسية منذ التدخل في الصراع في جانب حكومة الرئيس بشار الأسد، في سبتمبر/أيلول  2015، حيث أظهرت الرحلة مدى تأثير الصراع في روسيا، وقد اتخذت مكانًا تحت العيون الساهرة للكوناشنكوف، وأصبح المتحدث الرسمي باسم الجيش، الذي كان يقدم  تصريحاته التلفزيونية المتكررة، واجهة العمليات الروسية في سورية، وبخلاف تسليمه على منصة التتويج، يقوم بتقليص شخصية أكثر سخونة عندما يكون على الطريق، حيث يلقي خطابه مع الاستعارات ويقدم شرحًا طويلًا عن الأخلاق الصحافية والنفاق الغربي للمراسلين، بينما ينفخ في سجائره.

القوات الروسية في سورية تدعو مجموعة صحافيين لتفقد نشاطاتها العسكريةوقد رُفضت اقتراحات الضحايا المدنيين على أنها "سياسية" وأي اقتراح بأن الغارات الجوية الروسية والسورية العشوائية تكون بعيدة عن متناول الصحافيين، ولا يتم تشجيع الأسئلة المحرجة أثناء جلسات الإحاطة الإعلامية.

وفي حلب، وصل الوفد الصحافي يوم الثلاثاء عبر طائرة النقل أنطونوف السوفيتية، التي هبطت في مطار المدينة للتهرب من النار المضادة للطائرات من الأرض، ولا تزال مساحات واسعة من شرق حلب - التي كانت أجزاء منها تحت سيطرة المتمردين حتى نهاية العام الماضي - مهجورة تمامًا وخراب، ولكن أعمال إعادة الإعمار بدأت في أجزاء من المدينة، وفي ساحة سعد الله الجابري المركزية، التي كانت قريبة من الخطوط الأمامية، قام العمال بجلب حجارة رصف جديدة هذا الأسبوع، وتسيطر صورة ضخمة للأسد الآن على الساحة.

وفي مدرسة في الجزء الغربي من المدينة، حيث ظلت في أيدي الحكومة طوال القتال وضربها هجوم صاروخي من المتمردين خلال الحرب، كان تلاميذ المدارس يغنون الأغاني الوطنية مع وصول الصحافيين والمعلمين وكذلك الامتنان للمساعدات الروسية من خلال مترجمين روس عسكريين.

وفي وقت لاحق، في مسجد أموي في المدينة، يعود تاريخه إلى 715، وأصيب بأضرار بالغة أثناء الحرب، كان مفتي حلب محمود عكام على نفس القدر من الرسالة، حيث شكر زعيم الشيشان المدعوم بالكرملين، رمضان قاديروف، على التبرع بمبلغ 14 مليون دولار "10.5 مليون جنيه إسترليني" للمساعدة في إعادة بناء المسجد، ونفى أن يكون أي من الدمار الذي لحق بالمسجد أو الأحياء المحيطة به سببه الغارات الروسية أو السورية، قائلًا "كان كل ذلك من الإرهابيين".

وفي اليوم التالي، أظهر الروس مركز إزالة الألغام خارج حمص، حيث يقوم ثمانية مدربين جوًا من روسيا بإعطاء مئات من المجندين السوريين دورات تجريبية لمدة ستة أسابيع في مجال إزالة الألغام قبل إرسالهم إلى الميدان، وكانت هناك أيضًا زيارة لأحد "مناطق التصعيد"، شمال حمص، حيث تم إنشاء نقطة تفتيش تسمح للمدنيين بالعبور بين الأراضي الحكومية والمناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر، والمتمردين المعتدلين.

وقد أقيمت أربع من هذه المناطق بعد المحادثات التي جرت في العاصمة الكازاخستانية في أستانا في مايو/أيار الماضي، وتعتبر روسيا وتركيا وإيران ضامنة للاتفاقات المبرمة هناك وتقوم الشرطة العسكرية الروسية بحراسة نقطة التفتيش، وتقوم بدور بارز على الأرض، حيث ترتدي القبعات الحمراء وتسافر في مركبات مدرعة جديدة تحمل علامات روسية وعربية.

ومما لاشك فيه أن التدخل في سورية جعل روسيا لاعبًا رئيسيًا في الشرق الأوسط، حيث تم القضاء على مطالب الغرب بأن يتنحى الأسد إلى حد كبير بسبب الواقع الجديد على الأرض، كما تم تصوير الحرب السورية على أنها عودة روسيا إلى المسرح العالمي باعتبارها لاعبًا رئيسًيا، وسرعان ما نقل الصحافيون الروس خبر الصاروخ الروسي ونشرته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

لكن العملية السورية فشلت في التقاط خيال الروس العاديين، وأظهر استطلاع للرأي أجراه مركز "ليفادا" المستقل في أوائل سبتمبر/أيلول أنَّ 30? فقط من الروس يريدون مواصلة العملية العسكرية في سورية، وقال غاليوتي إنَّ موسكو "محصورة حاليًا في حرب لا نهاية لها"، كما أن هزيمة "داعش" لن تحقق السلام الدائم في سورية.

وبالنسبة لكوناشينكوف، فإنَّ هدف العملية هو جعل سورية "مجتمعًا متحضرًا علمانيًا"، وقال إنَّ العملية كانت منحنى تعلم مهم للروس، مضيفًا "أنًّ التجربة التي أجريت في سورية كانت لا تقدر بثمن بالنسبة لنا"، متابعًا: "أننا على مستوى مختلف تمامًا عما كنا عليه قبل بضعة أعوام فقط".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الروسية في سورية تدعو مجموعة صحافيين لتفقد نشاطاتها العسكرية القوات الروسية في سورية تدعو مجموعة صحافيين لتفقد نشاطاتها العسكرية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib