واشنطن تتجاهل مئات التقارير عن استعمال الأسلحة الأميركية في قتل المدنيين بغزة
آخر تحديث GMT 12:17:47
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

واشنطن تتجاهل مئات التقارير عن استعمال الأسلحة الأميركية في قتل المدنيين بغزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تتجاهل مئات التقارير عن استعمال الأسلحة الأميركية في قتل المدنيين بغزة

شبان فلسطينيون ينقلون طفلة أصيبت في القصف الإسرائيلي لقطاع غزّة
غزة ـ المغرب اليوم

تلقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن نحو 500 تقرير تفيد بأن إسرائيل استخدمت الأسلحة الأميركية الموردة لها في هجمات تسببت في "أذى غير ضروري للمدنيين في قطاع غزة"، ولكنها فشلت في الامتثال لسياساتها الخاصة والتي تتطلب الشروع بشكل سريع في التحقيق في هذه التقارير، وفق ما ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "واشنطن بوست".
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الوقائع المقدمة إلى وزارة الخارجية خلال العام الماضي، ترقى إلى انتهاك القوانين الأميركية، والقانون الدولي، وفق المصادر التي تحدثت للصحيفة بشرط عدم ذكر اسمها.
وتلقت الخارجية الأميركية تلك التقارير من كافة أرجاء الحكومة الأميركية، ومنظمات الإغاثة الدولية، ومنظمات غير ربحية، وتقارير إعلامية، وشهود عيان.

وتتضمن التقارير عشرات الصور التي توثق شظايا قنابل أميركية في مواقع قتل فيها أطفال، وفق مدافعين عن حقوق الإنسان اطلعوا على هذه العملية.
وقالت "واشنطن بوست"، إنه وبرغم "دليل الرد على حالات أذى المدنيين"، لدى وزارة الخارجية والذي يوجه المسؤولين لاستكمال التحقيق في هذه الحالات، والتوصية بإجراء في غضون شهرين من بدء التحقيق، إلا أنه لم تصل حالة واحدة حتى إلى مرحلة اتخاذ القرار، وفق ما ذكر مسؤولين سابقين وحاليين للصحيفة.
ولا يزال أكثر من ثلثي تلك الحالات، دون حل، إذ ينتظر جزء كبير منها رداً من الحكومة الإسرائيلية التي تستشيرها وزارة الخارجية للتحقق من ظروف وملابسات كل حالة.

ويقول منتقدون لإمدادات السلاح المتواصلة منذ 13 شهراً والتي تقدمها إدارة بايدن لإسرائيل في حربها على غزة والتي قتلت حتى الآن 43 ألف فلسطيني على الأقل، إن التعامل مع تلك التقارير، هي مثال آخر على عدم رغبة الإدارة الأميركية في محاسبة حليف وثيق، على الكلفة البشرية الهائلة.

صعدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من ضغوطها على إسرائيل هذا الأسبوع، لتحسين الأوضاع الإنسانية المزرية للمدنيين في قطاع غزة.
وقال المستشار القانوني والسياسي المتخصص في المساعدات الأميركية وصفقات السلاح بمركز  Civilians in Conflict جون رامينج شابيل: "إنهم يتجاهلون الأدلة على أذى واسع للمدنيين والفظائع، لمواصلة السياسة غير المشروطة لنقل الأسلحة لحكومة بنيامين نتنياهو".
وأضاف: "حين يتعلق الأمر بسياسات الأسلحة لإدارة بايدن، فإن كل شيء يبدو رائعاً على الورق، ولكن لا قيمة له في الممارسة حين يتعلق الأمر بإسرائيل".
ورفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على حجم الوقائع الخاضعة للتحقيق.
وقال مسؤول أميركي تحدث بشرط دون ذكر اسمه إن الحكومة تتتبع الوقائع المحالة إلى وزارة الخارجية الأميركية، وتوجه أسئلة للحكومة الإسرائيلية بشأنها، حتى في الوقائع التي لا تحل.
وقال مايك كايسي، الذي عمل على قضايا غزة في مكتب وزارة الخارجية للشؤون الفلسطينية في القدس، إن بعض كبار المسؤولين أبدوا بشكل روتيني الانطباع بأن هدف مناقشة أي ادعاءات بشأن انتهاكات ترتكبها إسرائيل هو محاولة الوصول لطريقة تظهرها بطريقة أقل سلبية.
وأضاف كايسي الذي استقال في يوليو الماضي: "الأمر يدور حول كيف نجعل هذا الأمر يبدو مقبولاً؟ لا يوجد سؤال بشأن كيف نصل إلى حقيقة هذا الأمر أو ما الذي يحدث هنا؟".

تستعد الهيئات الرقابية بوزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين لنشر نتائج التحقيقات في احتمالات انتهاك القوانين في تصدير الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل.
وغالباً ما تجاهل كبار مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية مصداقية المصادر الفلسطينية، وشهادات شهود العيان، والمنظمات غير الحكومية، والروايات الرسمية للسلطة الفلسطينية، وحتى الأمم المتحدة.
وقالت مصادر مطلعة إن الخارجية الأميركية رفضت نحو ربع الحالات في أول 3 مراحل من التحقيقات، وذلك لأنهم اعتبروها غير ذات مصداقية، أو لأنه لم تكن هناك إشارات لاستخدام أسلحة أميركية.
ووصلت غالبية الوقائع إلى مرحلة "التحقق"، والتي تسأل فيها الحكومة الأميركية الحكومة الإسرائيلية بشأن ما إذا أصدرت تحذيراً، أو لماذا ضربتم مدرسة أو طريقاً آمناً أو منطقة آمنة؟
وقال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين إنه أصبح محبطاً للغاية بسبب عدم متابعة التحقيقات، وقال: "لا يوجد جدول زمني للحصول على ردود بشأن تلك التحقيقات العشوائية".

والثلاثاء، قتلت ضربة إسرائيلية على بيت لاهيا، أكثر من 90 شخصاً بينهم 25 طفلاً، وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة "قلقة" بشأن الضحايا بين المدنيين، وأن واشنطن تسعى إلى "توضيح كامل". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "على علم بالتقارير بشأن سقوط مدنيين".
المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين رفض مناقشة التحقيقات الأميركية، أو جهود واشنطن بشأن الحد من الأذى للمدنيين.
ولكنه قال في بيان للصحيفة: "كجزء من التحالف الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة، يوجد تواصل عن كثب مع الإدارة الأميركية، بشأن القتال ضد الهجمات الإرهابية على مواطنيها"، وفق قوله.

"فشلت" إدارة الرئيس جو بايدن في الضغط على إسرائيل من خلال مبيعات الأسلحة، التي تشكل رمزاً قوياً لدعم واشنطن لأقرب حلفائها في الشرق الأوسط.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بـ"جهود هائلة" لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين، وزعم وجود مقاتلي حماس بين المدنيين، كتبرير لشن هجمات على المدارس، والمستشفيات، والمساجد ومخيمات اللاجئين.

وفي وقت سابق من أكتوبر، أرسل وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيين لويد أوستن وأنتوني بلينكن خطاباً إلى الحكومة الإسرائيلية يهدد بلهجة غامضة بـ"عواقب" إذا ما لم تسمح إسرائيل فوراً بدخول المساعدات إلى غزة، حيث قال أطباء ومحللون إن الآلاف يموتون جوعاً.
وفٌسر التحذير بشكل واسع على أنه يعني أن واشنطن قد تنظر في وقف عمليات نقل الأسلحة، ما لم يتحسن الوضع الإنساني بشكل كبير.
وقال مسؤولون حاليون وسابقون إن التوجه الخاص بتجنب الأذى للمدنيين، أصبح مهملاً بشكل كبير، بعدما تجاهل كبار قيادات الخارجية الأميركية للمصادر غير الإسرائيلية، وعدم رغبتهم في التوقيع على أي إجراء.
وأعرب عدد من المسؤولين الأميركيين والمشرعين الديمقراطيين في الكونجرس عن إحباطهم إزاء ميل الخارجية الأميركية للاعتماد على إسرائيل للتحقق من الادعاءات الموجهة ضدها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نتنياهو يرفض مقترح مصري لوقف النار في غزة ومحادثات الدوحة تأمل الوصول لتهدئة وحماس تعتقد أنه يمكن الوصول لاتفاق

 

إسرائيل تُطالب سكان 14 قرية بالإخلاء وسقوط قتلى وجرحى في غارات على صيدا وزوطر و"حزب الله" يقصف قاعدة للصناعات العسكرية شمال حيفا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتجاهل مئات التقارير عن استعمال الأسلحة الأميركية في قتل المدنيين بغزة واشنطن تتجاهل مئات التقارير عن استعمال الأسلحة الأميركية في قتل المدنيين بغزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib