الملكة رانيا تُؤكد أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة أمر غير مسبوق
آخر تحديث GMT 16:53:14
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

الملكة رانيا تُؤكد أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة أمر غير مسبوق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملكة رانيا تُؤكد أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة أمر غير مسبوق

ملكة الأردن رانيا العبد الله
عمان - المغرب اليوم

نددت ملكة الأردن رانيا العبد الله بـ"الوضع الإنساني الكارثي" في قطاع غزة، وحثت على دعوة جماعية لوقف إطلاق النار وتساءلت الملكة رانيا العبد الله خلال مقابلة مع الإعلامية بيكي أندرسون على شبكة "سي إن إن": "كم من الناس أيضا يجب أن يموتوا قبل أن يستيقظ ضميرنا العالمي؟ أم هل هذا أمر لاغ عندما يتعلق بالفلسطينيين؟".

وأشارت إلى أن هناك حوالي 10 آلاف شهيد في غزة منذ بداية الحرب، حوالي نصفهم من الأطفال.

وقالت: "هذه ليست مجرد أرقام، فكل واحد من هؤلاء الأطفال كان يعني كل شيء لشخص ما".

وأضافت الملكة رانيا: "هناك مصطلح في غزة WCNSF - طفل جريح ليس له عائلة على قيد الحياة.. وهذا مصطلح يجب ألا يكون له وجود أبدا لكنه موجود في غزة".

وعند سؤالها عن مزاعم استخدام حماس للدروع البشرية، قالت الملكة رانيا: "عندما يتعلق الأمر بالدروع البشرية، أعتقد أننا بحاجة إلى الانصياع للقانون الدولي، وبالطبع استخدام الدروع البشرية يعد جريمة، ولكن حتى لو قام أحد الأطراف بتعريض مدني للأذى، يبقى من حق هذا المدني الحصول على الحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي هذا هو المعيار العالمي ولا تستثنى أي دولة منه".

وتابعت قائلة: "لذا، قبل إطلاق أي رصاصة وقبل إسقاط أي قنبلة، تقع المسؤولية على الدولة لتقييم المخاطر على حياة المدنيين، وإذا كان هذا الخطر غير متناسب مع الهدف العسكري، فإنه يعتبر غير قانوني".

وأردفت بالقول: "بصراحة، أجد أنه من المثير للغضب عندما يُقلل المسؤولون الإسرائيليون من شأن الضحايا الفلسطينيين بذريعة أنهم دروع بشرية، في مكان مثل جباليا التي هي من المناطق الأعلى كثافة سكانية في غزة، وغزة نفسها واحدة من أكثر بقاع الأرض اكتظاظا بالسكان، موت المدنيين ليس "غير مقصود" أو "عرضيا"، بل هو أمر محتوم".

وفندت الملكة خلال المقابلة الإدعاءات الإسرائيلية أنهم يفعلون كل ما في وسعهم لحماية المدنيين في غزة، حيث قالت: "عندما يُخيّر 1.1 مليون شخص بين مغادرة منازلهم أو المخاطرة بحياتهم، فهذا ليس حماية للمدنيين بل هو تهجير قسري".

وأفادت الملكة رانيا بأن وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات قالت إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، وحتى المناطق التي طلب الإسرائيليون من الناس اللجوء إليها ما يسمونها بـ "المناطق الآمنة"، تعرضت للقصف أيضا".

وأشارت إلى أن العديد من أوامر الإخلاء الإسرائيلية تصدر عبر الإنترنت أو على التلفاز، بالرغم من حقيقة انقطاع الكهرباء في قطاع غزة لأسابيع.

وصرحت الملكة رانيا "لا أعتقد أن أوامر الإخلاء هذه هي لصالح المدنيين في غزة، فهم ليسوا الجمهور المستهدف، بل بقية العالم.. هي مسعى إسرائيلي لمحاولة إضفاء الشرعية على أفعالهم".

وشددت على ضرورة وقف إطلاق فوري للنار، مشيرة إلى أن البعض يدعي أن وقف إطلاق النار سيكون لفائدة حماس.

وتابعت الملكة بالقول: "إلا أنني أشعر أنهم بهذه الحجة يتجاهلون، لا بل في الواقع، يدعمون ويبررون موت الآلاف من المدنيين، وهذا أمر مستهجن من الناحية الأخلاقية، كما أنه يدل على قصر نظر وهو غير عقلاني".

وذكرت أن "السبب الأساسي لهذا الصراع هو الاحتلال غير المشروع، انتهاكات روتينية لحقوق الإنسان، ومستوطنات غير قانونية، وتجاهل لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، إذا لم تتم معالجة هذه الأسباب الجوهرية، فيمكنك قتل المحارب، لكن لا يمكنك قتل القضية".

وأضافت: "على إسرائيل أن تدرك أخيرا أنها إذا أرادت أمنها، فالمسار الأضمن هو السلام، وأقوى جيش أو أكثر أجهزة الاستخبارات قدرة، أو القبة الحديدية، أو الجدار العازل، لن تحمي أمن إسرائيل بقدر السلام، وأعتقد أن هذا هو المسار الذي يتعين علينا اتباعه الآن".

وفي إجابتها عن سؤال حول تزايد التعصب في الولايات المتحدة ضد اليهود والمسلمين، دانت الملكة رانيا بشكل قاطع معاداة السامية والإسلاموفوبيا، حيث قالت: "نحن المسلمون علينا أن نكون أول من يدين معاداة السامية لأن الإسلاموفوبيا هي الوجه الآخر لنفس المرض".

وأضافت "لدينا تاريخ طويل من التعايش السلمي.. لذلك الأمر لا يتعلق بالدين بل بالسياسة".

وأشارت إلى أن ما رأيناه في السنوات الأخيرة هو استخدام تهمة معاداة السامية كسلاح لإسكات أي انتقاد لإسرائيل، لذلك فإن المدافعين أو المؤيدين لإسرائيل الذين لا يستطيعون الدفاع عن تصرفات إسرائيل أو سلوكها، يلجأون إلى إنهاء الحوار عبر المساواة بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية.

واختتمت تصريحاتها بالقول: "دعوني أكون واضحة تماما، أن تكون مؤيدا للفلسطينيين لا يعني معاداة السامية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الملكة رانيا توجه نصيحة لكنتها رجوة قبل زواجها من الأمير الحسين

 

الملكة رانيا رئيساً عالمياً مشاركاً لمبادرة المنتدى الاقتصادي العالمي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا تُؤكد أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة أمر غير مسبوق الملكة رانيا تُؤكد أن الوضع الإنساني الكارثي في غزة أمر غير مسبوق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib