الأبواب الداخلية، عناصر مُهمّة في الديكور الداخلي، ومؤثّرة على جماليات الفراغات المعمارية، بخاصة أن الأبواب، في الشقق والفلل المعاصرة، عالية، وتشي بأنها أجزاء من الجدران، وتُعبّر عن فخامة. في السطور الآتية، معلومات وافية من مهندسة العمارة السورية لجين الفارس، عن موديلات الأبواب الخشب السحب، وألوانها، ومزاياها، والاختلافات بينها وبين تلك التقليدية.
وبحسب لجين الفارس، مهندسة العمارة السورية، يرجع استخدام الـأبواب السحب، إلى العصور القديمة، إذ كانت شائعة في العمارة التقليدية، وها هي تستعيد ألقها راهنًا، وتبدو خيارًا مُمتازًا في المنازل الحديثة، والمكاتب، والمساحات التجارية، لمزايا الأبواب المذكورة، في توفير المساحة، وتقديم مظهر أنيق، وعصري. وردًّا على سؤال "سيدتي" عن الفوارق الرئيسة بين الأبواب الداخلية الخشب التقليدية، والأبواب الخشب السحب، تعدّد المهندسة لجين، النقاط الآتية:
- آلية الفتح والإغلاق: تغلق الأبواب الداخلية الخشب التقليدية، بشكل محوري، أما الأبواب الخشب السحب تُغلق بصورة أفقية. بالتالي، تناسب الأبواب الخشب السحب المساحات الضيقة، في مقابل التقليدية التي تحتاج إلى مساحة للفتح والإغلاق، وذلك بحسب أبعاد كل باب.
- الأوزان والأحجام والأنواع: تكون الأبواب السحب خفيفة الأوزان، مقارنة بالتقليدية الثقيلة، علمًا أن الأبواب السحب تتمتع بتصاميم مرتبطة بـالديكور الداخلي، بشكل مباشر.
- المرونة: تفتقر الأبواب التقليدية للمرونة، والكفاءة، وهي لا تستغل المساحة على أفضل وجه، علمًا أن ما تقدم قد لا يتفق مع العصر الراهن، حيث يبحث الناس عن حلول عصرية أقلّ تكلفة، وأسهل استخدامًا.
- العزل: تتمتع الأبواب التقليدية بقوّة عزل أكبر، مُقارنة بالسحاب، وذلك لأن الأولى أكثر سماكةً.
وتؤكد المهندسة أن "الأبواب الخشب السحب، شائعة أخيرًا، لسهولة تشكيلها، وتماهيها مع الديكور الداخلي المعاصر، بسهولة، إذ يبدو كل باب كأنه جزء من الجدار أو فاصل، فلا يظهر على غرار الباب التقليدي، إضافة إلى توفير الخصوصية المؤقتة، وتسهيل عملية فتح الفراغات على بعضها البعض". وتضيف أن "الأبواب الخشب السحاب، تضفي طابعًا مميزًا على الغرف التي تشغلها".
وإضافة إلى الأبواب الخشب السحب، تتحدّث المهندسة لجين عن تلك المنفذة من مادة الزجاج، التي تعدّ الأكثر استخدامًا، مع تنوع الخيارات، لنواحي شفافية الزجاج، وألوانه، وأشكاله. وتلفت إلى أن "الأبواب السحب المزدوجة (مهما كانت الخامة التي تصنعها)، تفصل فراغين عن بعضهما البعض، بدرجة مناسبة. وهناك الأبواب البلاستيكية السحب، التي تستخدم في الحمامات والأماكن الرطبة". وتزيد أن "بعض الأبواب تصنف بحسب طريقة فتحها، وكونها مخفية أو ظاهرة".
وتتعدّد أنواع الأخشاب بحسب تصاميم الأبواب، والوظيفة، فمنها الصلب، مثل: البلوط والجوز، ومنها الأقل صلابة، مثل: الخشب المضغوط والمطلي، ومنها الخشب المعاد تدويره، علمًا أن المفضّل بين الأخشاب للأبواب السحب، هو خشب اللوز أو السنديان أو الجوز. تمتاز الأخشاب المذكورة، بمتانتها، وصلابتها، وجمالها، إضافة إلى إشاعة إحساس بالدفء الطبيعي في الغرف.
ولناحية الألوان العائدة للأبواب الخشب السحب، هي تتنوع، ما يُقدّم مرونةً كبيرةً. بمعنى آخر، هناك إمكانيات لا حصر لها لتلوين الأبواب، بالتناسب مع كل فراغ، فنجد الألوان المحايدة، وتلك الداكنة، والجريئة...
وتشمل إكسسوارات الأبواب الخشب السحب، المقابض الحديثة، الظاهرة منها أو المخفية، وحتى طريقة التركيب، باستخدام السكك الظاهرة، أو المخفية، إضافة لطرق إقفالها، والعوازل فيها، وآلية التثبيت، والإكسسوارات الزجاجية المضافة، والتي تعطيها لمسة خاصة.
- قبل تركيب أو اختيار أي باب، يجب التأكد من أبعاده، ومدى اندماجه بالفراغ، لناحية التصميم والديكور والخامة واللون.
- اختيار طريقة التركيب والسكك، بالتناسب مع الفراغ، مع جعل عملية الفتح والإغلاق سهلة.
- الاهتمام بطريقة العزل.
قد يُهمك ايضـــــًا :
أفكار في الديكور للاستفادة من ضوء الشمس لجعل المنزل أكثر راحًة وإشراقًا
الطراز الساحلي يجلبُ هدوء الشاطئ إلى داخل المساحات السكنيَّة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر