أغادير - عبد الله السباعي
تقع مدينة أغادير المغربية على الساحل الغربي للمحيط الأطلسي، وتمتد شواطئها على مساحة حوالي 30 كيلومترًا، كما تتميز برمالها الذهبية وشمسها المشرقة التي لا تغيب عن سمائها طيلة أيام السنة.
وتُعتبَر
مَيْزَة الشمس المشرقة من بين أهم الميزات التي تميز مدينة أغادير عن باقي مدن المملكة المغربية، حيث جعلتها مدينة سياحية بامتياز يتوافد عليها السياح من جميع مناطق العالم، وخصوصًا الأوروبيين، الذين يقصدون فنادقها ومنتجعاتها الفخمة والمفتوحة على شاطئ أغادير.
مدينة أغادير المترامية الأطراف جنوبًا حتى تيزنيت المغربية، شمالاً حتى مراكش وغربًا نحو المحيط الأطلسي، تشُدّ الانتباه ليس فقط بشاطئها بل حتى بمعمارها وعمرانها الذي يميز فنادقها الفخمة، فلا تكاد تجدُ فندقًا أو منتجعًا سياحيًا لا يخلو من لمسة تقليدية وعصرية تزيد من رونق فنادق "مدينة الأحلام".
وإضافة إلى ذلك، يُعَد شاطئ أغادير من بين الشواطئ القليلة في المغرب التي تُقدِّم خدمات الحمامات تحت أشعة الشمس الهادئة، أو نزهات على متن الخيول في كورنيش شاطئ أغادير، إضافة إلى ممارسة الرياضات المائية، أو ارتشاف فنجان قهوة في مقاهيها ومطاعمها الفخمة والراقية، على طول الساحل الأطلسي في خليج أغادير.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر