الرئيسة السابقة للأرجنتين متهمة بعرقلة العدالة بعد الاعتداء على مركز يهودي
آخر تحديث GMT 19:32:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

الرئيسة السابقة للأرجنتين متهمة بعرقلة العدالة بعد الاعتداء على مركز يهودي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيسة السابقة للأرجنتين متهمة بعرقلة العدالة بعد الاعتداء على مركز يهودي

الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر
بوينس آيرس ـ عادل سلامه

أمر القضاء الأرجنتيني، أمس الخميس، بتوقيف الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر بعد رفع الحصانة عنها بتهمة عرقلة التحقيق في الاعتداء على مركز يهودي أسفر عن مقتل 85 شخصاً في 1994. وتتمتع الرئيسة اليسارية السابقة (2007 - 2015) بحصانة برلمانية بعدما انتخبت في مجلس الشيوخ الأرجنتيني.

وأصدر الأمر القاضي الفيدرالي كارلوس بوناديو، الذي طلب توقيف كيرشنر بتهمة "الخيانة"، وطلب حبسها، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وكان قد استدعاها في أكتوبر/تشرين الأول، لكن الرئيسة السابقة رفضت اتهاماته.

واعتبر القاضي أن كيرشنر أبرمت اتفاقاً مع إيران في 2012 يسمح للمشتبه بهم الإيرانيين بالإفلات من القضاء الأرجنتيني. وينص هذا الاتفاق على أن يستمع قضاة أرجنتينيون في طهران لمسؤولين إيرانيين كبار يشتبه بتورطهم في الاعتداء؛ لأن ذلك متعذر في بوينس آيرس. ووافق البرلمان الأرجنتيني على الاتفاق، لكن إيران لم تحترم بنوده. وأدت كريستينا كيرشنر (64 عاماً) اليمين الأسبوع الماضي، لشغل مقعد في مجلس الشيوخ على أن تتولى مهامها في العاشر من ديسمبر/كانون الأول.

ولتنفيذ مذكرة التوقيف سيكون من الضروري رفع الحصانة البرلمانية عنها، وهو قرار يفترض أن يتخذ بأغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ الذي ينبغي أن يدعى قبل ذلك إلى اجتماع طارئ من قبل الرئيس ماوريسيو ماكري. واعتبارا من العاشر من ديسمبر، سيشغل التحالف الحكومي 25 من مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها 75 مقعداً، بينما تشغل حركة البيرونيين التي تنتمي إليها كيرشنر 32 مقعداً، لكن نحو عشرة منهم يأتمرون بأوامر كيرشنر مباشرة.

وكان الاتهام بعرقلة التحقيق لمصلحة إيران أطلق أولاً في 2015 من قبل النائب العام ألبرتو نيسمان. لكن عشية تقديمه الاتهامات ضد كيرشنر إلى البرلمان، عثر عليه ميتاً في شقته في بوينس آيرس؛ وهو ما أعاد فتح الملف من قبل القضاء الأرجنتيني بصورة واسعة. وكما حدث في التحقيقات حول اعتداء 1994، لم يؤد التحقيق في وفاة نيسمان، انتحاراً أو قتلاً، إلى أي نتيجة.

وتتهم بوينس آيرس وإسرائيل إيران و"حزب الله" بالوقوف وراء الاعتداء على المبنى الذي يضم مؤسسات يهودية أرجنتينية في 1994، لكن لم تجر أي محاكمة حتى الآن للمسؤولين عنه، كما أن "الإنتربول" أصدرت مذكرة اعتقال تشمل عدداً من المسؤولين الإيرانيين، أبرزهم رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام السابق علي أكبر هاشمي رافسنجاني، وقائد الحرس الثوري الأسبق محسن رضايي، وزير المخابرات الأسبق علي فلاحيان، وملحق إيران الثقافي السابق في الأرجنتين محسن رباني، والقنصل الإيراني أحمد رضا أصغري، وقائد القوات الخاصة في الحرس الثوري أحمد وحيدي، وعماد مغنية، مسؤول الجناح العسكري في "حزب الله" اللبناني.

نهاية يوليو /تموز 2016 طالبت المحکمة الفيدرالية الأرجنتينية حكومتي سنغافورة وماليزيا باعتقال مستشار المرشد الإيراني في الشؤون الدولية ووزير خارجية إيران الأسبق علي أكبر ولايتي؛ بسبب دوره في تفجير 1994 في بوينس آيرس. وكان المدعي العام الأرجنتيني الأسبق ألبرتو نيسمن وجّه تهماً إلى المسؤولين الإيرانيين في التورط بالتفجير بعد تحقيقات واسعة. كما اتهم رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا كيرشنر بتجاهل الملف من أجل إبرام عقد نفطي مع طهران يتجاوز 7 مليارات دولار. من جانبها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في يناير/كانون الثاني 2016 أن إيران وافقت على استيراد اللحوم الأرجنتينية مقابل محو دور المسؤولين الإيرانيين في القضية.

واستأنف القاضي بوناديو مطلع 2017 التحقيق في القضية. ويشكل الاعتداء موضوع قضية ثانية بتهمة عرقلة التحقيق تطاول شخصيات أخرى، بينهم الرئيس الأسبق كارلوس منعم (1989 - 1999) والقاضي الذي كلف الملف في السنوات العشر الأولى التي تلت التفجير خوان خوسيه غاليانو ورئيس جهاز الاستخبارات.

وكان هذا الاعتداء الأخطر في تاريخ الأرجنتين، أسفر عن سقوط 85 قتيلاً ومئات الجرحى في انفجار عبوة ناسفة دمرت المبنى الذي يضم المؤسسات اليهودية في البلاد بما فيها "جمعية التضامن اليهودية الأرجنتينية".

وما زال منعم الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات في قضية بيع أسلحة خلال ولايته (1989 - 1999) العيش بحرية في الأرجنتين بفضل الحصانة التي يتمتع بها بصفته عضواً في مجلس الشيوخ. وفي سن السابعة والثمانين، أعيد انتخابه في أكتوبر وبدأ ولاية جديدة من أربع سنوات. وكيرشنر التي غادرت السلطة في نهاية 2015 بعد ولايتين رئاسيتين من أربع سنوات، عادت في 2017 إلى الساحة السياسية بفوزها بمقعد في مجلس الشيوخ في انتخابات أكتوبر. وهي تلقى تأييد بين 20 و30 في المائة من الناخبين على المستوى الوطني، حسب التقديرات. وأمر القضاء الأرجنتيني الخميس أيضاً بتوقيف وزير الخارجية السابق ايكتور تيمرمان وعدد من المسؤولين السابقين الآخرين.

وتؤكد كيرشنر التي تواجه قضايا فساد أخرى، براءتها وتدين "اضطهاداً سياسياً" من قبل القضاء الذي تعتبر أنه يخضع لأوامر حكومة يمين الوسط التي يقودها ماكري. وكانت قد صرحت أمام القاضي بوناديو "إنها فضيحة قضائية كبيرة. الهدف هو إخافة قادة المعارضة في البرلمان. إنهم يريدون برلماناً خاضعاً لهم". وتنفي حكومة ماكري القيام بأي تدخل في القضاء. وكان كارلوس زانيني أقرب مستشاري نستور وكريستينا كيرشنر وضع في التوقيف الاحترازي الخميس في إطار القضية نفسها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيسة السابقة للأرجنتين متهمة بعرقلة العدالة بعد الاعتداء على مركز يهودي الرئيسة السابقة للأرجنتين متهمة بعرقلة العدالة بعد الاعتداء على مركز يهودي



GMT 18:31 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

الثأر يدفع 4 جزائريين إلى طعن مغربي بسلاح أبيض

GMT 16:32 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة تهدد بتفجير بنك في مدينة أليس جنوب فرنسا

GMT 17:42 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ظريف على حافة الإطاحة فى البرلمان بسبب"غسيل أموال"

GMT 14:53 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف سيدة وزوجها بحوزتهما مواد مخدرة في مدينة فاس

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib