إعادة بناء وجه توت عنخ آمون السيبيري إلى الحياة الآخرة قبل 2600 عام
آخر تحديث GMT 20:53:55
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

إعادة بناء وجه "توت عنخ آمون السيبيري'' إلى الحياة الآخرة قبل 2600 عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعادة بناء وجه

الملك توت عنخ آمون
الرباط _ المغرب اليوم

قد لا يعرف العالم الحديث أبدا "توت عنخ آمون سيبيريا" ومحظيته اللذين توفيا قبل 2600 عام، ولكن بفضل العلم الحديث، يمكننا أن نرى كيف كان مظهرهما من قبل.واستخدم العلماء الجماجم المتعفنة للثنائي الملكي لبناء نماذج ثلاثية الأبعاد باستخدام المسح بالليزر والمسح التصويري، لكن المشروع استغرق أشهرا بسبب فقدان نصف جمجمة الملك.وتظهر إعادة البناء الثنائي بملابس ملكية مزينة بقلادات ذهبية وفراء، تم العثور عليها جميعا حول بقايا الهيكل العظمي.

وذكرت صحيفة siberian times أن المرأة كانت تسمى "ملكة" في الماضي، لكن بعض المؤرخين يشتبهون في أنها كانت محظية الملك المفضلة وضحوا بها لمرافقته إلى الحياة الآخرة.وأكثر استهلاكا للوقت كانت أعمال ترميم جمجمة القيصر . وتم الحفاظ على نصف الجمجمة فقط، ما جعل المهمة أكثر تعقيدا. ولم تكن استعادة منطقة الدماغ صعبة بشكل خاص، لأن النصف المتبقي جعل من الممكن عكس الجزء المدمر، كما كتب عالما الأنثروبولوجيا في موسكو إليزافيتا فيسيلوفسكايا ورافيل غاليف في الدراسة التي نُشرت في مجلة علم الآثار والأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا.

وارتبطت صعوبات كبيرة باستعادة قسم الوجه. ولسوء الحظ، تم الحفاظ على أقل من نصف الوجه وفقدت عناصر الجمجمة المهمة لإعادة البناء.ولذلك، استغرقت استعادة هذه الجمجمة وقتا طويلا، وتمت استعادة كل عنصر مفقود بناء على الهياكل المحيطة الموجودة، و"كان للفك السفلي المحفوظ أهمية كبيرة أثناء الترميم، وبفضل ذلك تمت استعادة المنطقة المدمرة من الفك العلوي".وبمجرد أن انتهى الفريق من وضع وجوه كل من الملك ومحظيته، قاموا بصنع تماثيل نصفية من طين النحت ورغوة البولي يوريثان الصلبة.

تم اكتشاف تل الدفن، التي يطلق عليها اسم Arzhan-2، لأول مرة في عام 1997 في توفا الواقعة بجنوب سيبيريا.وكانت بقايا الزوجين في غرفة خشبية في وسط التل الذي يبلغ عرضه 262 قدما لإخفائها من لصوص القبور، ووقع دفن الثنائي مع مجموعة من الكنوز الذهبية المذهلة.ويقدر عمر الملك ما بين 40 و45 سنة عندما توفي، فيما يبلغ عمر المرأة ما بين 30 و35 عاما، ورجح العلماء أن كليهما ربما كانا قبل نحو 2600 عام، من "ملوك" سيبيريا، وفقا للزي الجنائزي المرصع بالذهب.

وزُوِّدت ملابس الملك بالآلاف من تماثيل النمر الذهبي الصغيرة وكانت المرأة تحمل خرزا فيروزيا وشارات ودبابيس ذهبية ومرجلا ذهبيا صغيرا وسوارا ذهبيا وحقيبة بها مستحضرات تجميل.وتم دفن ما مجموعه 9300 قطعة ذهبية مزخرفة تزن 44 رطلا (20 كغ) على جثتي الزوجين.كما اكتشف 33 شخصا آخر وخمسة أطفال في التلة، والذين ربما قُدِّموا أيضا كقرابين وقت وفاة الملك.كما اكتشف علماء الآثار 14 فحل خيل مزينة بالذهب والبرونز والحديد داخل حدود التل

قد يهمك ايضا

تفاصيل مثيرة عن أعظم رسامي اليونان تعرف عليها

مصر توشك على إنهاء تطوير مسار "العائلة المقدسة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة بناء وجه توت عنخ آمون السيبيري إلى الحياة الآخرة قبل 2600 عام إعادة بناء وجه توت عنخ آمون السيبيري إلى الحياة الآخرة قبل 2600 عام



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib