نوادر مكتبة الملك عبدالعزيز توثق حضارات لم يتم التطرق لها من قبل
آخر تحديث GMT 01:31:21
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أبرزها كتاب دغتي الذي قام برحلات استكشافية في الجزيرة العربية

نوادر مكتبة الملك عبدالعزيز توثق حضارات لم يتم التطرق لها من قبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نوادر مكتبة الملك عبدالعزيز توثق حضارات لم يتم التطرق لها من قبل

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض
الرياض - المغرب اليوم

تبرز مجموعات من الكتب النادرة تضمها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، معلومات تاريخية وآثارية ولغوية مهمة، لم يتم التطرق لها من قبل عن الحضارات التي نشأت شمال غرب السعودية، وتضم المكتبة عددا من المؤلفات التي كتبها رحالة غربيون خلال رحلاتهم للسعودية، حيث دأب الرحالة الغربيون والبعثات الأجنبية والمستشرقون على القيام برحلات استكشافية إلى مناطق شمال غرب المملكة، بدافع شغفهم للمعرفة، وعدم علمهم بما قدمه الجغرافيون والرحالة المسلمون من أعمال لم يتم ترجمتها إلى اللغة اللاتينية السائدة في أوربا قديماً.

استكشاف وتوثيق

من بين الكتب النادرة التي تضمها المكتبة كتاب الرحالة الإنجليزي شارل دغتي Charles Doughty الذي قام برحلات استكشافية عام 1875م و1877م إلى شمال الجزيرة العربية، وهو من الرحالة الذين تأثروا بما ورد في "الكتاب المقدس" عن أماكن مثل مدائن صالح، بحيث يقدم نتائج رحلته المتخصصة في النقوش إلى أكاديمية النقوش والآداب الفرنسية، ثم يتم نشر نتائج رحلته وتفسيرات النقوش الواردة في المواقع الأثرية، ولقد شرح ذلك في كتابه (رحلات إلى الصحراء العربية) الصادر عام 1888م "Travels In Arabia Deserta".

وفي المدة ذاتها تقريباً قام الرحالة الفرنسي Charles Huber شارل هوبر برحلة علمية (1878-1884م) يرافقه فيها المتخصص في النقوش السامية M.Euting، لاستكشاف الأماكن ذاتها التي قام بالإضاءة عليها شارل دغتي، واستحصلا على وثائق أصلية تشتمل على مقاطع حميرية وآرامية ويونانية، وكذلك على نقوش الأنباط في مدائن صالح، مترافقة مع خرائط و رسوم و تصميمات دقيقة عن الآثار الموجودة، ولقد نُشر كتابه " يوميات رحلة الى الجزيرة العربية " عام 1891م "Journal D'un Voyage En Arabie"، وفي ربيع العام 1907م ثم في العام 1914م كلّفت المؤسسة الفرنسية للتنقيب على الآثار، العالمين الأبوين: جوسون وسافيناك RR.PP.JAUSSEN ET SAVIGNAC بالقيام بمهمة الدراسة والتنقيب في منطقة شمال غرب السعودية، وخاصة في تيماء والعلا ومدائن صالح، حيث كانت الهجرة القديمة للأنباط ومملكة بترا، وجاءت تلك المهمة لاستكمال ما قام به شارل دغتي وشارل هوبر و اوتنج ، وتُوجت بنشر دراساتهم المفصلة والموسوعية في 3 أجزاء باللغة الفرنسية "Mission Archeologique En Arabie".

نقوش عربية وآرامية
إلى ذلك، تذكر نتائج تلك الرحلات أن منطقة تيماء ومدائن صالح هما مراكز للأنباط، و كانت منطقة العلا مركزاً حضاريا هاما ، ولقد تبين من خلال الآثار والنقوش تقاربها مع مملكة بترا، وتذكر كذلك أن بعض الكتابات المنحوتة تحتوي على اسم من قام بالنحت، كما تشرح المقاربة الإسلامية لهذه المناطق باعتبارها أرض ثمود.

كما يلاحظ العدد الكبير من الكلمات العربية الموجودة في النقوش السريانية كما في أرجاء تدمر، حيث أسماء العلم هي عربية والعبارات والجمل آرامية، كذلك بالنسبة للنقوش اليونانية في حوران، مما يدخلنا في تبيان تاريخ الكتابة العربية وخاصة الإسلامية. الجدير بالذكر، أن عمليات السفر والترحال من قبل الأجانب الغربيين استغرقت قرابة أربعة قرون، بدأت تقريباً من نهاية القرن الخامس عشر الميلادي وانتهت في النصف الأول من القرن العشرين، وتشتمل تلك الرحلات على دوافع استكشافية متعددة منها الفردية، والدينية، والسياسية الرسمية، والعلمية والتاريخية.

قد يهمك ايضا:

بن عبدالعزيز يحضر الاحتفال بالذكري الـ 70 لانطلاق اليونسكو

الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف يتفقد المراكز التوجيهية للرئاسة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوادر مكتبة الملك عبدالعزيز توثق حضارات لم يتم التطرق لها من قبل نوادر مكتبة الملك عبدالعزيز توثق حضارات لم يتم التطرق لها من قبل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib