القطاع المسرحي في المغرب  يحتضر بسبب جائحة كورونا
آخر تحديث GMT 09:09:40
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

القطاع المسرحي في المغرب يحتضر بسبب جائحة كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القطاع المسرحي في المغرب  يحتضر بسبب جائحة كورونا

المسارح المغربية
الرباط -المغرب اليوم

تسبب استمرار إغلاق المسارح المغربية  بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب في حرمان الفرق المسرحية المغربية  من اعتلاء خشبة المسرح لأزيد من 18 شهرا، وما يترتب عن ذلك من تأزم الأوضاع المادية لهاته الفرق وأعضائها.بعد أن أصدرت الحكومة المغربية قرارها بفتح المسارح خلال شهر يونيو 2021، تراجعت عن قرارها نهاية شهر يوليوز المنصرم، وقررت إعادة إقفالها بسبب ارتفاع نسب الإصابة بفيروس كورونا المستجد في المغرب. هذا القرار أصاب الفرق المسرحية بخيبة أمل كبيرة، كونها كانت تستعد لتقديم مسرحيات جديدة بشغف ولهفة للقاء الجمهور من جديد، وهكذا أسدل الستار من جديد وأقفلت المسارح قبل أن تنفض عنها غبار عام ونصف من الإقفال.

وتعليقا على تداعيات قرار إعادة إغلاق المسارح، قال الفنان عبد الرحيم المنياري، الذي كان يستعد لتقديم مسرحيتين جديدتين، قبل أن تفاجئه الحكومة بقرار الإغلاق: "قبل أن أخوض في مسألة إقفال المسارح، سأتحدث أولا عن قرار فتحها الذي جاء متأخرا جدا، فكما يعلم الجميع فإن انطلاقة الموسم المسرحي تكون خلال شهر شتنبر وتنتهي في شهر يونيو، أي قبل موسم العطل، لهذا ظلت العديد من المسارح مغلقة حتى بعد قرار الفتح، باستثناء مسرح محمد الخامس".

ووجه المنياري، من خلال تصريحه ، اللوم للحكومة المغربية بسبب "إهمالها" للجانب الثقافي قائلا: "أنا أعلم أنه في هذه الظرفية هناك قطاعات مهمة يجب التركيز عليها، كالصحة، والتعليم وغيرها، ولكن هذا لا يعني أن نهمش المجال الثقافي، الذي يعتبر مصدر دخل العديد من المغاربة".

وكشف هذا الفنان أنه كان في طور التحضير لمسرحيتين، كونه يشغل منصب مدير فني بمسرح "هارلوكان"، وأيضا رئيس مسرح "غرناطة".وتابع: "المسرحية الأولى التي كنت في طور التحضير لها هي مسرحية "دار الباشا"، وهي من بطولة بديعة الصنهاجي، نجوم الزوهرة، نزهة عبروق، وعبد الرحيم المنياري. أما المسرحية الثانية فهي مسريحة "سحت الليل"، من بطولتي إلى جانب هند بنجبارة وسلمى بنجبارة".

وأضاف المنياري قائلا: " للأسف ما لا يعلمه البعض هو أننا تكبدنا مصاريف هذا التوقف في بداية الجائحة، عندما كنا نستعد لبعض الجولات داخل وخارج المغرب، ولكن اقفال الحدود والمسارح خلال شهر مارس 2020، جعلنا عاجزين عن تقديم تلك العروض التي كنا قد دفعنا معظم مصاريفها من حجز للتذاكر والفنادق وغيرها من الأمور".وعبر الفنان المسرحي عن استغرابه من اقفال المسارح، في ظل السماح للبعض بتقديم خطاباتهم الانتخابية، وأيضا في ظل اكتظاظ الشواطئ وبعض المرافق العمومية.

ووجه هذا الفنان رسالة للحكومة المغربية مطالبا بإعادة فتح المسارح "شريطة السماح بطاقة استيعابية تصل لـ30 بالمائة فقط، لأن الفنان والعاملين بالقطاع المسرحي، بحاجة ماسة للعودة إلى نشاطهم".من جهته، قال مسعود بوحسين، رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية، إنه سئم من الحديث في هذا الموضوع، كون النقابة حاولت جاهدة أن تحاول اقناع وزارة الثقافة بإعادة فتح المسارح أو السماح على الأقل للفرق بالتدريب، قبل أن يستطرد قائلا: "ولكن لا حياة لمن تنادي".وأضاف: "الحل هو أن تقوم وزارة الثقافة بإعطاء الدعم للفرق المسرحية، حتى يتمكنوا من التدريب على مسرحياتهم خلال فترة الجائحة، في انتظار أن يتم فتح المسارح من جديد".

واعتبر بوحسين أن "هذا الحل مناسب لأنه سيسمح للفرق المسرحية بالتحضير المسبق لمسرحياتهم، وهكذا سيكون بإمكانهم عرض أعمالهم فور فتح المسارح".وتابع: "يجب التكيف مع الوضع الراهن، بدل اغلاق المسارح وقطع أرزاق الناس، وللأسف عملية تنظيم المجال الفني لم تكتمل قبل الجائحة، وبالتالي أصبح القطاع الفني يعتبر من ضمن القطاعات الغير مهيكلة في المغرب".

قد يهمك ايضا:

خبراء يكتشفون مساكن “النبي لوط” في منطقة الأغوار الجنوبية في الأردن

فاس تودّع الأديب المغربي المهدي حاضي الحمياني

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع المسرحي في المغرب  يحتضر بسبب جائحة كورونا القطاع المسرحي في المغرب  يحتضر بسبب جائحة كورونا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib