مفتي مصر يكشف المغرب يُثري الحياة العلمية والفتاوى الشاذة منبع للمفاسد
آخر تحديث GMT 18:44:35
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

مفتي مصر يكشف المغرب يُثري الحياة العلمية والفتاوى الشاذة منبع للمفاسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفتي مصر يكشف المغرب يُثري الحياة العلمية والفتاوى الشاذة منبع للمفاسد

مفتي الديار المصرية شوقي إبراهيم علام
الرباط - كمال العلمي

قال شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن المملكة المغربية “أثرت الحياة العلمية، في كافة جوانبها وتخصصاتها”، وأضاف في مداخلة له، الأربعاء، بكلية الآداب في جامعة محمد الخامس بالرباط: “أنا أنتمي إلى المذهب المالكي، والمملكة أثرت الحياة العلمية فيه على نحو فريد، في تجربة أولتها عناية خاصة من حيث التنظير والتطبيق، ويشرفني أن أحضر في الدروس الحسنية للمملكة العريقة الشقيقة، في حضرة أمير المؤمنين الملك محمد السادس”.وزاد: “أكثر الأولياء والصالحين في مصر يرجعون في جذورهم الأولى إلى المغرب، ومنهم القطب أحمد البدوي. وأبو الحسن الشاذلي تلميذُ قطب من أقطاب المغرب هو عبد السلام بن مشيش”.

وحول دور المقاصد الشرعية في البناء الحضاري، قال مفتي مصر إنه لا كلام عن البناء الحضاري إلا بالحديث عن بناء الإنسان؛ “فقد حرص الدين الإسلامي وشرائع الله التي أنزلها على رسله على بناء الإنسان الحقيقي، الذي يكون خليفة لله في الأرض، ومكون هذا الأساس هو القرآن والسنة”.وذكر في هذا الإطار أن الرسول قد مكث مدة طويلة دون أن ينزل عليه شيء متعلق بالعلاقات الاجتماعية، لأن “بناء الإنسان هو الأول، فلا ثمرة للقوانين دون أن تصاحبها ثقافة حقيقية لحسن التطبيق، وإذا وجدت هذه الثقافة سيكون الإنسان قد ارتقى ووصل إلى قمة التحضر”.

وأورد أن “الإحسان منطلق البناء الحضاري، والمسلمون الأوائل دخلوا البلدان وفتحوا القلوب قبل الأراضي، في أندونيسيا وماليزيا”.وبجانب الدين، قال المفتي شوقي علام: “يوجد العلم، وأول آية نزلت من القرآن {اقرأ باسم ربك الذي خلق}، والعلم رفيق فهم الدين، وبدونهما لا نستطيع بناء حضارة (…) وآيات القرآن الكريم في مجملها وتفصيلاتها تعنى بالتفكر والتدبر وإعمال العقل، والعلماء بعد ذلك فهموا هذا، وعكفوا ليس فقط على العلوم الشرعية بل العلوم كافة، وبرع علماء المسلمين في علوم الطب والفلك والفلسفة والفيزياء والكيمياء والتشريح والبصر، وأول تشريح للقرنية كان على يد علماء المسلمين، ومخطوط هذا الكتاب الطبي موجود في مكتبة جامع القرويين بمدينة فاس”.

وواصل مستحضرا كون “عائلات من فقهاء المالكية قد أولت هذا العلم عنايتها الكاملة ولم تقف عند العلوم المساعدة على فهم النص الشرعي، بل صاروا أطباء وفلاسفة، فعائلة ابن رشد امتد فيهم العلم لزمن طويل، وليس العلم الشرعي فقط، والمملكة المغربية ساهمت في توضيح الصورة الحقيقية لديننا الحنيف”، في حديث عن كون “العلوم عند المسلمين غير منفصلة بل متكاملة”.وذكر المتحدث أن “المقاصد الشرعية غير منفصلة عن هذه العلوم، وهي {مطبوخة} بأصول الفقه، ولا تفصل عن منهج آبائنا وأجدادنا، والمقاصد في جملتها هي الحياة، من أجل الحياة المستقيمة، وتهدف إلى حفظ الدين والنفس والعقل والمال والعرض، ويوجد من أضاف النسل”.

ثم استرسل شارحا: “المقاصد الشرعية متغلغلة في بناء الإنسان، ولا يمكن أن تتم إلا من خلال تكامل العلوم، فلا يمكن معرفة ما يضر بالعقل إلا بالبحث العلمي، وفي عصرنا، عصر التخصص، نحتاج الحوار والتلاقي والتكامل لنعرف الحدود المشتركة بين العلوم، والإنسان هو الأساس في التقدم والبناء، ثم يأتي دور الفتوى الصحيحة، وهو مهم للبناء والتحضر، فالفتوى الشاذة عائق للتطور”.

وشدد مفتي مصر على أن “الفتوى تحتاج فهم الواقع الحضاري، بدقة وفي أبعاده المختلفة، وفي الفتاوى أحتاج الذهاب إلى عالم الاقتصاد مثلا لفهم واقع قد أكون أجهله، وتتغير الفتوى بتغير الحال والشخص والزمان، وبعد مرحلة فهم الواقع، يأتي التكييف، ثم الانتقال إلى النص والدليل الشرعيين، قبل أن تأتي الفتوى ثمرة لهذه العملية العقلية؛ وما حرك داعش فتاوى تصدر من أناس لم يعيروا اهتماما للعلم الشرعي الأصيل، الذي يتلقاه المرء في المعاهد المعتبرة مثل القرويين بفاس والزيتونة بتونس والأزهر الشريف بمصر ومحاضر اليمن، وكانت فتاوى سلبية قد أدت إلى مفاسد عديدة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دار الإفتاء المصرية تربط أصول الجماعات الإرهابية بـ"الإخوان"

دار الإفتاء المصرية تحدد 5 سنن يجب فعلها عند احتضار المسلم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتي مصر يكشف المغرب يُثري الحياة العلمية والفتاوى الشاذة منبع للمفاسد مفتي مصر يكشف المغرب يُثري الحياة العلمية والفتاوى الشاذة منبع للمفاسد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib