رضوان أحدادو يستحضر تضحيات المغاربة بمدارات التهاني في ذكرى 20 غشت
آخر تحديث GMT 00:36:56
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أبرز روافدها الفكرية والأدبية بالموازاة مع العمل السياسي

رضوان أحدادو يستحضر تضحيات المغاربة بمدارات التهاني في ذكرى 20 غشت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رضوان أحدادو يستحضر تضحيات المغاربة بمدارات التهاني في ذكرى 20 غشت

أمواج الإذاعة الوطنية
الرباط - المغرب اليوم

استضاف برنامج مدارات على أمواج الإذاعة الوطنية ليلة الثلاثاء 17 غشت 2020، الكاتب والباحث الأستاذ رضوان أحدادو، لمواكبة ذكرى 20 غشت المجيدة واستحضار صفحات من تضحيات المغاربة من أجل عودة المغفور له محمد الخامس من منفاه إلى عرشه.

وسلط معد البرنامج ومقدمه الزميل عبد الإله التهاني الضوء على جوانب أساسية من التاريخ الثقافي للحركة الوطنية، وأبرز من خلال النبش في ذاكرة الضيف، روافدها الفكرية والأدبية بالموازاة مع العمل السياسي للحركة الوطنية، والتي جسدت أدب وثقافة المقاومة من أجل استقلال المغرب.

أوضح ضيف مدارات الأستاذ رضوان أحدادو في بداية حديثه عن موضوع أدب المقاومة، بأن الحركة الوطنية في المغرب "كانت تربط جسور التواصل والفعل بين الشمال والجنوب"، وأكد بأن الحركة الوطنية في الشمال (المنطقة الخليفية) "لم تكن تشتغل في معزل عن الحركة الوطنية في الجنوب (المنطقة السلطانية) ". في هذا السياق يقول الباحث رضوان أحدادو "كانت الحركة الوطنية موحدة، وتجسد وحدة الوطن، ووحدة النضال والمقاومة".

و فتح ضيف مدارات صفحات مشرقة من كتاب الحركة الوطنية في شمال المغرب التي "اشتغلت بتنسيق مع الحركة الوطنية في جنوب المغرب من أجل الضغط لانتزاع إصلاحات مهمة".

وأوضح الكاتب والباحث أحدادو بأن الحركة الوطنية في الشمال قد "اهتمت بالتعليم الوطني، وأسست المدارس، والأندية، والجمعيات كواجهة عملية للتعبئة والفعل الثقافي.. وأعطت للإعلام نصيبه في أدب المقاومة من خلال ..إصدار المجلات والصحف" بالإضافة يقول نفس المتحدث بأن الحركة الوطنية قد "انصب عملها على محاربة كل مظاهر الفساد، ورموزه المعرقلة للتطور بشكل عام". لذلك شدد أحدادو على أن "منطقة الشمال شكلت ملاذا لأقطاب الحركة الوطنية لمواصلة النضال، وإغناء حقل المقاومة عبر كل الواجهات...السياسية والثقافية والإعلامية والفنية والأدبية..."

وبألق يتذكر رضوان أحدادو الأسماء الوازنة التي كانت استقطبتها صفحات صحف ومجلات الشمال للدفاع بالمقالة السياسية والكتابة في مختلف المواضيع والأجناس الأدبية كتعبيرات تعكس طموح أقلام الحركة الوطنية من أمثال "علال الفاسي، و عبد الخالق الطريس، عبد الله كنون، محمد داوود، التهامي الوزاني، محمد المكي الناصري، عباس محمود العقاد، بشارة الخوري، شكيب أرسلان..."

وعن أهداف المدرسة الوطنية في شمال المغرب أكد الكاتب رضوان أحدادو على أن "كل الأساتذة كانوا وطنيين متطوعين لخدمة الوطن، لأن الغرض من إنشاء المدارس كان هو مواجهة مناهج التعليم الرسمي الإسباني الذي يغيب ويطمس الهوية المغربية وكل ما هو مغربي... وكان الغرض كذلك هو بث الروح الوطنية في نفوس الناشئة بشتى الوسائل التعليمية". واستحضر ضيف مدارات باعتزاز محطة الاحتفال بعيد العرش التي و صفها بالقول: "عيد العرش كان من أهم المناسبات التي تفجر فيها المواهب الشبابية طاقاتها الإبداعية في مختلف صنوف ومناحي الإبداع "

صفحات تاريخ الحركة الوطنية بالمغرب كما قدمها الباحث رضوان أحدادو شكلت مظاهر الحضور الأدبي والفكري، وتوزعت عبر عدة ميادين تعتبر جسرا سهلا للوصول بسرعة للمتلقي وتمرير رسائل الخطاب الوطني "الحركة الوطنية نسجت جسور التواصل والفعل بين الجنوب والشمال، في شتى الحقول والمجالات ولم تكن تقتصر على العمل السياسي لوحده، بل امتد التأطير والفعل الوطني إلى سلاح الثقافة والمعرفة من خلال توظيف الغناء والمسرح والموسيقى والشعر والمقالة الأدبية والقصة.." يؤكد ضيف مدارات

وعلاقة الشعر بأدب المقاومة قال الكاتب الأستاذ أحدادو "كان الشعر أكثر تداولا من جنس القصة، نعم الشعر كان حاضرا بقوة عند الرواد ". وذكر على سبيل المثال لا الحصر بـ " الحاج محمد بنونة، ومحمد الطنجي، و محمد داوود، و أحمد عبد السلام البقالي، و عبد الواحد أخريف. و محمد اللواح، محمد المختار العلوي، عبد الكريم الطبال، محمد البوعناني..."

و في سياق تشجيع البحث في ذاكرة أدب المقاومة وتاريخ منطقة الشمال اعتبر الأستاذ رضوان أحدادو بأن "المكتبة العامة للمحفوظات بتطوان تحتوي على وثائق هامة بالعربية والإسبانية.. و التاريخ الثقافي في منطقة الشمال يمثل تراثا كبير وغنيا بوثائقه و صوره ومخطوطاته، والعمل على هذا الكنز سيغير من النظرة للتاريخ.."

وقد يهمك ايضا:

التعاون السعودي ـ العراقي يُترجم في برامج عملية لترميم المواقع التاريخية

تعرف على قصة تمثالين ملكيين ضمن عروض المتحف المصري الكبير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضوان أحدادو يستحضر تضحيات المغاربة بمدارات التهاني في ذكرى 20 غشت رضوان أحدادو يستحضر تضحيات المغاربة بمدارات التهاني في ذكرى 20 غشت



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib